الامارات 7 - مدينة أفسس تقع في منطقة ليديا التاريخية، في الجهة الغربية من الأناضول، على ضفاف نهر كيستر الذي يصب في بحر إيجه في تركيا. تعد أفسس واحدة من أبرز المدن الإغريقية التي لا تزال قائمة حتى اليوم، وقد تأسست على يد الإغريق في القرن العاشر قبل الميلاد. المدينة تجذب العديد من السياح، خاصة أولئك الذين يزورونها عبر السفن.
في العهد الروماني، أصبحت أفسس عاصمة الجمهورية الرومانية وأهم مدينة في قارة آسيا. تم تأسيس المدينة الأولى على أرض منخفضة، لكن البحر دمرها وغمرها. في عام 292 قبل الميلاد، قام لوسيمجس بإعادة بناء المدينة، وأطلق عليها اسم "أول وأعظم عاصمة لآسيا"، بعدما دمر وأحرق مدينتي كولوفون وليبودس، ونقل سكانهما إليها.
مرت أفسس بتقلبات تاريخية، حيث بقيت تحت حماية الرومان حتى سقطت بيد القوطيين في عام 263 ميلادي، ثم سيطر العرب عليها بين عامي 700 و716 ميلادي، مما أدى إلى تدهورها. ومع امتلاء مينائها بالطمي، فقدت المدينة ارتباطها ببحر إيجه، مما ساهم في هجرها. في عام 1100 ميلادي، استعادت بيزنطة السيطرة عليها وأعادت إحيائها، وازدهرت مجددًا حتى نهاية القرن الثالث عشر، قبل أن تُهجر مرة أخرى في القرن الخامس عشر.
اليوم، يُخطط لإنشاء قناة مائية تمر عبر المدينة لنقل السياح بالقوارب الصغيرة لاستكشاف معالمها، كما يجري العمل على إعادة بناء مينائها لربطه مجددًا ببحر إيجه. من أبرز المعالم الأثرية في أفسس:
معبد أرطاميس، الذي كان يعد أحد عجائب الدنيا السبع وأضخم بناء حجري في العصر القديم.
مصنع فخار قديم اكتُشف خلال الحفريات في المدينة.
مكتبة سيلس التي تأسست عام 125 قبل الميلاد، وتحتوي على 1200 مخطوطة.
المسرح المفتوح الذي يتسع لـ2500 شخص، وكان مخصصًا للدراما ومصارعة الموت.
في العهد الروماني، أصبحت أفسس عاصمة الجمهورية الرومانية وأهم مدينة في قارة آسيا. تم تأسيس المدينة الأولى على أرض منخفضة، لكن البحر دمرها وغمرها. في عام 292 قبل الميلاد، قام لوسيمجس بإعادة بناء المدينة، وأطلق عليها اسم "أول وأعظم عاصمة لآسيا"، بعدما دمر وأحرق مدينتي كولوفون وليبودس، ونقل سكانهما إليها.
مرت أفسس بتقلبات تاريخية، حيث بقيت تحت حماية الرومان حتى سقطت بيد القوطيين في عام 263 ميلادي، ثم سيطر العرب عليها بين عامي 700 و716 ميلادي، مما أدى إلى تدهورها. ومع امتلاء مينائها بالطمي، فقدت المدينة ارتباطها ببحر إيجه، مما ساهم في هجرها. في عام 1100 ميلادي، استعادت بيزنطة السيطرة عليها وأعادت إحيائها، وازدهرت مجددًا حتى نهاية القرن الثالث عشر، قبل أن تُهجر مرة أخرى في القرن الخامس عشر.
اليوم، يُخطط لإنشاء قناة مائية تمر عبر المدينة لنقل السياح بالقوارب الصغيرة لاستكشاف معالمها، كما يجري العمل على إعادة بناء مينائها لربطه مجددًا ببحر إيجه. من أبرز المعالم الأثرية في أفسس:
معبد أرطاميس، الذي كان يعد أحد عجائب الدنيا السبع وأضخم بناء حجري في العصر القديم.
مصنع فخار قديم اكتُشف خلال الحفريات في المدينة.
مكتبة سيلس التي تأسست عام 125 قبل الميلاد، وتحتوي على 1200 مخطوطة.
المسرح المفتوح الذي يتسع لـ2500 شخص، وكان مخصصًا للدراما ومصارعة الموت.