الامارات 7 - نظريات تخطيط المدن هي مجموعة من النظريات الهندسية التي ظهرت مع الثورة الصناعية في أوروبا، وتهدف إلى تطوير الوسائل والأساليب المستخدمة في تخطيط المدن، سواء لإعادة بنائها أو لبناء مدن جديدة تكون صالحة للسكن البشري بعد الانتهاء من تنفيذ مخططاتها. تسعى هذه النظريات إلى خلق شكل جديد للمدن الحديثة التي تضم مختلف المباني، مثل العمارات والمنازل والمصانع والمرافق العامة والبنوك والمدارس، وغيرها من الأماكن التي تتماشى مع التطور الصناعي في المدن الأوروبية. تُعرف هذه النظريات بالإنجليزية بمصطلح Town Planning Theories.
فوائد نظريات تخطيط المدن
تتمتع نظريات تخطيط المدن بعدد من الفوائد، ومنها:
تحقيق التوزيع الملائم للمساكن.
توفير بيئات مناسبة للعمل العام والخاص.
المساهمة في تصميم شبكات الطرق التي تربط بين مختلف مناطق المدينة.
تقديم جميع الخدمات العامة للسكان، مثل وسائل النقل، والمتنزهات، والملاعب، ومواقف السيارات، وغيرها من المرافق العامة.
أنواع نظريات تخطيط المدن
نظرية المدينة الخطية
تعد نظرية المدينة الخطية من أقدم نظريات التخطيط العمراني، وظهرت في القرن التاسع عشر من خلال المهندس الإسباني السوري الأصل، ماتا. تنص هذه النظرية على ضرورة المزج بين المدينة والريف، وتعتبر فكرة العمارات السكنية غير ملائمة، حيث يجب أن تمتلك كل أسرة منزلاً خاصاً مع حديقة، ومستقلاً عن المنازل الأخرى بأسوار تحيط به. ويشترط أن تكون المنازل مصفوفة على خط واحد، مما يسهم في التخلص من العوائق الناتجة عن تباعد المنازل عن بعضها البعض.
نظرية المدينة الحدائقية
تُعرف أيضًا باسم "مدينة الغد"، وقد وضعها المهندس البريطاني إبينيزر هوارد عام 1898. تهدف هذه النظرية إلى توفير الراحة للسكان من خلال تحويل نمط حياة المدينة إلى نمط أقرب للقرية، بحيث تكون المباني مدنية ولكنها هادئة مقارنة بالمدن العادية، وتحتوي على مساحات خضراء واسعة لتحسين جودة الهواء وتوفير مناظر جمالية للتنزه. يقترح هوارد تصميم المدينة بشكل دائري للحد من الازدحام وتوفير الوقت.
نظرية المدن التابعة
ظهرت نظرية المدن التابعة عام 1922 على يد المهندس أنوين، الذي تأثر بأفكار هوارد حول المدينة الحدائقية. تقترح هذه النظرية إنشاء ضواحٍ سكنية مرتبطة بمركز المدينة على شكل دائرة، وتوفير شبكة مواصلات لتسهيل وصول السكان إلى أماكن عملهم. سُميت هذه الضواحي "المدن التابعة" لكونها مدنًا صغيرة ترتبط بالمدن الكبيرة الرئيسية.
فوائد نظريات تخطيط المدن
تتمتع نظريات تخطيط المدن بعدد من الفوائد، ومنها:
تحقيق التوزيع الملائم للمساكن.
توفير بيئات مناسبة للعمل العام والخاص.
المساهمة في تصميم شبكات الطرق التي تربط بين مختلف مناطق المدينة.
تقديم جميع الخدمات العامة للسكان، مثل وسائل النقل، والمتنزهات، والملاعب، ومواقف السيارات، وغيرها من المرافق العامة.
أنواع نظريات تخطيط المدن
نظرية المدينة الخطية
تعد نظرية المدينة الخطية من أقدم نظريات التخطيط العمراني، وظهرت في القرن التاسع عشر من خلال المهندس الإسباني السوري الأصل، ماتا. تنص هذه النظرية على ضرورة المزج بين المدينة والريف، وتعتبر فكرة العمارات السكنية غير ملائمة، حيث يجب أن تمتلك كل أسرة منزلاً خاصاً مع حديقة، ومستقلاً عن المنازل الأخرى بأسوار تحيط به. ويشترط أن تكون المنازل مصفوفة على خط واحد، مما يسهم في التخلص من العوائق الناتجة عن تباعد المنازل عن بعضها البعض.
نظرية المدينة الحدائقية
تُعرف أيضًا باسم "مدينة الغد"، وقد وضعها المهندس البريطاني إبينيزر هوارد عام 1898. تهدف هذه النظرية إلى توفير الراحة للسكان من خلال تحويل نمط حياة المدينة إلى نمط أقرب للقرية، بحيث تكون المباني مدنية ولكنها هادئة مقارنة بالمدن العادية، وتحتوي على مساحات خضراء واسعة لتحسين جودة الهواء وتوفير مناظر جمالية للتنزه. يقترح هوارد تصميم المدينة بشكل دائري للحد من الازدحام وتوفير الوقت.
نظرية المدن التابعة
ظهرت نظرية المدن التابعة عام 1922 على يد المهندس أنوين، الذي تأثر بأفكار هوارد حول المدينة الحدائقية. تقترح هذه النظرية إنشاء ضواحٍ سكنية مرتبطة بمركز المدينة على شكل دائرة، وتوفير شبكة مواصلات لتسهيل وصول السكان إلى أماكن عملهم. سُميت هذه الضواحي "المدن التابعة" لكونها مدنًا صغيرة ترتبط بالمدن الكبيرة الرئيسية.