الامارات 7 - مدينة رشيد هي إحدى المدن الساحلية السياحية في مصر، وتقع شمال محافظة البحيرة في الجهة الشمالية الغربية من دلتا نهر النيل، على بعد 13 كم جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط و56 كم شمال شرق الإسكندرية. تشتهر المدينة بأنها موقع تراثي عالمي مدرج ضمن قائمة اليونيسكو.
تأسست المدينة حوالي عام 800 ميلادي، وأطلق عليها هذا الاسم في عهد الخليفة هارون الرشيد. كانت مدينة رشيد مزدهرة طوال القرنين السابع عشر والثامن عشر، حيث كانت ميناءً تجاريًا هامًا في مصر القديمة ومركزًا رئيسيًا لزراعة الأرز في دلتا النيل. ولكن بعد ازدهار مدينة الإسكندرية، تراجعت مكانة رشيد التجارية. وفي عام 1807، حققت المدينة انتصارًا كبيرًا على الحملة الإنجليزية الأولى على مصر، والتي عرفت بحملة فريزر، وتم اختيار يوم 19 سبتمبر ليكون عيدًا قوميًّا لمحافظة البحيرة.
أما عن تسمية المدينة، فيعتقد بعض المؤرخين أن اسم "رشيد" يأتي من الكلمة القبطية "رخيت"، التي تعني "عامّة الناس"، وكان يُطلق عليها في العصر القبطي "رشيت"، وهو ما تحول إلى "رشيد" في عهد الخليفة هارون الرشيد. وفي اللاتينية، تُعرف المدينة باسم "روزيتا"، أي "الوردة الجميلة الصغيرة".
من أبرز المعالم السياحية والأثرية في رشيد:
متحف رشيد القومي: تم تأسيسه في القرن الثامن عشر ويتكون من 4 طوابق، ويعرض آثارًا تاريخية تتعلق بمعارك المدينة ضد الفرنسيين والإنجليز، بالإضافة إلى صور ولوحات تمثل تلك الحقبة.
قلعة قايتباي: بناها السلطان الأشرف قايتباي في عام 1479 لحماية المدينة، وفي عام 1799، اكتُشف فيها حجر رشيد الذي أسهم في فك رموز اللغة الهيروغليفية.
مسجد زغلول: يعد من أقدم المساجد في المدينة وله تاريخ عريق، حيث كان يعلن من مئذنته انتصارات المدينة، وكان بمثابة مركز علمي.
منزل الأمصيلي: أنشأه الجندي العثماني عثمان أغا الأمصيلي في 1808، وهو مكون من 3 طوابق ويتميز بتفاصيل معمارية فريدة.
منزل عصفور: يعود تاريخ بناء هذا المنزل إلى عام 1754، وهو يمتاز بعمارة قديمة ونوافذ بارزة.
تعتبر مدينة رشيد مزيجًا رائعًا من التاريخ والثقافة، مما يجعلها وجهة سياحية هامة في مصر
تأسست المدينة حوالي عام 800 ميلادي، وأطلق عليها هذا الاسم في عهد الخليفة هارون الرشيد. كانت مدينة رشيد مزدهرة طوال القرنين السابع عشر والثامن عشر، حيث كانت ميناءً تجاريًا هامًا في مصر القديمة ومركزًا رئيسيًا لزراعة الأرز في دلتا النيل. ولكن بعد ازدهار مدينة الإسكندرية، تراجعت مكانة رشيد التجارية. وفي عام 1807، حققت المدينة انتصارًا كبيرًا على الحملة الإنجليزية الأولى على مصر، والتي عرفت بحملة فريزر، وتم اختيار يوم 19 سبتمبر ليكون عيدًا قوميًّا لمحافظة البحيرة.
أما عن تسمية المدينة، فيعتقد بعض المؤرخين أن اسم "رشيد" يأتي من الكلمة القبطية "رخيت"، التي تعني "عامّة الناس"، وكان يُطلق عليها في العصر القبطي "رشيت"، وهو ما تحول إلى "رشيد" في عهد الخليفة هارون الرشيد. وفي اللاتينية، تُعرف المدينة باسم "روزيتا"، أي "الوردة الجميلة الصغيرة".
من أبرز المعالم السياحية والأثرية في رشيد:
متحف رشيد القومي: تم تأسيسه في القرن الثامن عشر ويتكون من 4 طوابق، ويعرض آثارًا تاريخية تتعلق بمعارك المدينة ضد الفرنسيين والإنجليز، بالإضافة إلى صور ولوحات تمثل تلك الحقبة.
قلعة قايتباي: بناها السلطان الأشرف قايتباي في عام 1479 لحماية المدينة، وفي عام 1799، اكتُشف فيها حجر رشيد الذي أسهم في فك رموز اللغة الهيروغليفية.
مسجد زغلول: يعد من أقدم المساجد في المدينة وله تاريخ عريق، حيث كان يعلن من مئذنته انتصارات المدينة، وكان بمثابة مركز علمي.
منزل الأمصيلي: أنشأه الجندي العثماني عثمان أغا الأمصيلي في 1808، وهو مكون من 3 طوابق ويتميز بتفاصيل معمارية فريدة.
منزل عصفور: يعود تاريخ بناء هذا المنزل إلى عام 1754، وهو يمتاز بعمارة قديمة ونوافذ بارزة.
تعتبر مدينة رشيد مزيجًا رائعًا من التاريخ والثقافة، مما يجعلها وجهة سياحية هامة في مصر