الامارات 7 - محافظة الأحمدي هي إحدى محافظات دولة الكويت وتقع في الجهة الجنوبية من البلاد، وتبلغ مساحتها نحو 5100 كم². سُميت المحافظة بهذا الاسم نسبةً إلى مؤسسها الشيخ أحمد الصباح، أمير الكويت العاشر، الذي قام بتطويرها في عام 1946م، وجعلها مدينة كويتية مميزة. تعد الأحمدي من أهم المناطق النفطية في الكويت، حيث تضم أكبر حقل نفطي في العالم، حقل برقان، وتحتوي على العديد من المصانع التي تقوم بتصفية النفط وتجهيزه للاستخدام المحلي والتصدير.
لم تشهد محافظة الأحمدي تاريخاً واضحاً لتأسيسها، لكن المدينة بدأت في الظهور العمراني لأول مرة في عهد الشيخ أحمد الصباح. في البداية، كانت المدينة تضم فقط منشآت خاصة بشركة مصفاة البترول وبعض المنازل للعاملين فيها. لكن مع مرور الوقت، بدأت الأحمدي تشهد تطوراً ملحوظاً، خاصة بعد عام 1949م، نتيجةً لقربها من الميناء الذي يسهل نقل شحنات النفط، ما دفع شركة نفط الكويت إلى نقل أنشطتها إلى هناك. تطورت المدينة لتصبح أكثر عمراناً، وظهرت الطرق والأشجار والمباني العامة، مما جعلها تتحول إلى مدينة متكاملة.
في بدايات تأسيس الأحمدي، سكنها مجموعة من العمال من جنسيات مختلفة، بما في ذلك العرب والآسيويين، الذين عملوا في شركة مصفاة البترول. هذا التنوع ساهم في تميز المدينة معماريًا، حيث كانت المباني تتسم بالأسوار والحدائق، وغالباً ما كانت من طوابق متعددة. وصل عدد سكان المدينة في عام 1957م إلى أكثر من 7000 نسمة، ومن ثم شهدت زيادة كبيرة في عدد السكان ليصل العدد الحالي إلى أكثر من 700 ألف نسمة. يعمل معظم سكان الأحمدي في صناعات النفط، وكذلك في المخابز والمهن الأخرى المنتشرة في المنطقة.
تعتبر الأحمدي وجهة ترفيهية شهيرة لأهالي الكويت، حيث تضم العديد من المنتزهات والحدائق العامة، مما يجعلها مقصدًا للزوار من جميع أنحاء الكويت في أيام العطل والإجازات. من أبرز المعالم السياحية في الأحمدي منتزه الخيران، الذي يحتوي على شاطئ مجهز للسباحة، ملاعب رياضية، ومجموعة من المطاعم. كما تضم المدينة مدينة الأطفال الترفيهية التي تقدم العديد من الألعاب الممتعة للأطفال.
لم تشهد محافظة الأحمدي تاريخاً واضحاً لتأسيسها، لكن المدينة بدأت في الظهور العمراني لأول مرة في عهد الشيخ أحمد الصباح. في البداية، كانت المدينة تضم فقط منشآت خاصة بشركة مصفاة البترول وبعض المنازل للعاملين فيها. لكن مع مرور الوقت، بدأت الأحمدي تشهد تطوراً ملحوظاً، خاصة بعد عام 1949م، نتيجةً لقربها من الميناء الذي يسهل نقل شحنات النفط، ما دفع شركة نفط الكويت إلى نقل أنشطتها إلى هناك. تطورت المدينة لتصبح أكثر عمراناً، وظهرت الطرق والأشجار والمباني العامة، مما جعلها تتحول إلى مدينة متكاملة.
في بدايات تأسيس الأحمدي، سكنها مجموعة من العمال من جنسيات مختلفة، بما في ذلك العرب والآسيويين، الذين عملوا في شركة مصفاة البترول. هذا التنوع ساهم في تميز المدينة معماريًا، حيث كانت المباني تتسم بالأسوار والحدائق، وغالباً ما كانت من طوابق متعددة. وصل عدد سكان المدينة في عام 1957م إلى أكثر من 7000 نسمة، ومن ثم شهدت زيادة كبيرة في عدد السكان ليصل العدد الحالي إلى أكثر من 700 ألف نسمة. يعمل معظم سكان الأحمدي في صناعات النفط، وكذلك في المخابز والمهن الأخرى المنتشرة في المنطقة.
تعتبر الأحمدي وجهة ترفيهية شهيرة لأهالي الكويت، حيث تضم العديد من المنتزهات والحدائق العامة، مما يجعلها مقصدًا للزوار من جميع أنحاء الكويت في أيام العطل والإجازات. من أبرز المعالم السياحية في الأحمدي منتزه الخيران، الذي يحتوي على شاطئ مجهز للسباحة، ملاعب رياضية، ومجموعة من المطاعم. كما تضم المدينة مدينة الأطفال الترفيهية التي تقدم العديد من الألعاب الممتعة للأطفال.