الامارات 7 - اليونيسيف، أو صندوق الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، هي منظمة دولية تأسست عام 1946 لمساعدة الأطفال المتضررين من الحرب العالمية الثانية. كانت تعرف حينها باسم "صندوق الأمم المتحدة الدولي للطوارئ للأطفال"، ثم تغير اسمها إلى الاسم الحالي في عام 1953. تهدف اليونيسيف إلى توفير الرعاية الأساسية للأطفال حول العالم في مجالات مثل الصحة، والتعليم، والتغذية، خاصةً في الدول الأقل نمواً وفي حالات الطوارئ. تعمل على وقاية الأطفال من الأمراض وتوفير العلاج لهم، كبرامج مكافحة الإيدز وحماية الأطفال من أمراض الطفولة. تُموّل المنظمة من مصادر حكومية وخاصة في مختلف أنحاء العالم، ومنذ عام 1996، اعتمدت اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عام 1989 كدليل رئيسي في خدماتها وأنشطتها. تتخذ اليونيسيف من مدينة نيويورك مقراً رئيسياً لها، وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 1965.
تاريخ المنظمة يعود إلى 11 ديسمبر 1946، حيث قدّمت خلال السنوات الأولى من تأسيسها خدمات هامة للأطفال المتضررين من الحرب، مثل تقديم اللقاحات ضد السل وتوزيع الحليب والوجبات اليومية. في الخمسينيات والستينيات، توسعت المنظمة لتشمل مكافحة أمراض مثل الجذام والملاريا، ورفعت من مستوى الغذاء والتوعية الصحية للأمهات والأطفال، وزادت نفقاتها لتصل إلى مليار دولار بحلول عام 1975.
تشمل برامج اليونيسيف حماية الأطفال من الاستغلال والعنف، من خلال استراتيجيات حماية الطفل التي أُقرت عام 2008. كذلك، تركز على العمل التطوعي، حيث شارك أكثر من 7100 متطوع في عام 2018 من خلال برنامج متطوعي الأمم المتحدة (UNV) لتعزيز السلام والتنمية.
في مجال التعليم، تقدم اليونيسيف خدمات تعليمية للأطفال في 144 دولة، وتعمل على إمدادهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق تطورهم. وتحرص على توفير التعليم لجميع الأطفال بغض النظر عن خلفياتهم أو ظروفهم.
تتوزع خدمات اليونيسيف عبر أكثر من 124 مكتباً قطرياً وسبعة مكاتب إقليمية، وتضم أكثر من 13,000 موظف يعملون في 190 دولة. يتنوع عمل هؤلاء بين العمل الميداني في أماكن عدة، مثل جنيف وبرلين وطوكيو. تدعم المنظمة مجموعة من الشراكات مع الشركات والمؤسسات الاجتماعية التي تسهم في تحقيق أهدافها.
تاريخ المنظمة يعود إلى 11 ديسمبر 1946، حيث قدّمت خلال السنوات الأولى من تأسيسها خدمات هامة للأطفال المتضررين من الحرب، مثل تقديم اللقاحات ضد السل وتوزيع الحليب والوجبات اليومية. في الخمسينيات والستينيات، توسعت المنظمة لتشمل مكافحة أمراض مثل الجذام والملاريا، ورفعت من مستوى الغذاء والتوعية الصحية للأمهات والأطفال، وزادت نفقاتها لتصل إلى مليار دولار بحلول عام 1975.
تشمل برامج اليونيسيف حماية الأطفال من الاستغلال والعنف، من خلال استراتيجيات حماية الطفل التي أُقرت عام 2008. كذلك، تركز على العمل التطوعي، حيث شارك أكثر من 7100 متطوع في عام 2018 من خلال برنامج متطوعي الأمم المتحدة (UNV) لتعزيز السلام والتنمية.
في مجال التعليم، تقدم اليونيسيف خدمات تعليمية للأطفال في 144 دولة، وتعمل على إمدادهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق تطورهم. وتحرص على توفير التعليم لجميع الأطفال بغض النظر عن خلفياتهم أو ظروفهم.
تتوزع خدمات اليونيسيف عبر أكثر من 124 مكتباً قطرياً وسبعة مكاتب إقليمية، وتضم أكثر من 13,000 موظف يعملون في 190 دولة. يتنوع عمل هؤلاء بين العمل الميداني في أماكن عدة، مثل جنيف وبرلين وطوكيو. تدعم المنظمة مجموعة من الشراكات مع الشركات والمؤسسات الاجتماعية التي تسهم في تحقيق أهدافها.