الامارات 7 - مدينة تازة هي إحدى المدن المغربية التي تقع في الجهة الشرقية من فاس، على بعد حوالي مئة كيلومتر منها. تعد المدينة حلقة وصل بين منطقتي المغرب الشرقي والغربي، كما تمثل نقطة تحول جغرافية بين حوض إيناون الخصيب في الجهة الغربية الممتد نحو سهل سايس، وحوض ملوية شبه الجاف. كما تعتبر رابطاً مهماً بين الريف الشمالي والمناطق الجنوبية الشرقية على المحيط الأطلسي. تبلغ مساحتها حوالي 37 كيلومتراً مربعاً، ويقدر عدد سكانها بنحو نصف مليون نسمة.
تتميز مدينة تازة بموقعها المرتفع عن سطح البحر (585 مترًا)، ما جعلها منطقة استراتيجية لأغراض عسكرية وأمنية منذ القدم، رغم وجود العديد من الأدلة على الاستقرار البشري فيها، مثل النقوش في المغارات، الأواني الفخارية، الأدوات الحجرية والمعدنية، والعظام.
تغلب على المدينة الطابع الجبلي، وهي غنية بالموارد المائية العذبة وتحتوي على حوالي 125 مغارة. من أبرز هذه المغارات مغارة فريواطو التي تعد الأكبر والأكثر أهمية، حيث تمتد مساحتها إلى 2,178 مترًا وعمقها يصل إلى 271 مترًا. كما تتميز مغارة شيكر بمساحة تبلغ 3,765 مترًا وعمق قدره 146 مترًا.
أما المسجد الأعظم في تازة، والذي يعرف أيضًا بالمسجد الكبير، فقد شُيد في البداية على يد الموحدين في أوائل القرن السادس الهجري، لكنه خضع للتوسعة والتطوير في عهد المرينيين الذين أضافوا ست بلاطات وأقاموا قبة جميلة على المحراب، التي تعد واحدة من أجمل القباب من حيث الزخرفة والتصميم. في عام 694 هجريًا، أمر أبو يعقوب يوسف المريني بتعليق ثريا فريدة في المسجد، التي تعتبر من أبرز معالم المغرب. هذه الثريا، التي كانت في البداية تتكون من أسرجة، تحتوي اليوم على 514 شعلة إضاءة كهربائية، ويبلغ وزنها 32 قنطاراً. كما تحمل الثريا نقوشاً لآيات من سورة النور وآيات من سورة البقرة، إضافة إلى أبيات شعرية، مما يعكس التقاليد المغربية في تزيين مساجدهم ومنازلهم.
تتميز مدينة تازة بموقعها المرتفع عن سطح البحر (585 مترًا)، ما جعلها منطقة استراتيجية لأغراض عسكرية وأمنية منذ القدم، رغم وجود العديد من الأدلة على الاستقرار البشري فيها، مثل النقوش في المغارات، الأواني الفخارية، الأدوات الحجرية والمعدنية، والعظام.
تغلب على المدينة الطابع الجبلي، وهي غنية بالموارد المائية العذبة وتحتوي على حوالي 125 مغارة. من أبرز هذه المغارات مغارة فريواطو التي تعد الأكبر والأكثر أهمية، حيث تمتد مساحتها إلى 2,178 مترًا وعمقها يصل إلى 271 مترًا. كما تتميز مغارة شيكر بمساحة تبلغ 3,765 مترًا وعمق قدره 146 مترًا.
أما المسجد الأعظم في تازة، والذي يعرف أيضًا بالمسجد الكبير، فقد شُيد في البداية على يد الموحدين في أوائل القرن السادس الهجري، لكنه خضع للتوسعة والتطوير في عهد المرينيين الذين أضافوا ست بلاطات وأقاموا قبة جميلة على المحراب، التي تعد واحدة من أجمل القباب من حيث الزخرفة والتصميم. في عام 694 هجريًا، أمر أبو يعقوب يوسف المريني بتعليق ثريا فريدة في المسجد، التي تعتبر من أبرز معالم المغرب. هذه الثريا، التي كانت في البداية تتكون من أسرجة، تحتوي اليوم على 514 شعلة إضاءة كهربائية، ويبلغ وزنها 32 قنطاراً. كما تحمل الثريا نقوشاً لآيات من سورة النور وآيات من سورة البقرة، إضافة إلى أبيات شعرية، مما يعكس التقاليد المغربية في تزيين مساجدهم ومنازلهم.