الامارات 7 - تُعتبر مدينة الأهواز عاصمة محافظة خوزستان في جنوب غرب إيران، وتقع على ضفتي نهر كارون. في القرن الثاني عشر، وصفها المؤرخون العرب بأنها مركز اقتصادي مهم لزراعة قصب السكر والأرز، حيث كانت تُروى من خلال أنظمة ري معقدة باستخدام قنوات مياه منشأة من سدود بنيت على صخور صلبة. إلا أن المدينة شهدت تدهوراً في القرن التاسع عشر بعد تدمير السد، ما أثر بشكل كبير على المنطقة. في القرن العشرين، استعادت الأهواز ازدهارها بفضل موقعها القريب من الحدود العراقية واكتشاف النفط في المنطقة.
أهم الأحداث التاريخية في مدينة الأهواز تشمل:
في أواخر القرن العشرين، أصبحت المدينة عاصمة لمقاطعة خوزستان.
في عام 1888، أصبح نهر كارون ممراً للملاحة الدولية.
في 1908، تم اكتشاف النفط في مسجد سليمان، إضافة إلى بدء بناء شبكة السكك الحديدية عبر إيران.
في 1929، تم الانتهاء من بناء السكك الحديدية.
بين عامي 1980 و1988، تحولت المدينة إلى مركز صناعي رئيسي.
أما مناخ مدينة الأهواز، فهو شبه صحراوي، حيث تتميز بارتفاع درجات الحرارة في الصيف، التي قد تصل إلى 47 درجة مئوية، مما يجعلها من أكثر المدن حرارة في العالم، جنباً إلى جنب مع الكويت. تشهد المدينة فصل شتاء وخريف قصيرين، مع درجات حرارة معتدلة وقلة في معدلات الأمطار التي تصل إلى نحو 195 ملم سنوياً، ما يجعل الأمطار غير كافية لتلبية احتياجات الري. لذلك، تعتمد المدينة بشكل رئيسي على المياه القادمة من الأنهار والأودية الجبلية المحيطة بها من الشمال والشرق لري الأراضي الزراعية.
أهم الأحداث التاريخية في مدينة الأهواز تشمل:
في أواخر القرن العشرين، أصبحت المدينة عاصمة لمقاطعة خوزستان.
في عام 1888، أصبح نهر كارون ممراً للملاحة الدولية.
في 1908، تم اكتشاف النفط في مسجد سليمان، إضافة إلى بدء بناء شبكة السكك الحديدية عبر إيران.
في 1929، تم الانتهاء من بناء السكك الحديدية.
بين عامي 1980 و1988، تحولت المدينة إلى مركز صناعي رئيسي.
أما مناخ مدينة الأهواز، فهو شبه صحراوي، حيث تتميز بارتفاع درجات الحرارة في الصيف، التي قد تصل إلى 47 درجة مئوية، مما يجعلها من أكثر المدن حرارة في العالم، جنباً إلى جنب مع الكويت. تشهد المدينة فصل شتاء وخريف قصيرين، مع درجات حرارة معتدلة وقلة في معدلات الأمطار التي تصل إلى نحو 195 ملم سنوياً، ما يجعل الأمطار غير كافية لتلبية احتياجات الري. لذلك، تعتمد المدينة بشكل رئيسي على المياه القادمة من الأنهار والأودية الجبلية المحيطة بها من الشمال والشرق لري الأراضي الزراعية.