الامارات 7 - جزيرة بمبا هي واحدة من أكبر جزر أرخبيل زنجبار، وتعتبر ثاني أكبر جزيرة بعد جزيرة تنزانيا التي تبلغ مساحتها 980 كيلومترًا مربعًا. عاصمتها هي مدينة شاكي شاكي، وتعرف أيضًا بلقب "الجزيرة الخضراء" بسبب تلالها وهضابها المكسوة بالأشجار والنباتات الفريدة من نوعها، فضلاً عن تنوع الحيوانات الموجودة فيها. يبلغ عدد سكانها حوالي 362,000 نسمة، وينتمي سكانها إلى عدة مجموعات عرقية منها العرب والسواحليين والشيرازيين. تشتهر الجزيرة بوجود العديد من الآثار القديمة. وتُلقب جزيرة بمبا مع جزيرتي أنغوجا ومافيا بـ "بستان أفريقيا الشرقية" أو "جزر القرنفل".
جغرافياً، تقع جزيرة بمبا في الجهة الشرقية لقارة أفريقيا، على بعد 50 كيلومترًا من جزيرة أنغوجا الكبرى من الشمال، و50 كيلومترًا أيضًا عن البر التانزاني من الشرق. المناخ في الجزيرة استوائي، حيث يسوده الطقس الرطب والحرارة العالية مع هطول أمطار غزيرة.
اقتصاد الجزيرة يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة، إذ تشتهر بزراعة أشجار القرنفل التي تقدر بحوالي ثلاثة ملايين شجرة. كما تزرع الجزيرة الأرز، والموز، وجوز الهند، والفاصولياء الحمراء، والكاسافا. إلى جانب الزراعة، يعتمد الاقتصاد أيضًا على السياحة وصيد الأسماك، حيث تعد الجزيرة واحدة من أغنى المناطق بالثروة السمكية.
من أبرز المعالم السياحية في جزيرة بمبا منتجع مانتا الشهير، الذي يتكون من غرف تحت الماء على عمق 4 أمتار، وتتميز هذه الغرف بنوافذ زجاجية كبيرة وإضاءة ساحرة، مما يتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة الحياة البحرية والنباتية. كما توجد آثار نداغوني في الجهة الغربية من شاكي شاكي وآثار مكاما ندومي في قرية بوجيني، التي تعود إلى القرن الخامس عشر.
تاريخياً، جلب العرب الزنجباريون زراعة القرنفل إلى الجزيرة خلال فترة حكمهم. وصل الإسلام إلى الجزيرة في القرن الأول الهجري، واحتل البرتغاليون الجزيرة في عام 1503م. كما قام السلطان سعيد بتأسيس أسطول تجاري ضخم لنقل البضائع من الجزيرة إلى لندن وجنوة ومرسيليا. وكانت أولى الهجرات العربية إلى الجزيرة من قبيلة الأزد في عام 95 هـ، إضافة إلى قبائل أخرى مثل الحرث العثمانية والسمرات والمراهبة. وفي عام 1822م، وقع السلطان اتفاقية مع بريطانيا تمنع تجارة الرقيق التي كانت شائعة في الجزيرة قبل ذلك.
جغرافياً، تقع جزيرة بمبا في الجهة الشرقية لقارة أفريقيا، على بعد 50 كيلومترًا من جزيرة أنغوجا الكبرى من الشمال، و50 كيلومترًا أيضًا عن البر التانزاني من الشرق. المناخ في الجزيرة استوائي، حيث يسوده الطقس الرطب والحرارة العالية مع هطول أمطار غزيرة.
اقتصاد الجزيرة يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة، إذ تشتهر بزراعة أشجار القرنفل التي تقدر بحوالي ثلاثة ملايين شجرة. كما تزرع الجزيرة الأرز، والموز، وجوز الهند، والفاصولياء الحمراء، والكاسافا. إلى جانب الزراعة، يعتمد الاقتصاد أيضًا على السياحة وصيد الأسماك، حيث تعد الجزيرة واحدة من أغنى المناطق بالثروة السمكية.
من أبرز المعالم السياحية في جزيرة بمبا منتجع مانتا الشهير، الذي يتكون من غرف تحت الماء على عمق 4 أمتار، وتتميز هذه الغرف بنوافذ زجاجية كبيرة وإضاءة ساحرة، مما يتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة الحياة البحرية والنباتية. كما توجد آثار نداغوني في الجهة الغربية من شاكي شاكي وآثار مكاما ندومي في قرية بوجيني، التي تعود إلى القرن الخامس عشر.
تاريخياً، جلب العرب الزنجباريون زراعة القرنفل إلى الجزيرة خلال فترة حكمهم. وصل الإسلام إلى الجزيرة في القرن الأول الهجري، واحتل البرتغاليون الجزيرة في عام 1503م. كما قام السلطان سعيد بتأسيس أسطول تجاري ضخم لنقل البضائع من الجزيرة إلى لندن وجنوة ومرسيليا. وكانت أولى الهجرات العربية إلى الجزيرة من قبيلة الأزد في عام 95 هـ، إضافة إلى قبائل أخرى مثل الحرث العثمانية والسمرات والمراهبة. وفي عام 1822م، وقع السلطان اتفاقية مع بريطانيا تمنع تجارة الرقيق التي كانت شائعة في الجزيرة قبل ذلك.