الامارات 7 - الولادة هي تجربة مميزة تنتظرها كل أم بحماس، ولكنها في بعض الأحيان قد تحتاج إلى تدخل طبي لمساعدة الطفل في الخروج بسلام. من بين هذه التدخلات الطبية، تُعد الولادة بالمحجم (الشفط) أو بالملقط الجنيني من الأساليب التي قد يلجأ إليها الأطباء في بعض الحالات الخاصة. في هذا المقال، سنتناول ما هي الولادة بالمحجم أو الملقط الجنيني، متى يُستخدم كل منهما، وما هي الفوائد والمخاطر المرتبطة بهذه الإجراءات.
ما هي الولادة بالمحجم (الشفط)؟
الولادة بالمحجم هي إجراء يُستخدم للمساعدة في ولادة الطفل عن طريق جهاز شفط يوضع على رأس الجنين. يتكون المحجم من كوب يتم وضعه بلطف على رأس الطفل، ويتم من خلاله استخدام الشفط لمساعدة الطفل على التحرك عبر قناة الولادة. عادةً ما يُستخدم هذا النوع من الولادة عندما تكون الأم قد بدأت بالفعل بالولادة الطبيعية، ولكن هناك حاجة لمزيد من القوة لتساعد الطفل على الخروج، بسبب تعب الأم أو تراجع نبضات قلب الجنين.
ما هو الملقط الجنيني؟
الملقط الجنيني هو أداة طبية تُستخدم أيضًا لمساعدة الطفل على الخروج من قناة الولادة. يتكون الملقط من جزءين معدنيين يتم وضعهما حول رأس الجنين بلطف لتوجيهه وسحبه ببطء خلال الولادة. الولادة بالملقط قد تُستخدم في الحالات التي يتوقف فيها تقدم الجنين أثناء الولادة أو إذا كان هناك ضرورة لتسريع عملية الولادة لضمان سلامة الجنين.
متى يُستخدم المحجم أو الملقط الجنيني؟
ضعف تقدم الولادة: إذا كان المخاض قد بدأ بالفعل، ولكن الطفل لم يتقدم بشكل كافٍ في قناة الولادة، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام المحجم أو الملقط لتسريع الولادة.
تراجع نبض الجنين: إذا أظهرت المراقبة أن نبضات قلب الجنين بدأت تتراجع بشكل غير طبيعي، فقد يكون هناك حاجة لإنهاء الولادة بشكل سريع لضمان سلامة الطفل.
تعب الأم: في بعض الحالات، قد تكون الأم قد استنفدت طاقتها ولم تعد قادرة على الدفع بشكل كافٍ لإتمام الولادة، وبالتالي يمكن استخدام هذه الإجراءات لمساعدتها.
كيف تتم الولادة بالمحجم أو الملقط؟
الولادة بالمحجم: يتم وضع كوب المحجم على رأس الجنين، ويتم توليد قوة شفط تدريجية لمساعدة الطفل على التقدم عبر قناة الولادة. يجب أن يكون الطبيب حذرًا في تطبيق الشفط للتأكد من سلامة رأس الجنين.
الولادة بالملقط: يتم إدخال الملقط بلطف إلى قناة الولادة ووضعه حول رأس الجنين، ثم يتم سحب الطفل ببطء وبالتزامن مع تقلصات الأم ودفعها. هذا الإجراء يتطلب خبرة كبيرة لضمان سلامة الجنين والأم.
الفوائد والمخاطر المرتبطة بهذه الإجراءات
الفوائد:
تسريع الولادة: يساعد المحجم أو الملقط في تسريع عملية الولادة، مما يقلل من المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل بسبب بقاءه لفترة طويلة في قناة الولادة.
حماية الجنين في حالات الطوارئ: يمكن أن يساعد في منع تعرض الطفل لأي مشاكل صحية نتيجة تأخر الولادة، خاصة إذا كانت هناك مشكلة في نبضات القلب.
المخاطر:
إصابات في رأس الجنين: الولادة بالمحجم قد تسبب كدمات طفيفة أو جروح في فروة رأس الجنين، بينما قد يتسبب الملقط في إصابات خفيفة في الجلد.
