الامارات 7 - حركة الجنين هي واحدة من أجمل اللحظات التي تشعر بها الأم خلال فترة الحمل، وهي دليل على نمو الجنين وتطوره بشكل سليم. تشكل حركات الجنين لغة تواصل بينه وبين الأم، تتيح لها الاطمئنان على حالته الصحية والشعور بالارتباط العميق مع هذا الكائن الجديد. في هذا المقال، سنتعرف على تطور حركة الجنين خلال مراحل الحمل المختلفة وما تعنيه هذه الحركات للأم.
متى تبدأ الأم بالشعور بحركة الجنين؟
عادةً، تبدأ الأم بالشعور بحركة الجنين ما بين الأسبوع 18 والأسبوع 25 من الحمل. إذا كان هذا هو الحمل الأول للأم، فقد تتأخر قليلاً في الإحساس بهذه الحركات، بينما في الأحمال التالية، قد تشعر بها في وقت أبكر قليلاً. تُعرف الحركات الأولى باسم "الرفرفة"، حيث تكون خفيفة وتشبه إلى حد ما شعور الفقاعات أو الحركات البطيئة داخل البطن.
مراحل حركة الجنين وتطورها
الأشهر الأولى (الأسبوع 7-12): في هذه المرحلة، يبدأ الجنين بالحركة لأول مرة، ولكن حركاته تكون ضعيفة وغير محسوسة بسبب صغر حجمه. يمكن رؤيتها من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية، ولكن الأم لن تشعر بها بعد.
الأشهر الوسطى (الأسبوع 16-25): مع دخول الحمل في المرحلة الثانية، تبدأ الأم بالشعور بحركات الجنين. تكون هذه الحركات خفيفة في البداية، ولكنها تزداد قوة مع مرور الأسابيع. بحلول الأسبوع 25، تصبح الحركات واضحة ومنتظمة، ويمكن للأم أن تميز بينها وبين حركات الجهاز الهضمي.
الأشهر الأخيرة (الأسبوع 28-40): تصبح حركات الجنين قوية ومنتظمة، ويبدأ الجنين بالتفاعل مع الأصوات الخارجية وحتى مع لمس بطن الأم. يمكن للأم الشعور بركلات الجنين وتمدداته، وهذه الحركات قد تصبح أحيانًا مؤلمة ولكنها مؤشر على نشاط وصحة الجنين.
أنماط الحركة الطبيعية
من المهم أن تعرف الأم أن نمط حركة الجنين قد يختلف من يوم لآخر، ولكن بشكل عام، يجب أن تشعر الأم بحوالي 10 حركات خلال ساعتين، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل. يمكن أن يكون الجنين أكثر نشاطًا في أوقات معينة من اليوم، مثل المساء أو بعد تناول الطعام، حيث يتفاعل مع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ماذا تعني قلة حركة الجنين؟
قلة حركة الجنين أو توقفها قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة ويجب ألا يُهمل. في حال لاحظت الأم قلة أو تغيّر في نمط الحركة المعتاد، يُنصح بالاستلقاء على جانبها الأيسر ومحاولة تحفيز الجنين بالحركة أو تناول وجبة خفيفة. إذا لم تستجب الحركة، يجب الاتصال بالطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على صحة الجنين.
كيف يمكن تحفيز الجنين على الحركة؟
يمكن للأم تحفيز الجنين على الحركة من خلال بعض الطرق البسيطة، مثل:
تناول وجبة خفيفة: السكريات الموجودة في الطعام قد تحفز الجنين على التحرك.
الاستلقاء على الجانب الأيسر: هذا الوضع يزيد من تدفق الدم إلى الجنين، مما يمكن أن يحفزه على الحركة.
التحدث أو الغناء للجنين: الجنين يمكنه سماع الأصوات الخارجية بدءًا من الأسبوع 24، وقد يتفاعل مع صوت الأم.
متعة التواصل بين الأم والجنين
حركات الجنين ليست مجرد علامة على نموه، بل هي وسيلة تواصل مبكرة بين الأم وطفلها. كل ركلة وكل حركة تُعد رسالة من الجنين تطمئن الأم وتخبرها أنه يكبر ويستعد لملاقاة العالم. من الضروري أن تتابع الأم هذه الحركات وتستمتع بها، فهي جزء من تجربة الحمل الفريدة.
