الامارات 7 - تعد جزيرة القرم شبه جزيرة تقع في جنوب أوكرانيا، حيث يسكنها ثلاثة إثنيات رئيسية: الأوكرانيون في الشمال، الروس في الجنوب، والتتار في الوسط. كانت القرم جزءًا من أوكرانيا قبل أن تصبح تحت الحكم الروسي. تعتبر شبه جزيرة لأن المياه تحدها من ثلاثة جوانب فقط، فهي تقع شمال البحر الأسود، وتتصل بالبر الأوروبي عبر شريط ضيق في الشمال، بينما تتصل بروسيا من الشرق. يقدر عدد سكانها بحوالي مليوني نسمة، وتغطي مساحة تبلغ 2600 كم² (حسب إحصائية 2001م). المناخ في القرم معتدل قاري بشكل عام، باستثناء الساحل الجنوبي الذي يتمتع بمناخ استوائي رطب.
تاريخياً، كانت شبه جزيرة القرم موضع نزاع وصراع استعماري بين روسيا وأوكرانيا بسبب موقعها الاستراتيجي وأهميتها العسكرية، حيث تضم مقر أسطول البحر الأسود الروسي وقاعدة بحرية روسية. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الجزيرة ثروات طبيعية هامة مثل الغاز والبترول والفحم الحجري والحديد، مما جعلها محط أطماع استعمارية على مر العصور.
في مجال السياحة، بدأ الاهتمام بتطوير القرم كوجهة سياحية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وفي عام 2013، كانت القرم واحدة من أفضل 20 وجهة سياحية في العالم. وتعتبر القرم اليوم موقعًا لمشاريع سياحية ضخمة، حيث من المتوقع أن يشارك الصينيون والإيرانيون في تطوير هذه المشاريع في المستقبل القريب. تشمل أبرز المعالم السياحية في القرم:
قصر ليفاديا، الذي كان منتجعًا صيفيًا لآخر قياصرة الروس نيكولاس الثاني وعائلته.
مخيم آرتيك الدولي للأطفال، الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، والذي تم بناؤه عام 1925.
قلعة عش السنونو، التي بنيت على الطراز القوطي في عام 1912 وسميت بهذا الاسم نسبة إلى طائر السنونو المنتشر في المنطقة.
قصر بخش سراي، الذي يحمل اسم العاصمة التتارية القديمة بخش سراي.
منتجع يالطا على الساحل الشمالي للبحر الأسود.
الكهف الرخامي، الذي يعد واحدًا من أجمل خمسة كهوف في العالم.
أما أزمة القرم، فقد بدأت في نهاية عام 2013 بعد رفض الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش التوقيع على اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي. وفي فبراير 2014، تم عزل يانوكوفيتش، مما أدى إلى احتجاجات شعبية تطالب بالانضمام إلى روسيا. عقب ذلك، أُجري استفتاء في القرم انتهى بالتصويت لصالح الانضمام إلى روسيا. وقد أسفر هذا الوضع عن تدخل عسكري روسي في القرم، ما أدى إلى توتر العلاقات مع الغرب، خصوصًا مع الولايات المتحدة التي رفضت الانتهاك الروسي للسيادة الأوكرانية.
تاريخياً، كانت شبه جزيرة القرم موضع نزاع وصراع استعماري بين روسيا وأوكرانيا بسبب موقعها الاستراتيجي وأهميتها العسكرية، حيث تضم مقر أسطول البحر الأسود الروسي وقاعدة بحرية روسية. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الجزيرة ثروات طبيعية هامة مثل الغاز والبترول والفحم الحجري والحديد، مما جعلها محط أطماع استعمارية على مر العصور.
في مجال السياحة، بدأ الاهتمام بتطوير القرم كوجهة سياحية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وفي عام 2013، كانت القرم واحدة من أفضل 20 وجهة سياحية في العالم. وتعتبر القرم اليوم موقعًا لمشاريع سياحية ضخمة، حيث من المتوقع أن يشارك الصينيون والإيرانيون في تطوير هذه المشاريع في المستقبل القريب. تشمل أبرز المعالم السياحية في القرم:
قصر ليفاديا، الذي كان منتجعًا صيفيًا لآخر قياصرة الروس نيكولاس الثاني وعائلته.
مخيم آرتيك الدولي للأطفال، الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، والذي تم بناؤه عام 1925.
قلعة عش السنونو، التي بنيت على الطراز القوطي في عام 1912 وسميت بهذا الاسم نسبة إلى طائر السنونو المنتشر في المنطقة.
قصر بخش سراي، الذي يحمل اسم العاصمة التتارية القديمة بخش سراي.
منتجع يالطا على الساحل الشمالي للبحر الأسود.
الكهف الرخامي، الذي يعد واحدًا من أجمل خمسة كهوف في العالم.
أما أزمة القرم، فقد بدأت في نهاية عام 2013 بعد رفض الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش التوقيع على اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي. وفي فبراير 2014، تم عزل يانوكوفيتش، مما أدى إلى احتجاجات شعبية تطالب بالانضمام إلى روسيا. عقب ذلك، أُجري استفتاء في القرم انتهى بالتصويت لصالح الانضمام إلى روسيا. وقد أسفر هذا الوضع عن تدخل عسكري روسي في القرم، ما أدى إلى توتر العلاقات مع الغرب، خصوصًا مع الولايات المتحدة التي رفضت الانتهاك الروسي للسيادة الأوكرانية.