الامارات 7 - مدينة القيروان هي إحدى المدن التونسية التي تقع على بُعد حوالي 160 كيلومترًا من العاصمة تونس. تشتهر بأهميتها التاريخية والاستراتيجية خلال فترة الفتوحات الإسلامية، حيث كانت منطلقًا للجيوش التي توجهت نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وأفريقيا. كما أنها شهدت استقرار العديد من صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لذا لُقبت بـ "رابعة الثلاث" بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف.
يعود اسم "القيروان" إلى أصل فارسي، حيث تُنطق "كيروان" بالفارسية، وتعني المعسكر أو المكان الذي يتم فيه تخزين الأسلحة. تأسست المدينة على يد القائد العسكري عقبة بن نافع في عام 670 م، لتكون قاعدةً عسكرية رئيسية وملاذًا آمنًا للجيوش الإسلامية، فضلاً عن كونها مركزًا يجمع الناس أثناء الحروب.
كانت القيروان أول مدينة إسلامية تُؤسَس في المغرب العربي، ولعبت دورًا بارزًا في نشر الإسلام في المنطقة، حيث كانت مركزًا للجهاد والدعوة. من هذه المدينة، كانت تنطلق الجيوش الإسلامية للفتوحات، بينما كان الفقهاء يذهبون إلى مختلف البلدان لنشر الإسلام وتعليم اللغة العربية.
استمرت القيروان لمدة أربعة قرون كمركز رئيسي للدولة الإسلامية في أفريقيا والأندلس، كما كانت نقطة انطلاق لانتشار اللغة العربية. تتميز المدينة بتخطيطها الذي يبدأ بالمسجد ودار الإمارة، ويشمل الأسواق والمساكن والشوارع، إضافة إلى سور المدينة الذي يحتوي على أربعة عشر بابًا. ومن أبرز معالم القيروان سوقها الذي يرتبط مباشرة بالمسجد من الجهة القبلية.
يعود اسم "القيروان" إلى أصل فارسي، حيث تُنطق "كيروان" بالفارسية، وتعني المعسكر أو المكان الذي يتم فيه تخزين الأسلحة. تأسست المدينة على يد القائد العسكري عقبة بن نافع في عام 670 م، لتكون قاعدةً عسكرية رئيسية وملاذًا آمنًا للجيوش الإسلامية، فضلاً عن كونها مركزًا يجمع الناس أثناء الحروب.
كانت القيروان أول مدينة إسلامية تُؤسَس في المغرب العربي، ولعبت دورًا بارزًا في نشر الإسلام في المنطقة، حيث كانت مركزًا للجهاد والدعوة. من هذه المدينة، كانت تنطلق الجيوش الإسلامية للفتوحات، بينما كان الفقهاء يذهبون إلى مختلف البلدان لنشر الإسلام وتعليم اللغة العربية.
استمرت القيروان لمدة أربعة قرون كمركز رئيسي للدولة الإسلامية في أفريقيا والأندلس، كما كانت نقطة انطلاق لانتشار اللغة العربية. تتميز المدينة بتخطيطها الذي يبدأ بالمسجد ودار الإمارة، ويشمل الأسواق والمساكن والشوارع، إضافة إلى سور المدينة الذي يحتوي على أربعة عشر بابًا. ومن أبرز معالم القيروان سوقها الذي يرتبط مباشرة بالمسجد من الجهة القبلية.