الامارات 7 - تعدّ الرقة إحدى المحافظات السورية الواقعة في الجهة الشمالية الوسطى من البلاد، وهي تطل على ضفاف نهر الفرات الشمالية، وتبعد نحو 200 كيلومتر عن مدينة حلب. تعتمد الرقة اقتصادياً على الزراعة بفضل قربها من سد الفرات، إلى جانب وجود حقول نفطية في المنطقة. كما تحتوي على معالم ثقافية وتاريخية مثل متحف الرقة وشارع القوتلي (أو السوق الشرقي)، الذي أصبح يُعرف حالياً بسوق الشوايا، وهو منسوب إلى سكان الرقة الذين يطلقون عليه هذا الاسم بسبب كرمهم وتفضيلهم لوجبة لحم الضأن التي تقدم للضيوف.
تضمّ الرقة العديد من الآثار التي تعود إلى العهد العباسي، من أبرزها قصر البنات والمسجد الكبير الذي تمّ بناؤه في القرن الثامن الميلادي. كما تحتوي على أضرحة لبعض الصحابة مثل عمار بن ياسر، وهاشم بن عتبة، وأويس القرني. يقدر عدد سكانها بحوالي مليون نسمة.
أما تسمية الرقة، فقد أُسست عام 242 قبل الميلاد تحت اسم "كالينيكوس" نسبة إلى مؤسس المدينة سلوقس الأول أو إلى الفيلسوف اليوناني كالينيوس الذي دفن فيها. في العهد البيزنطي كانت المدينة مركزاً اقتصادياً وسياسياً، ثم فُتحت على يد المسلمين عام 639م وأُطلق عليها اسم "الرقة"، الذي يعني "الصخرة المسطحة".
مرت الرقة بالعديد من الأحداث التاريخية الهامة، منها في عام 772م عندما بنى الخليفة العباسي المنصور عاصمة للدولة العباسية بالقرب منها وأطلق عليها اسم "الرافقة". أصبحت المدينة مركزاً للعلم والثقافة في عهد الخليفة هارون الرشيد بين 796م و808م. في عام 1258م دمرها المغول.
من أبرز معالم الرقة الأثرية:
باب بغداد: يقع في الجهة الجنوبية الشرقية للسور الخارجي للمدينة، ويبلغ ارتفاعه نحو 5 أمتار وعرضه 7 أمتار.
قصر البنات: يقع إلى الجنوب الشرقي من الرافقة، تمّ بناؤه في القرن الثاني عشر للميلاد ومرّ بالعديد من الإصلاحات والترميمات. إضافة إلى قصر هرقلة وقصر جعبر والجامع الكبير، التي تشهد على عراقة المدينة وتاريخها.
تضمّ الرقة العديد من الآثار التي تعود إلى العهد العباسي، من أبرزها قصر البنات والمسجد الكبير الذي تمّ بناؤه في القرن الثامن الميلادي. كما تحتوي على أضرحة لبعض الصحابة مثل عمار بن ياسر، وهاشم بن عتبة، وأويس القرني. يقدر عدد سكانها بحوالي مليون نسمة.
أما تسمية الرقة، فقد أُسست عام 242 قبل الميلاد تحت اسم "كالينيكوس" نسبة إلى مؤسس المدينة سلوقس الأول أو إلى الفيلسوف اليوناني كالينيوس الذي دفن فيها. في العهد البيزنطي كانت المدينة مركزاً اقتصادياً وسياسياً، ثم فُتحت على يد المسلمين عام 639م وأُطلق عليها اسم "الرقة"، الذي يعني "الصخرة المسطحة".
مرت الرقة بالعديد من الأحداث التاريخية الهامة، منها في عام 772م عندما بنى الخليفة العباسي المنصور عاصمة للدولة العباسية بالقرب منها وأطلق عليها اسم "الرافقة". أصبحت المدينة مركزاً للعلم والثقافة في عهد الخليفة هارون الرشيد بين 796م و808م. في عام 1258م دمرها المغول.
من أبرز معالم الرقة الأثرية:
باب بغداد: يقع في الجهة الجنوبية الشرقية للسور الخارجي للمدينة، ويبلغ ارتفاعه نحو 5 أمتار وعرضه 7 أمتار.
قصر البنات: يقع إلى الجنوب الشرقي من الرافقة، تمّ بناؤه في القرن الثاني عشر للميلاد ومرّ بالعديد من الإصلاحات والترميمات. إضافة إلى قصر هرقلة وقصر جعبر والجامع الكبير، التي تشهد على عراقة المدينة وتاريخها.