الامارات 7 - حفل التاريخ الإسلامي بالعديد من الأبطال الذين تركوا بصمات خالدة في خدمة أمتهم ودينهم، ومن أبرز هؤلاء البطل القائد يوسف بن تاشفين اللمتوني، الذي برز في فترة حاسمة من التاريخ الإسلامي. فقد كانت جهوده المتواصلة وإرادته الصلبة سببًا في تحقيق إنجاز تاريخي تمثل في توحيد قبائل المغرب والأندلس تحت راية دولة المرابطين.
بداية دعوة المرابطين
بدأت فكرة تأسيس دولة المرابطين عندما انطلق الداعية عبد الله بن ياسين في نشر دعوته الإصلاحية بين قبائل المغرب العربي. فقد لاحظ انتشار الانحرافات العقدية والسلوكية بين البربر نتيجة ضعف سيطرة الدولة العباسية على تلك المناطق. فشكل تحالفًا مع القائد يحيى بن عمر اللمتوني، الذي بدوره جهز جيشًا من المتطوعين لإعادة توحيد المغرب ومحاربة البدع التي اجتاحت القبائل، خاصة في مواجهة إمارة برغواطة التي خرج أميرها عن تعاليم الإسلام.
بروز يوسف بن تاشفين
من بين قادة جيش المرابطين، برز اسم يوسف بن تاشفين الذي اختاره يحيى بن عمر وأخوه أبو بكر لقيادة الجيش. أظهر يوسف بن تاشفين براعة فائقة في القتال مما أكسبه محبة وثقة أتباعه.
تأسيس دولة المرابطين
تولى يوسف بن تاشفين قيادة الدعوة الإصلاحية في العام 454 هـ، وعمل جاهدًا لمدة عشرين عامًا حتى عام 474 هـ على توحيد قبائل المغرب تحت راية دولة المرابطين، التي كان مركزها مدينة مراكش.
هزيمة الأوروبيين
توجه يوسف بن تاشفين إلى الأندلس بعد أن استنجد به ملوك الطوائف، إثر تمكن الأوروبيين من استعادة أراضٍ في الأندلس. في معركة الزلاقة الشهيرة عام 479 هـ، حقق المسلمون بقيادته انتصارًا ساحقًا على جيش ألفونسو السادس.
توحيد الأندلس
أدرك يوسف بن تاشفين أن السبب في ضعف الدولة الإسلامية في الأندلس كان تفرّق ملوك الطوائف. فبذل جهودًا مضنية منذ عام 483 هـ لتوحيد الأندلس، ونجح في ذلك في عام 495 هـ عندما ضم الأندلس إلى دولة المرابطين.
وفاة يوسف بن تاشفين
توفي يوسف بن تاشفين في عام 500 هـ عن عمر يناهز المئة عام، تاركًا وراءه إرثًا من الإنجازات البطولية التي تؤكد شجاعته وحكمته الفائقة.
بداية دعوة المرابطين
بدأت فكرة تأسيس دولة المرابطين عندما انطلق الداعية عبد الله بن ياسين في نشر دعوته الإصلاحية بين قبائل المغرب العربي. فقد لاحظ انتشار الانحرافات العقدية والسلوكية بين البربر نتيجة ضعف سيطرة الدولة العباسية على تلك المناطق. فشكل تحالفًا مع القائد يحيى بن عمر اللمتوني، الذي بدوره جهز جيشًا من المتطوعين لإعادة توحيد المغرب ومحاربة البدع التي اجتاحت القبائل، خاصة في مواجهة إمارة برغواطة التي خرج أميرها عن تعاليم الإسلام.
بروز يوسف بن تاشفين
من بين قادة جيش المرابطين، برز اسم يوسف بن تاشفين الذي اختاره يحيى بن عمر وأخوه أبو بكر لقيادة الجيش. أظهر يوسف بن تاشفين براعة فائقة في القتال مما أكسبه محبة وثقة أتباعه.
تأسيس دولة المرابطين
تولى يوسف بن تاشفين قيادة الدعوة الإصلاحية في العام 454 هـ، وعمل جاهدًا لمدة عشرين عامًا حتى عام 474 هـ على توحيد قبائل المغرب تحت راية دولة المرابطين، التي كان مركزها مدينة مراكش.
هزيمة الأوروبيين
توجه يوسف بن تاشفين إلى الأندلس بعد أن استنجد به ملوك الطوائف، إثر تمكن الأوروبيين من استعادة أراضٍ في الأندلس. في معركة الزلاقة الشهيرة عام 479 هـ، حقق المسلمون بقيادته انتصارًا ساحقًا على جيش ألفونسو السادس.
توحيد الأندلس
أدرك يوسف بن تاشفين أن السبب في ضعف الدولة الإسلامية في الأندلس كان تفرّق ملوك الطوائف. فبذل جهودًا مضنية منذ عام 483 هـ لتوحيد الأندلس، ونجح في ذلك في عام 495 هـ عندما ضم الأندلس إلى دولة المرابطين.
وفاة يوسف بن تاشفين
توفي يوسف بن تاشفين في عام 500 هـ عن عمر يناهز المئة عام، تاركًا وراءه إرثًا من الإنجازات البطولية التي تؤكد شجاعته وحكمته الفائقة.