الامارات 7 - جُزر ماريانا الشمالية، المعروفة بالإنجليزية باسم "Northern Mariana Islands"، هي مجموعة من الجُزر الساحلية التي تشكل كومنولث جُزر ماريانا الشمالية. تُعد مدينة سايبان عاصمتها، وهي جزء من الأراضي التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتبعها سياسيًا وإداريًا. اللغة الرسمية هي الإنجليزية، إلى جانب بعض اللغات المحلية مثل لغة كارولينا.
يشير التاريخ إلى أن الوجود البشري في جُزر ماريانا الشمالية يعود إلى حوالي عام 4000 قبل الميلاد، حيث استوطنها قبيلة التشاموريين الذين أسسوا حضارة معماريّة بارزة لا تزال آثارها موجودة حتى اليوم. في عام 1521م، ضمت إسبانيا جُزر ماريانا الشمالية إليها رسميًا، وأرسل الإسبان سفنًا لفرض سيطرتهم على الجُزر، مما أدى إلى صدامات ثقافية مع السكان الأصليين. رغم ذلك، حافظ سكان الجُزر على صيد الأسماك كمصدر رزق، ومع مرور الوقت اختلطوا بالمستوطنين الإسبان، وجلبت إسبانيا مستوطنين من الفلبين وكارولينا لتعزيز الاستيطان.
في القرن السابع عشر، ومع انتشار الدعوات التبشيرية للمسيحية الكاثوليكية، اعتنق العديد من سكان الجُزر المسيحية، مما عزز من السيطرة الإسبانية. استمرت الهيمنة الإسبانية حتى عام 1898م، بعد الحرب الإسبانية الأمريكية، حيث خسرت إسبانيا الجزر التي انتقلت إلى الولايات المتحدة.
بعد الحرب العالمية الثانية، حافظت الولايات المتحدة على السيطرة السياسية على الجُزر بموجب وصاية الأمم المتحدة. في عام 1969م، جرت محاولة لاستفتاء شعبي لاستقلال الجزر، إلا أن النتيجة كانت إدارة محلية مع استمرار السيادة الأمريكية. في عام 1972م، تم توقيع اتفاق بين الإدارة المحلية في جُزر ماريانا الشمالية والحكومة الأمريكية، مما أدى إلى تأسيس الكومنولث كاتحاد سياسي للجُزر.
جغرافياً، تتسم جُزر ماريانا الشمالية بشواطئها المليئة بالشُعب المرجانية وتنوعها البيولوجي، بما في ذلك العديد من أنواع الأسماك، كما تحتوي على سلاسل جبلية بركانية، مع بعض البراكين النشطة. تبلغ مساحتها 475,260 كم²، وتتمتع بمناخ استوائي مع هبوب رياح موسمية شرقية وهطول أمطار محدودة.
أما في ما يتعلق بالحياة العامة، فغالبية سكان الجُزر ينحدرون من القبائل الأصلية، مع وجود مزيج من السكان الإسبان والآسيويين وغيرهم، ويبلغ عددهم حوالي 54 ألف نسمة. تتوفر في الجُزر العديد من المدارس العامة التي تقدم التعليم في جميع المراحل الدراسية. ثقافياً، تتميز جُزر ماريانا الشمالية بتنوع ثقافي يعكس خليطاً من العادات والتقاليد الأصلية مع التأثيرات الإسبانية والأمريكية.
يشير التاريخ إلى أن الوجود البشري في جُزر ماريانا الشمالية يعود إلى حوالي عام 4000 قبل الميلاد، حيث استوطنها قبيلة التشاموريين الذين أسسوا حضارة معماريّة بارزة لا تزال آثارها موجودة حتى اليوم. في عام 1521م، ضمت إسبانيا جُزر ماريانا الشمالية إليها رسميًا، وأرسل الإسبان سفنًا لفرض سيطرتهم على الجُزر، مما أدى إلى صدامات ثقافية مع السكان الأصليين. رغم ذلك، حافظ سكان الجُزر على صيد الأسماك كمصدر رزق، ومع مرور الوقت اختلطوا بالمستوطنين الإسبان، وجلبت إسبانيا مستوطنين من الفلبين وكارولينا لتعزيز الاستيطان.
في القرن السابع عشر، ومع انتشار الدعوات التبشيرية للمسيحية الكاثوليكية، اعتنق العديد من سكان الجُزر المسيحية، مما عزز من السيطرة الإسبانية. استمرت الهيمنة الإسبانية حتى عام 1898م، بعد الحرب الإسبانية الأمريكية، حيث خسرت إسبانيا الجزر التي انتقلت إلى الولايات المتحدة.
بعد الحرب العالمية الثانية، حافظت الولايات المتحدة على السيطرة السياسية على الجُزر بموجب وصاية الأمم المتحدة. في عام 1969م، جرت محاولة لاستفتاء شعبي لاستقلال الجزر، إلا أن النتيجة كانت إدارة محلية مع استمرار السيادة الأمريكية. في عام 1972م، تم توقيع اتفاق بين الإدارة المحلية في جُزر ماريانا الشمالية والحكومة الأمريكية، مما أدى إلى تأسيس الكومنولث كاتحاد سياسي للجُزر.
جغرافياً، تتسم جُزر ماريانا الشمالية بشواطئها المليئة بالشُعب المرجانية وتنوعها البيولوجي، بما في ذلك العديد من أنواع الأسماك، كما تحتوي على سلاسل جبلية بركانية، مع بعض البراكين النشطة. تبلغ مساحتها 475,260 كم²، وتتمتع بمناخ استوائي مع هبوب رياح موسمية شرقية وهطول أمطار محدودة.
أما في ما يتعلق بالحياة العامة، فغالبية سكان الجُزر ينحدرون من القبائل الأصلية، مع وجود مزيج من السكان الإسبان والآسيويين وغيرهم، ويبلغ عددهم حوالي 54 ألف نسمة. تتوفر في الجُزر العديد من المدارس العامة التي تقدم التعليم في جميع المراحل الدراسية. ثقافياً، تتميز جُزر ماريانا الشمالية بتنوع ثقافي يعكس خليطاً من العادات والتقاليد الأصلية مع التأثيرات الإسبانية والأمريكية.