الامارات 7 - مدينة تونس العتيقة هي مدينة تاريخية غنية بالتراث، وتعدّ أول مدينة عربية إسلامية في شمال إفريقيا. تأسست في القرن السابع الميلادي، تحديداً عام 698م، في محيط جامع الزيتونة، الذي يُعد ثاني أقدم جامع في تونس ويعود بناؤه إلى بداية العهد الإسلامي في المنطقة. يعود الفضل إلى هذا الجامع في جعل المدينة مركزاً ثقافياً وتعليمياً مهمّاً. في القرن التاسع، كانت المدينة محاطة بأسوار لم تعد موجودة اليوم، لكنها ما زالت تحتفظ بأزقتها الضيقة، أسواقها، جوامعها، والعديد من المعالم التاريخية، حيث تضمّ أكثر من 700 معلم أثري يعود تاريخها إلى الحقبتين الموحدية والحفصية (من القرن الثاني عشر إلى القرن السادس عشر)، والتي كانت فيها تونس مركزاً مزدهراً للتجارة والثقافة.
مدينة تونس العتيقة نالت أهمية كبيرة ليس فقط لكونها أول مدينة إسلامية في المغرب العربي، بل أيضاً لأنها كانت عاصمة لعدة سلالات حاكمة مثل بنو خراسان والحسينيين، مما جعلها شاهدة على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي أثرت في فنون العمارة والحياة اليومية. كما لعب موقعها الجغرافي كمفترق طرق بين المغرب العربي والمشرق العربي وجنوب أوروبا دوراً مهماً في تعزيز التفاعل بين هذه الحضارات في مجالات الأدب والفن. ورغم هذه التفاعلات الثقافية، حافظت المدينة على خصائصها الثقافية والعادات الأصيلة لسكانها.
تُعدّ معالم مدينة تونس العتيقة غنية بالتاريخ، وأهمها:
القصبة: مركز الحكم التاريخي والمحصن، وتُعتبر أقدم ثكنة عسكرية في تونس.
الأسواق: بُنيت معظمها في القرن الثامن، وتُعتبر أسواق "نبيلة" مثل سوق العطارين وسوق الأقمشة من بين المعالم الشهيرة.
البيوت والقصور: بعض البيوت التي تعود لقرون ماضية، مثل دار حسين ودار رمضان باي، أصبحت مفتوحة للسياح.
المساجد: مثل مسجد القصبة ومسجد يوسف داي، ويُعد جامع الزيتونة من أبرزها، حيث أسهم في تكوين نخبة من العلماء في بداية القرن العشرين.
تعتبر تونس العتيقة بمثابة شاهد على تطور الحضارة الإنسانية في المنطقة، مما جعلها تُدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979.
مدينة تونس العتيقة نالت أهمية كبيرة ليس فقط لكونها أول مدينة إسلامية في المغرب العربي، بل أيضاً لأنها كانت عاصمة لعدة سلالات حاكمة مثل بنو خراسان والحسينيين، مما جعلها شاهدة على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي أثرت في فنون العمارة والحياة اليومية. كما لعب موقعها الجغرافي كمفترق طرق بين المغرب العربي والمشرق العربي وجنوب أوروبا دوراً مهماً في تعزيز التفاعل بين هذه الحضارات في مجالات الأدب والفن. ورغم هذه التفاعلات الثقافية، حافظت المدينة على خصائصها الثقافية والعادات الأصيلة لسكانها.
تُعدّ معالم مدينة تونس العتيقة غنية بالتاريخ، وأهمها:
القصبة: مركز الحكم التاريخي والمحصن، وتُعتبر أقدم ثكنة عسكرية في تونس.
الأسواق: بُنيت معظمها في القرن الثامن، وتُعتبر أسواق "نبيلة" مثل سوق العطارين وسوق الأقمشة من بين المعالم الشهيرة.
البيوت والقصور: بعض البيوت التي تعود لقرون ماضية، مثل دار حسين ودار رمضان باي، أصبحت مفتوحة للسياح.
المساجد: مثل مسجد القصبة ومسجد يوسف داي، ويُعد جامع الزيتونة من أبرزها، حيث أسهم في تكوين نخبة من العلماء في بداية القرن العشرين.
تعتبر تونس العتيقة بمثابة شاهد على تطور الحضارة الإنسانية في المنطقة، مما جعلها تُدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979.