الامارات 7 - الإسكندرية هي إحدى المدن المصرية الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمالاً، وتُعرف بلقب "عروس البحر المتوسط". تُعد الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر بعد القاهرة، وكانت في السابق العاصمة الأولى للدولة. تبعد عن دلتا النيل بحوالي 70 كيلومترًا شمال غرب، وعن بحيرة مريوط بنحو 71 كيلومترًا جنوبًا. يحدها من الغرب منطقة سيدي كرير على بُعد 36 كيلومترًا، ومن الشرق مدينة إدكو وخليج أبو قير. ويقدر عدد سكانها بنحو 4,123,869 نسمة وفقًا لتقديرات عام 2006.
نبذة تاريخية
تأسست الإسكندرية عام 332 قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر، بعد ردم بعض أجزاء الساحل في المنطقة الواقعة بين قرية راقودة وجزيرة فاروس. استمرت كعاصمة لمصر تحت حكم الإسكندر وخلفائه لمدة تقارب ألف عام، حتى دخلها المسلمون بقيادة الصحابي عمر بن الخطاب عام 641م. وتشتهر المدينة بمكتبتها العريقة التي ضمت في الماضي أكثر من 700 ألف مجلد، وبمنارة الإسكندرية التي كانت من عجائب الدنيا السبع بارتفاع يبلغ نحو 35 مترًا، حتى دمرها زلزال في عام 1307م.
المناخ
يتميز مناخ الإسكندرية باعتداله، وهو مناخ البحر المتوسط؛ إذ يكون جافًا وحارًا صيفًا، ومعتدلًا ورطبًا شتاءً. تتراوح درجات الحرارة في الشتاء بين 12 و18 درجة مئوية، وتشهد المدينة العديد من العواصف والأمطار. أما في الصيف، فتتراوح الحرارة بين 25 و35 درجة مع ارتفاع الرطوبة. فصلي الربيع والخريف يعتبران الأفضل، حيث تبلغ درجة الحرارة نحو 22 درجة.
المعالم
تضم الإسكندرية أكبر الموانئ البحرية في مصر، مثل ميناء الدخيلة وميناء الإسكندرية، اللذين يمر من خلالهما نحو 80% من صادرات وواردات البلاد. كما يوجد بها مكتبة الإسكندرية الحديثة التي تضم أكثر من 8 مليون كتاب، بالإضافة إلى العديد من المتاحف والمعالم الأثرية كعمود السواري وقلعة قايتباي.
التقسيمات الإدارية
تنقسم الإسكندرية إلى خمسة أحياء رئيسية:
حي المنتزه: أكبر الأحياء، يقطنه نحو 1,190,287 نسمة.
الحي الشرقي: يشمل مناطق راقية مثل جليم ولوزان وسموحة وزيزيينيا، ويبلغ عدد سكانه نحو 985,786 نسمة.
حي الوسط: يضم العديد من القنصليات الأجنبية، كامب شيزار، والإبراهيمية، وعدد سكانه حوالي 520,450 نسمة.
الحي الغربي: يضم ميناء الإسكندرية، ويسكنه نحو 386,374 نسمة.
حي الجمرك: حي شعبي يقطنه حوالي 145,558 نسمة.
نبذة تاريخية
تأسست الإسكندرية عام 332 قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر، بعد ردم بعض أجزاء الساحل في المنطقة الواقعة بين قرية راقودة وجزيرة فاروس. استمرت كعاصمة لمصر تحت حكم الإسكندر وخلفائه لمدة تقارب ألف عام، حتى دخلها المسلمون بقيادة الصحابي عمر بن الخطاب عام 641م. وتشتهر المدينة بمكتبتها العريقة التي ضمت في الماضي أكثر من 700 ألف مجلد، وبمنارة الإسكندرية التي كانت من عجائب الدنيا السبع بارتفاع يبلغ نحو 35 مترًا، حتى دمرها زلزال في عام 1307م.
المناخ
يتميز مناخ الإسكندرية باعتداله، وهو مناخ البحر المتوسط؛ إذ يكون جافًا وحارًا صيفًا، ومعتدلًا ورطبًا شتاءً. تتراوح درجات الحرارة في الشتاء بين 12 و18 درجة مئوية، وتشهد المدينة العديد من العواصف والأمطار. أما في الصيف، فتتراوح الحرارة بين 25 و35 درجة مع ارتفاع الرطوبة. فصلي الربيع والخريف يعتبران الأفضل، حيث تبلغ درجة الحرارة نحو 22 درجة.
المعالم
تضم الإسكندرية أكبر الموانئ البحرية في مصر، مثل ميناء الدخيلة وميناء الإسكندرية، اللذين يمر من خلالهما نحو 80% من صادرات وواردات البلاد. كما يوجد بها مكتبة الإسكندرية الحديثة التي تضم أكثر من 8 مليون كتاب، بالإضافة إلى العديد من المتاحف والمعالم الأثرية كعمود السواري وقلعة قايتباي.
التقسيمات الإدارية
تنقسم الإسكندرية إلى خمسة أحياء رئيسية:
حي المنتزه: أكبر الأحياء، يقطنه نحو 1,190,287 نسمة.
الحي الشرقي: يشمل مناطق راقية مثل جليم ولوزان وسموحة وزيزيينيا، ويبلغ عدد سكانه نحو 985,786 نسمة.
حي الوسط: يضم العديد من القنصليات الأجنبية، كامب شيزار، والإبراهيمية، وعدد سكانه حوالي 520,450 نسمة.
الحي الغربي: يضم ميناء الإسكندرية، ويسكنه نحو 386,374 نسمة.
حي الجمرك: حي شعبي يقطنه حوالي 145,558 نسمة.