الامارات 7 - مدينة تنغير هي إحدى المدن المغربية الواقعة في الجهة الشرقية من البلاد، وتتمركز بين جبال أطلس الكبير والصغير، وتشتهر بوجود العديد من المضائق التي تجذب السياح من مختلف الأماكن. تمتد المدينة على وادي كبير يشكل واحة واسعة بطول يقارب 30 كيلومترًا، بينما لا يتجاوز عرضها عدة كيلومترات من المنبع إلى المصب. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 36 ألف نسمة، فيما يبلغ إجمالي سكان المناطق المحيطة بها نحو 86,500 نسمة وفقًا لإحصاءات عام 2004، ومعظم السكان يتحدثون اللغة الأمازيغية.
المناخ والتضاريس:
يتميز مناخ تنغير بالجفاف وقلة الأمطار، التي تهطل غالبًا في فصلي الخريف والشتاء، كما تشهد المنطقة عواصف متكررة. تتفاوت درجات الحرارة فيها بين ما دون الصفر في ديسمبر، وصولاً إلى حوالي 40 درجة مئوية في يوليو. وتتنوع التضاريس في المدينة بفضل جبال أطلس التي شكلت عمليات التعرية والحتّ، سواء كانت ريحية أو نهرية. هذه العمليات أدت إلى تشكيل تربة جيرية وصلصالية، مما ساعد على توسع الوادي وتشكيل الواحة التي تعرف اليوم بألوانها الحمراء الناتجة عن وجود أكسيد الرصاص فيها.
التسمية:
كانت المدينة تعرف سابقًا باسم "تودغت"، نسبة إلى امرأة تدعى تودغة كانت تسكن الجبل وتأتي إلى الواحة لسقي ماشيتها. اسم "تودغة" يعني "الحياة" وهو تحريف لكلمة "تودرت". من جهة أخرى، يذكر بعض أهل المدينة تفسيرًا آخر للتسمية، حيث يعود إلى جبل "إيغير" الذي يعني "الكتف" في اللغة الأمازيغية.
الاقتصاد:
تعتبر تنغير من المدن المغربية المهمة اقتصاديًا، حيث يعتمد اقتصادها على الزراعة والتجارة والخدمات السياحية. وتعد المدينة موطنًا لأكبر منجم للإكسسوارات الفضية النقية في إفريقيا، وهو منجم إميضر الواقع في جبال تنغير. على الرغم من هذه المصادر الاقتصادية، يعتمد العديد من السكان على التحويلات المالية من المغاربة المقيمين في أوروبا.
السياحة:
تعتبر تنغير من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، حيث تجذب السياح بجمالها الطبيعي وثقافتها العريقة. من أبرز المواقع السياحية فيها: مضائق تودغى، جبل صغرو، واحة تنغير، بحيرة السمك المقدس، بالإضافة إلى القصبات والمساكن التاريخية التي تعود إلى عام 1630م.
المناخ والتضاريس:
يتميز مناخ تنغير بالجفاف وقلة الأمطار، التي تهطل غالبًا في فصلي الخريف والشتاء، كما تشهد المنطقة عواصف متكررة. تتفاوت درجات الحرارة فيها بين ما دون الصفر في ديسمبر، وصولاً إلى حوالي 40 درجة مئوية في يوليو. وتتنوع التضاريس في المدينة بفضل جبال أطلس التي شكلت عمليات التعرية والحتّ، سواء كانت ريحية أو نهرية. هذه العمليات أدت إلى تشكيل تربة جيرية وصلصالية، مما ساعد على توسع الوادي وتشكيل الواحة التي تعرف اليوم بألوانها الحمراء الناتجة عن وجود أكسيد الرصاص فيها.
التسمية:
كانت المدينة تعرف سابقًا باسم "تودغت"، نسبة إلى امرأة تدعى تودغة كانت تسكن الجبل وتأتي إلى الواحة لسقي ماشيتها. اسم "تودغة" يعني "الحياة" وهو تحريف لكلمة "تودرت". من جهة أخرى، يذكر بعض أهل المدينة تفسيرًا آخر للتسمية، حيث يعود إلى جبل "إيغير" الذي يعني "الكتف" في اللغة الأمازيغية.
الاقتصاد:
تعتبر تنغير من المدن المغربية المهمة اقتصاديًا، حيث يعتمد اقتصادها على الزراعة والتجارة والخدمات السياحية. وتعد المدينة موطنًا لأكبر منجم للإكسسوارات الفضية النقية في إفريقيا، وهو منجم إميضر الواقع في جبال تنغير. على الرغم من هذه المصادر الاقتصادية، يعتمد العديد من السكان على التحويلات المالية من المغاربة المقيمين في أوروبا.
السياحة:
تعتبر تنغير من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، حيث تجذب السياح بجمالها الطبيعي وثقافتها العريقة. من أبرز المواقع السياحية فيها: مضائق تودغى، جبل صغرو، واحة تنغير، بحيرة السمك المقدس، بالإضافة إلى القصبات والمساكن التاريخية التي تعود إلى عام 1630م.