حركة الجنين هي رمز للحياة والنمو، وهي دليل على أن هذا الكائن الصغير يستعد تدريجيًا للخروج إلى العالم. هذه الحركات لا تطمئن الأم فقط، بل تساهم أيضًا في تعزيز الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها، وهي واحدة من أجمل جوانب تجربة الحمل.
متى تبدأ الأم بالشعور بحركة الجنين؟
عادةً، تبدأ الأم بالشعور بحركة الجنين ما بين الأسبوع 18 والأسبوع 25 من الحمل. إذا كان هذا هو الحمل الأول للأم، فقد تتأخر قليلاً في الإحساس بهذه الحركات، بينما في الأحمال التالية، قد تشعر بها في وقت أبكر قليلاً. تُعرف الحركات الأولى باسم "الرفرفة"، حيث تكون خفيفة وتشبه إلى حد ما شعور الفقاعات أو الحركات البطيئة داخل البطن.
مراحل حركة الجنين وتطورها
الأشهر الأولى (الأسبوع 7-12): في هذه المرحلة، يبدأ الجنين بالحركة لأول مرة، ولكن حركاته تكون ضعيفة وغير محسوسة بسبب صغر حجمه. يمكن رؤيتها من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية، ولكن الأم لن تشعر بها بعد.
الأشهر الوسطى (الأسبوع 16-25): مع دخول الحمل في المرحلة الثانية، تبدأ الأم بالشعور بحركات الجنين. تكون هذه الحركات خفيفة في البداية، ولكنها تزداد قوة مع مرور الأسابيع. بحلول الأسبوع 25، تصبح الحركات واضحة ومنتظمة، ويمكن للأم أن تميز بينها وبين حركات الجهاز الهضمي.
الأشهر الأخيرة (الأسبوع 28-40): تصبح حركات الجنين قوية ومنتظمة، ويبدأ الجنين بالتفاعل مع الأصوات الخارجية وحتى مع لمس بطن الأم. يمكن للأم الشعور بركلات الجنين وتمدداته، وهذه الحركات قد تصبح أحيانًا مؤلمة ولكنها مؤشر على نشاط وصحة الجنين.
أنماط الحركة الطبيعية
من المهم أن تعرف الأم أن نمط حركة الجنين قد يختلف من يوم لآخر، ولكن بشكل عام، يجب أن تشعر الأم بحوالي 10 حركات خلال ساعتين، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل. يمكن أن يكون الجنين أكثر نشاطًا في أوقات معينة من اليوم، مثل المساء أو بعد تناول الطعام، حيث يتفاعل مع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ماذا تعني قلة حركة الجنين؟
قلة حركة الجنين أو توقفها قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة ويجب ألا يُهمل. في حال لاحظت الأم قلة أو تغيّر في نمط الحركة المعتاد، يُنصح بالاستلقاء على جانبها الأيسر ومحاولة تحفيز الجنين بالحركة أو تناول وجبة خفيفة. إذا لم تستجب الحركة، يجب الاتصال بالطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على صحة الجنين.
كيف يمكن تحفيز الجنين على الحركة؟
يمكن للأم تحفيز الجنين على الحركة من خلال بعض الطرق البسيطة، مثل:
تناول وجبة خفيفة: السكريات الموجودة في الطعام قد تحفز الجنين على التحرك.
الاستلقاء على الجانب الأيسر: هذا الوضع يزيد من تدفق الدم إلى الجنين، مما يمكن أن يحفزه على الحركة.
التحدث أو الغناء للجنين: الجنين يمكنه سماع الأصوات الخارجية بدءًا من الأسبوع 24، وقد يتفاعل مع صوت الأم.
متعة التواصل بين الأم والجنين
حركات الجنين ليست مجرد علامة على نموه، بل هي وسيلة تواصل مبكرة بين الأم وطفلها. كل ركلة وكل حركة تُعد رسالة من الجنين تطمئن الأم وتخبرها أنه يكبر ويستعد لملاقاة العالم. من الضروري أن تتابع الأم هذه الحركات وتستمتع بها، فهي جزء من تجربة الحمل الفريدة.
حركة الجنين هي رمز للحياة والنمو، وهي دليل على أن هذا الكائن الصغير يستعد تدريجيًا للخروج إلى العالم. هذه الحركات لا تطمئن الأم فقط، بل تساهم أيضًا في تعزيز الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها، وهي واحدة من أجمل جوانب تجربة الحمل.