سبب تسمية دمشق

الامارات 7 - تعود تسمية دمشق وفقًا للمصادر التاريخية إلى عدة احتمالات. يقال أن الاسم مشتق من كلمة "دمشقوا" التي تعني "أسرعوا في بنائها"، وهو ما يشير إلى سرعة إنجاز بناء المدينة. هناك أيضًا روايات تشير إلى أن المدينة سُميت باسم "دمشق" نسبة إلى شخص يدعى دمشق بن سام بن نوح، أو دمشق بن مرود الذي يُقال أنه أسس المدينة. كما يربط البعض التسمية بمصطلح "دمشق بن إرم بن سام بن نوح".

أما في اللغة العربية، فيُعتقد أن اسم دمشق مشتق من لفظ "ديماشكا"، وهو يعود إلى ما قبل السيميائية، ما يعني أن تاريخ المدينة يعود إلى عصور ما قبل التاريخ المدون. يُطلق على المدينة أيضًا اسم "شام"، وهي التسمية التي تُطلق على دولة سوريا، ويقال أن كلمة "شام" تعني "اليسار" أو "الشمال"، وهو ما يشير إلى موقع المدينة في الجهة الشمالية من شبه الجزيرة العربية.

تاريخ دمشق مرتبط بالآراميين، ويعتقد البعض أن المدينة هي نفسها "إرم" التي ذُكرت في القرآن الكريم. كان هناك جدل طويل حول ارتباط دمشق بموقع "جلق الشام"، الذي كان يعد منطقة خصبة قبل الإسلام. أما التسمية الشهيرة "دمشق الفيحاء" (العطرة) فيُحتمل أن تكون مستمدة من نضارة بساتينها وحدائقها الخضراء المحيطة بها.

تعتبر دمشق واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، حيث يعود تاريخ استيطانها إلى ما بين 1000 و 2000 سنة قبل الميلاد. هي العاصمة السورية، وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد على جانبي نهر بردى، وتغطي مساحة قدرها 65.98 كيلومتر مربع. يبلغ عدد سكانها حوالي 1.71 مليون نسمة، ويتميز مناخها بالجفاف شبه القاحل نتيجة لموقعها الداخلي.



شريط الأخبار