الامارات 7 - مدينة بومبي الإيطالية كانت تقع على سفح جبل بركان فيزوف في إيطاليا، وكانت تعد إحدى المدن الرومانية التي يسكنها نحو عشرين ألف نسمة. في عام 79م، وقع انفجار بركاني مدمر أدى إلى دفن المدينة بالرماد لمدة 1600 عام، حتى تم اكتشافها مجددًا في القرن الثامن عشر. في هذا المقال، سنتعرف على مدينة بومبي بشكل أوسع.
قبل الدمار، كانت بومبي مدينة مزدهرة، سكنها أغلب السكان من الأثرياء. كانت شوارع المدينة مرصوفة بالحجارة، وتشتهر بالحمامات العامة، وشبكات المياه التي كانت تصل إلى المنازل. كما كان بها مسارح وأسواق وميناء بحري متطور، وكانت مدينة متقدمة من الناحية الفنية، حيث تزينت جدرانها بالرسومات والنقوش. إلا أن المدينة كانت معروفة أيضًا بممارسات غير أخلاقية، مثل المبارزات بين البشر والحيوانات المفترسة، التي راح ضحيتها العديد من الأشخاص.
فيما يخص انفجار البركان، حدثت كارثة في عام 79م عندما انفجر فيزوف لأول مرة، ودامت ثورته 19 ساعة، مسببة دمارًا هائلًا في المدينة. تبع الانفجار تساقط كثيف للرماد حتى غطى المدينة بشكل كامل، ما أدى إلى اختفاء بومبي لأكثر من 1700 عام. عندما تم اكتشاف المدينة مجددًا في القرن الثامن عشر بواسطة مهندس كان يعمل على حفر قناة، تم العثور على الجثث في وضعها الطبيعي، ما يشير إلى أن سكان المدينة ماتوا فجأة بسبب الحرارة المرتفعة التي بلغت 500 درجة مئوية، ما جعلهم عاجزين عن الهروب أو الدفاع عن أنفسهم.
من العلماء الذين درسوا الكارثة كان باولوا بيثرون، خبير الآثار، وجو سيفي، عالم البراكين، الذين أوضحوا أن الانفجار كان قويًا لدرجة أن الرماد الملتهب غطى المدينة بسرعة فائقة، ووصلت درجات الحرارة إلى مستويات مرعبة.
قبل الدمار، كانت بومبي مدينة مزدهرة، سكنها أغلب السكان من الأثرياء. كانت شوارع المدينة مرصوفة بالحجارة، وتشتهر بالحمامات العامة، وشبكات المياه التي كانت تصل إلى المنازل. كما كان بها مسارح وأسواق وميناء بحري متطور، وكانت مدينة متقدمة من الناحية الفنية، حيث تزينت جدرانها بالرسومات والنقوش. إلا أن المدينة كانت معروفة أيضًا بممارسات غير أخلاقية، مثل المبارزات بين البشر والحيوانات المفترسة، التي راح ضحيتها العديد من الأشخاص.
فيما يخص انفجار البركان، حدثت كارثة في عام 79م عندما انفجر فيزوف لأول مرة، ودامت ثورته 19 ساعة، مسببة دمارًا هائلًا في المدينة. تبع الانفجار تساقط كثيف للرماد حتى غطى المدينة بشكل كامل، ما أدى إلى اختفاء بومبي لأكثر من 1700 عام. عندما تم اكتشاف المدينة مجددًا في القرن الثامن عشر بواسطة مهندس كان يعمل على حفر قناة، تم العثور على الجثث في وضعها الطبيعي، ما يشير إلى أن سكان المدينة ماتوا فجأة بسبب الحرارة المرتفعة التي بلغت 500 درجة مئوية، ما جعلهم عاجزين عن الهروب أو الدفاع عن أنفسهم.
من العلماء الذين درسوا الكارثة كان باولوا بيثرون، خبير الآثار، وجو سيفي، عالم البراكين، الذين أوضحوا أن الانفجار كان قويًا لدرجة أن الرماد الملتهب غطى المدينة بسرعة فائقة، ووصلت درجات الحرارة إلى مستويات مرعبة.