تمزقات للأم: قد تتسبب هذه الإجراءات في حدوث تمزقات في منطقة العجان (المنطقة بين المهبل وفتحة الشرج)، مما قد يستدعي تدخل جراحي لترميم هذه التمزقات.
مضاعفات نادرة: في حالات نادرة، قد تحدث مضاعفات أكثر خطورة مثل النزيف أو إصابات في الأعصاب للطفل، ولذلك يُستخدم المحجم والملقط بحذر شديد وعندما تكون الفوائد المتوقعة تفوق المخاطر.
متى يتم تجنب الولادة بالمحجم أو الملقط؟
هناك بعض الحالات التي يُفضل فيها تجنب استخدام المحجم أو الملقط، مثل:
إذا كان وضع الجنين غير ملائم: مثل أن يكون الطفل في وضعية المقعد (المؤخرة للأسفل)، حيث يكون استخدام هذه الأدوات أكثر خطورة.
الحجم غير الطبيعي لرأس الجنين: إذا كان رأس الجنين كبيرًا جدًا بحيث يصعب سحبه بأمان باستخدام المحجم أو الملقط.
الحاجة إلى الولادة القيصرية: إذا كانت هناك مضاعفات تستدعي إجراء عملية ولادة قيصرية، يتم تجنب استخدام المحجم أو الملقط.
التحضير النفسي للأم
من المهم أن تكون الأم على علم بأن الولادة قد تتطلب أحيانًا تدخلات طبية لضمان سلامتها وسلامة الجنين. التواصل المستمر مع الفريق الطبي وفهم الإجراءات المستخدمة يمكن أن يساهم في تقليل التوتر وتحقيق تجربة ولادة أكثر إيجابية. يُنصح الأهل بطرح الأسئلة حول الخيارات المتاحة والتدخلات المحتملة لضمان فهم كامل لما قد يحدث أثناء الولادة.
ختامًا
الولادة بالمحجم أو الملقط الجنيني هي تقنيات تُستخدم لدعم الأم والجنين في مواقف معينة تتطلب تدخلًا إضافيًا لضمان ولادة آمنة. على الرغم من وجود بعض المخاطر، إلا أن الفوائد التي تقدمها هذه الإجراءات في حالات الطوارئ تجعلها أدوات مهمة في مجموعة أدوات الطبيب لمساعدة الأم والطفل. من الضروري التواصل المفتوح مع الطبيب وطرح الأسئلة المتعلقة بالإجراءات والتدخلات المتاحة لضمان الشعور بالثقة والاستعداد لكل مرحلة من مراحل الولادة.
ما هي الولادة بالمحجم (الشفط)؟
الولادة بالمحجم هي إجراء يُستخدم للمساعدة في ولادة الطفل عن طريق جهاز شفط يوضع على رأس الجنين. يتكون المحجم من كوب يتم وضعه بلطف على رأس الطفل، ويتم من خلاله استخدام الشفط لمساعدة الطفل على التحرك عبر قناة الولادة. عادةً ما يُستخدم هذا النوع من الولادة عندما تكون الأم قد بدأت بالفعل بالولادة الطبيعية، ولكن هناك حاجة لمزيد من القوة لتساعد الطفل على الخروج، بسبب تعب الأم أو تراجع نبضات قلب الجنين.
ما هو الملقط الجنيني؟
الملقط الجنيني هو أداة طبية تُستخدم أيضًا لمساعدة الطفل على الخروج من قناة الولادة. يتكون الملقط من جزءين معدنيين يتم وضعهما حول رأس الجنين بلطف لتوجيهه وسحبه ببطء خلال الولادة. الولادة بالملقط قد تُستخدم في الحالات التي يتوقف فيها تقدم الجنين أثناء الولادة أو إذا كان هناك ضرورة لتسريع عملية الولادة لضمان سلامة الجنين.
متى يُستخدم المحجم أو الملقط الجنيني؟
ضعف تقدم الولادة: إذا كان المخاض قد بدأ بالفعل، ولكن الطفل لم يتقدم بشكل كافٍ في قناة الولادة، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام المحجم أو الملقط لتسريع الولادة.
تراجع نبض الجنين: إذا أظهرت المراقبة أن نبضات قلب الجنين بدأت تتراجع بشكل غير طبيعي، فقد يكون هناك حاجة لإنهاء الولادة بشكل سريع لضمان سلامة الطفل.
