الامارات 7 - تعد مدينة الرباط من أهم مدن المغرب على مختلف الأصعدة، سواء من الناحية الاقتصادية أو الثقافية أو التاريخية، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي الذي يجعلها وجهة سياحية مميزة، بما تحتويه من أماكن جميلة تحمل الطابع العربي القديم.
الموقع الجغرافي
تتموقع الرباط شمال المغرب على ساحل المحيط الأطلسي، عند مصب نهر بورقراق الذي يفصلها عن مدينة سلا. تقع المدينة بين دائرتي عرض 30 و40 شمالاً، مما يمنحها مناخاً دافئاً نسبياً. في فصل الشتاء، يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 12.9 درجة مئوية، بينما تصل في الصيف إلى حوالي 22.2 درجة مئوية. كما تشهد المدينة تساقط الأمطار بمعدل 564 ملم سنوياً، وذلك بسبب الرياح الغربية التي تهب من المحيط الأطلسي.
الأهمية الاقتصادية والثقافية
تتمتع الرباط بأهمية اقتصادية كبيرة، حيث تتركز فيها صناعة النسيج، بما في ذلك صناعة السجاد المزخرف، فضلاً عن الفلين ومواد البناء مثل الإستبسوس والطوب والإسمنت. كما تحتضن المدينة العديد من المراكز الثقافية والتعليمية البارزة مثل جامعة محمد الخامس التي تأسست عام 1957، بالإضافة إلى المتاحف والمعالم الأثرية التي تعود إلى العصر الروماني. وتضم الرباط أربع مكتبات رئيسية مفتوحة للجمهور، إضافة إلى العديد من الكليات ومراكز البحث العلمي المتقدمة.
المعالم التاريخية
تتميز الرباط بوجود العديد من المعالم التاريخية المميزة، ومنها:
قصبة الأوداية: وهي قلعة بناها المرابطون لمواجهة القبائل الغازية، وتقع عند مصب نهر أبي رقراق، وتشتهر بفن العمارة وزخارفها الجميلة، خاصة في سورها وبابها العتيق ومسجدها المعروف بالمسجد العتيق.
ضريح محمد الخامس: يضم قبور العاهل المغربي محمد الخامس، والملك الحسن الثاني، والأمير عبد الله. يتميز الضريح بفن العمارة والزخارف الرائعة، لا سيما سقفه المغطى بالقرميد الأخضر.
صومعة حسان: واحدة من المعالم البارزة التي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي من أبرز أمثلة الفن الأندلسي الإسلامي.
شالة: يعد هذا الموقع الأثري من أقدم المعالم في الرباط، حيث يضم ساحة كبيرة وحمامات دائرية ومعبداً بني في القرن السادس قبل الميلاد، ويقع على ضفاف نهر واد أبي رقراق.
تعتبر الرباط مزيجاً رائعاً من التاريخ والحداثة، مما يجعلها نقطة جذب سياحي وثقافي هامة في المغرب.
الموقع الجغرافي
تتموقع الرباط شمال المغرب على ساحل المحيط الأطلسي، عند مصب نهر بورقراق الذي يفصلها عن مدينة سلا. تقع المدينة بين دائرتي عرض 30 و40 شمالاً، مما يمنحها مناخاً دافئاً نسبياً. في فصل الشتاء، يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 12.9 درجة مئوية، بينما تصل في الصيف إلى حوالي 22.2 درجة مئوية. كما تشهد المدينة تساقط الأمطار بمعدل 564 ملم سنوياً، وذلك بسبب الرياح الغربية التي تهب من المحيط الأطلسي.
الأهمية الاقتصادية والثقافية
تتمتع الرباط بأهمية اقتصادية كبيرة، حيث تتركز فيها صناعة النسيج، بما في ذلك صناعة السجاد المزخرف، فضلاً عن الفلين ومواد البناء مثل الإستبسوس والطوب والإسمنت. كما تحتضن المدينة العديد من المراكز الثقافية والتعليمية البارزة مثل جامعة محمد الخامس التي تأسست عام 1957، بالإضافة إلى المتاحف والمعالم الأثرية التي تعود إلى العصر الروماني. وتضم الرباط أربع مكتبات رئيسية مفتوحة للجمهور، إضافة إلى العديد من الكليات ومراكز البحث العلمي المتقدمة.
المعالم التاريخية
تتميز الرباط بوجود العديد من المعالم التاريخية المميزة، ومنها:
قصبة الأوداية: وهي قلعة بناها المرابطون لمواجهة القبائل الغازية، وتقع عند مصب نهر أبي رقراق، وتشتهر بفن العمارة وزخارفها الجميلة، خاصة في سورها وبابها العتيق ومسجدها المعروف بالمسجد العتيق.
ضريح محمد الخامس: يضم قبور العاهل المغربي محمد الخامس، والملك الحسن الثاني، والأمير عبد الله. يتميز الضريح بفن العمارة والزخارف الرائعة، لا سيما سقفه المغطى بالقرميد الأخضر.
صومعة حسان: واحدة من المعالم البارزة التي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي من أبرز أمثلة الفن الأندلسي الإسلامي.
شالة: يعد هذا الموقع الأثري من أقدم المعالم في الرباط، حيث يضم ساحة كبيرة وحمامات دائرية ومعبداً بني في القرن السادس قبل الميلاد، ويقع على ضفاف نهر واد أبي رقراق.
تعتبر الرباط مزيجاً رائعاً من التاريخ والحداثة، مما يجعلها نقطة جذب سياحي وثقافي هامة في المغرب.