جزيرة بالي في إندونيسيا

الامارات 7 - تقع جزيرة بالي في إندونيسيا بين بحر جاوة والمحيط الهندي، بالقرب من خط الاستواء. تتميز الجزيرة بشكلها الذي يشبه السمكة وهي واحدة من حوالي 17 ألف جزيرة إندونيسية، وتفصل بين أستراليا وآسيا. من أبرز معالمها التكوين الصخري تاناه لوط، وتتنوع اللغات المستخدمة في بالي، بما في ذلك لغة البهاسا البالية، والبهاسا الإندونيسية، والإنجليزية. العملة المتداولة في الجزيرة هي الروبية الإندونيسية.

تاريخ جزيرة بالي يعود إلى فترة ما قبل الميلاد، حيث سكنها الأسترونيسيون، وهم قبائل قادمة من تايوان عبر المناطق الجنوبية الشرقية لآسيا. يتمتع سكان بالي بثقافة ولغة مشابهة للقبائل الإندونيسية والفلبينية والأوقيانية. وقد تأثرت ثقافة بالي بالثقافة الهندية والصينية، خاصة الهندوسية التي دخلت الجزيرة في بداية القرن الأول الميلادي. في عام 991م، تولى أرلانجا حكم شرق جاوة، بينما حكم شقيقه الأصغر كوالي بالي نائباً عنه. في 1343م، سقطت الأسرة المالكة في بالي بيد مملكة ماجاهيت الجاوية، وتبدلت السلطة في الجزيرة إلى مناطق أخرى مثل بجن وكلونجكلونج، حيث تعود العديد من القطع الأثرية إلى حكم البجنج.

أما في ما يتعلق بالديانة، فإن حوالي 83.5% من سكان بالي يدينون بالهندوسية المحلية، في حين يعتنق 2.5% المسيحية، و0.5% البوذية، و13.4% الإسلام. وتتميز الهندوسية في بالي بأنها مزيج من الهندوسية الهندية والبوذية مع بعض التقاليد الروحية المحلية.

المناخ في بالي استوائي، حيث يمر الجزيرة بموسمين: موسم الأمطار الذي يبدأ في نوفمبر ويستمر حتى إبريل، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 26 و35 درجة مئوية، مع أمطار غزيرة ورطوبة عالية. أما موسم الجفاف فيبدأ من مايو إلى أكتوبر، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 23 و31 درجة مئوية.

تعد جزيرة بالي وجهة سياحية شهيرة تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، خاصة خلال الموسم السياحي العالي الذي يشهد أكثر الفترات ازدحامًا في يوليو وأغسطس وسبتمبر، وكذلك في عطلة رأس السنة في أواخر ديسمبر وأوائل يناير، حيث يزدحم المكان وتزيد الأسعار، خصوصًا أسعار الإقامة.