الامارات 7 - تقع جزيرة بريم اليمنية، والمعروفة أيضًا بجزيرة ميون، في منتصف مضيق باب المندب، حيث تربط بين البحر الأحمر وبحر العرب، كما تمتد إلى المحيط الهندي. يتميز موقعها الاستراتيجي بكونها نقطة وصل هامة بين الشرق والغرب. تبلغ مساحة الجزيرة حوالي 13 كيلومترًا مربعًا، وهي محمية بالجبال وتحتوي على ميناء طبيعي في الجهة الجنوبية الغربية.
تُعرف جزيرة بريم بعدة أسماء، أبرزها:
ميون: وهو الاسم العربي التقليدي للجزيرة.
بريم: وهو الاسم الذي يستخدمه الأجانب، ويظهر في الخرائط والكتب العربية.
فيراكروز: الاسم البرتغالي.
دودورس: كما ورد في كتاب "الطواف" للبحار اليوناني المجهول.
تقسم الجزيرة مضيق باب المندب إلى قناتين: القناة الشرقية تُسمى مضيق ألكسندر، بينما القناة الغربية تُسمى قناة دقة الميون. في عام 1799، استولت القوات البريطانية على جزيرة بريم وأخضعتها لسيطرتها، وأقامت منارة عليها في عام 1861، مما ساعد بريطانيا على فرض نفوذها على طرق التجارة الاستراتيجية في باب المندب.
يعد ميناء ميون من أبرز المعالم على الجزيرة، ويقع بين جبلين عند المدخل المقابل للساحل الأفريقي. يُسمى أحد الرأسين "المنهل" بسبب قربه من مكان الشرب، بينما يُسمى الآخر "الميون"، وهو مشتق من الفعل "مان" الذي يعني قلة المياه العذبة على الجزيرة. يبلغ متوسط تساقط الأمطار في الجزيرة 63.5 ملليمترًا سنويًا، بينما تصل درجة الحرارة في الصيف إلى 32.2 درجة مئوية. يُعتبر شهر سبتمبر من أكثر الشهور خطورة، حيث يشهد البحر تغييرات مفاجئة في الليل.
تُعرف جزيرة بريم بعدة أسماء، أبرزها:
ميون: وهو الاسم العربي التقليدي للجزيرة.
بريم: وهو الاسم الذي يستخدمه الأجانب، ويظهر في الخرائط والكتب العربية.
فيراكروز: الاسم البرتغالي.
دودورس: كما ورد في كتاب "الطواف" للبحار اليوناني المجهول.
تقسم الجزيرة مضيق باب المندب إلى قناتين: القناة الشرقية تُسمى مضيق ألكسندر، بينما القناة الغربية تُسمى قناة دقة الميون. في عام 1799، استولت القوات البريطانية على جزيرة بريم وأخضعتها لسيطرتها، وأقامت منارة عليها في عام 1861، مما ساعد بريطانيا على فرض نفوذها على طرق التجارة الاستراتيجية في باب المندب.
يعد ميناء ميون من أبرز المعالم على الجزيرة، ويقع بين جبلين عند المدخل المقابل للساحل الأفريقي. يُسمى أحد الرأسين "المنهل" بسبب قربه من مكان الشرب، بينما يُسمى الآخر "الميون"، وهو مشتق من الفعل "مان" الذي يعني قلة المياه العذبة على الجزيرة. يبلغ متوسط تساقط الأمطار في الجزيرة 63.5 ملليمترًا سنويًا، بينما تصل درجة الحرارة في الصيف إلى 32.2 درجة مئوية. يُعتبر شهر سبتمبر من أكثر الشهور خطورة، حيث يشهد البحر تغييرات مفاجئة في الليل.