تعب الأم: في بعض الحالات، قد تكون الأم قد استنفدت طاقتها ولم تعد قادرة على الدفع بشكل كافٍ لإتمام الولادة، وبالتالي يمكن استخدام هذه الإجراءات لمساعدتها.
كيف تتم الولادة بالمحجم أو الملقط؟
الولادة بالمحجم: يتم وضع كوب المحجم على رأس الجنين، ويتم توليد قوة شفط تدريجية لمساعدة الطفل على التقدم عبر قناة الولادة. يجب أن يكون الطبيب حذرًا في تطبيق الشفط للتأكد من سلامة رأس الجنين.
الولادة بالملقط: يتم إدخال الملقط بلطف إلى قناة الولادة ووضعه حول رأس الجنين، ثم يتم سحب الطفل ببطء وبالتزامن مع تقلصات الأم ودفعها. هذا الإجراء يتطلب خبرة كبيرة لضمان سلامة الجنين والأم.
الفوائد والمخاطر المرتبطة بهذه الإجراءات
الفوائد:
تسريع الولادة: يساعد المحجم أو الملقط في تسريع عملية الولادة، مما يقلل من المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل بسبب بقاءه لفترة طويلة في قناة الولادة.
حماية الجنين في حالات الطوارئ: يمكن أن يساعد في منع تعرض الطفل لأي مشاكل صحية نتيجة تأخر الولادة، خاصة إذا كانت هناك مشكلة في نبضات القلب.
المخاطر:
إصابات في رأس الجنين: الولادة بالمحجم قد تسبب كدمات طفيفة أو جروح في فروة رأس الجنين، بينما قد يتسبب الملقط في إصابات خفيفة في الجلد.
تمزقات للأم: قد تتسبب هذه الإجراءات في حدوث تمزقات في منطقة العجان (المنطقة بين المهبل وفتحة الشرج)، مما قد يستدعي تدخل جراحي لترميم هذه التمزقات.
مضاعفات نادرة: في حالات نادرة، قد تحدث مضاعفات أكثر خطورة مثل النزيف أو إصابات في الأعصاب للطفل، ولذلك يُستخدم المحجم والملقط بحذر شديد وعندما تكون الفوائد المتوقعة تفوق المخاطر.
متى يتم تجنب الولادة بالمحجم أو الملقط؟
هناك بعض الحالات التي يُفضل فيها تجنب استخدام المحجم أو الملقط، مثل:
إذا كان وضع الجنين غير ملائم: مثل أن يكون الطفل في وضعية المقعد (المؤخرة للأسفل)، حيث يكون استخدام هذه الأدوات أكثر خطورة.
الحجم غير الطبيعي لرأس الجنين: إذا كان رأس الجنين كبيرًا جدًا بحيث يصعب سحبه بأمان باستخدام المحجم أو الملقط.
الحاجة إلى الولادة القيصرية: إذا كانت هناك مضاعفات تستدعي إجراء عملية ولادة قيصرية، يتم تجنب استخدام المحجم أو الملقط.
التحضير النفسي للأم
من المهم أن تكون الأم على علم بأن الولادة قد تتطلب أحيانًا تدخلات طبية لضمان سلامتها وسلامة الجنين. التواصل المستمر مع الفريق الطبي وفهم الإجراءات المستخدمة يمكن أن يساهم في تقليل التوتر وتحقيق تجربة ولادة أكثر إيجابية. يُنصح الأهل بطرح الأسئلة حول الخيارات المتاحة والتدخلات المحتملة لضمان فهم كامل لما قد يحدث أثناء الولادة.
ختامًا
الولادة بالمحجم أو الملقط الجنيني هي تقنيات تُستخدم لدعم الأم والجنين في مواقف معينة تتطلب تدخلًا إضافيًا لضمان ولادة آمنة. على الرغم من وجود بعض المخاطر، إلا أن الفوائد التي تقدمها هذه الإجراءات في حالات الطوارئ تجعلها أدوات مهمة في مجموعة أدوات الطبيب لمساعدة الأم والطفل. من الضروري التواصل المفتوح مع الطبيب وطرح الأسئلة المتعلقة بالإجراءات والتدخلات المتاحة لضمان الشعور بالثقة والاستعداد لكل مرحلة من مراحل الولادة.