الامارات 7 - مدينة منف، التي تُعرف أيضاً باسم منفر أو ممفيس، هي إحدى المدن المصرية القديمة التي تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي. تأسست المدينة في حوالي عام 3200 قبل الميلاد على يد الملك نارمر (مينا)، الذي جعلها عاصمة لمصر خلال فترة الدولة القديمة. كان سكان المدينة يعبدون الإله بتاح.
توجد المدينة حالياً بالقرب من منطقة سقارة، على بعد حوالي 19 كم جنوب العاصمة القاهرة. كانت تعرف في البداية باسم "الجدار الأبيض" وظل هذا الاسم مستمراً حتى القرن 26 قبل الميلاد، عندما أطلق المصريون عليها اسم "من نفر"، وهو الاسم الذي حوّره الإغريق إلى "ممفيس"، ثم أطلق عليها العرب اسم "منف".
تعد منف من أهم المدن التاريخية في مصر القديمة، وقد تأسست خلال فترة حكم الملك مينا، مؤسس الأسرة الأولى، الذي حكم من 3150 إلى 3000 قبل الميلاد. كان هدف تأسيس المدينة توحيد مصر العليا والسفلى تحت قيادة واحدة، لتصبح العاصمة الوطنية الجديدة للبلاد. واستمرت المدينة مركزاً مهماً حتى نهاية عهد الدولة القديمة، حيث شهدت حكم الأسرة الأولى حتى الأسرة الثامنة.
شهدت المدينة تطوراً كبيراً في المجالات الاقتصادية والسياسية والدينية، وكان لها دور محوري خلال صراعات الآلهة المصرية مثل الصراع بين الإله ست والإله حورس. كما كانت موطناً لعدد من الأضرحة والمعابد المهمة.
من أبرز المعالم والآثار التي توجد في المدينة:
هرم زوسر (المعروف أيضاً بهرم سقارة)، الذي بناه المهندس إمحوتب وأعيد بناؤه في فترة الأسرة الثالثة.
المتحف المكشوف في قرية رهينة.
تمثال رمسيس الثاني الضخم الذي يوجد في الموقع.
تمثال أبو الهول المصنوع من الألباستر، بالإضافة إلى العديد من الآثار الأخرى.
لقد كانت مدينة منف مركزاً حضارياً مهماً لا يزال يعكس إرثاً غنياً من التاريخ المصري القديم.
توجد المدينة حالياً بالقرب من منطقة سقارة، على بعد حوالي 19 كم جنوب العاصمة القاهرة. كانت تعرف في البداية باسم "الجدار الأبيض" وظل هذا الاسم مستمراً حتى القرن 26 قبل الميلاد، عندما أطلق المصريون عليها اسم "من نفر"، وهو الاسم الذي حوّره الإغريق إلى "ممفيس"، ثم أطلق عليها العرب اسم "منف".
تعد منف من أهم المدن التاريخية في مصر القديمة، وقد تأسست خلال فترة حكم الملك مينا، مؤسس الأسرة الأولى، الذي حكم من 3150 إلى 3000 قبل الميلاد. كان هدف تأسيس المدينة توحيد مصر العليا والسفلى تحت قيادة واحدة، لتصبح العاصمة الوطنية الجديدة للبلاد. واستمرت المدينة مركزاً مهماً حتى نهاية عهد الدولة القديمة، حيث شهدت حكم الأسرة الأولى حتى الأسرة الثامنة.
شهدت المدينة تطوراً كبيراً في المجالات الاقتصادية والسياسية والدينية، وكان لها دور محوري خلال صراعات الآلهة المصرية مثل الصراع بين الإله ست والإله حورس. كما كانت موطناً لعدد من الأضرحة والمعابد المهمة.
من أبرز المعالم والآثار التي توجد في المدينة:
هرم زوسر (المعروف أيضاً بهرم سقارة)، الذي بناه المهندس إمحوتب وأعيد بناؤه في فترة الأسرة الثالثة.
المتحف المكشوف في قرية رهينة.
تمثال رمسيس الثاني الضخم الذي يوجد في الموقع.
تمثال أبو الهول المصنوع من الألباستر، بالإضافة إلى العديد من الآثار الأخرى.
لقد كانت مدينة منف مركزاً حضارياً مهماً لا يزال يعكس إرثاً غنياً من التاريخ المصري القديم.