الامارات 7 - محافظة نينوى هي محافظة تقع في شمال العراق، وعاصمتها مدينة الموصل التي تُعدّ ثاني أكبر مدينة في البلاد. يبلغ عدد سكان المحافظة أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون نسمة، يعيش معظمهم في مدينة الموصل، بينما ينتشر الباقون في الأقضية والمدن الأخرى. من الناحية الإدارية، تُعتبر الموصل جزءاً من نينوى.
تاريخ نينوى يعود إلى العصور ما قبل التاريخ، حيث شهدت نشوء أولى أشكال الحضارة في مناطق مثل قرية حسونة وقرية أم الدباغية والأريجيّة في العصر النطوفي، الذي كان بداية للحضارة عبر أنماط الحياة البسيطة مثل البناء والرعي والزراعة. في الألفية السادسة قبل الميلاد، بدأ استيطان نينوى، وفي الألفية الثالثة قبل الميلاد أصبحت مركزًا دينيًا هامًا لعبادة الإلهة عشتار. كما تشير الوثائق الإغريقية إلى أن مؤسس المدينة كان نينوس. في فترة لاحقة، أصبحت نينوى جزءًا من الإمبراطورية الآشورية الوسطى وبلغ عدد سكانها حوالي 120 ألف نسمة.
سقطت المدينة لاحقًا في يد الساسانيين الذين حكموا المنطقة لفترة طويلة، مما أدى إلى تراجعها وفقدانها لهيبتها الآشورية. بعد سقوط المدينة، انتقل العديد من سكانها إلى الضفة الأخرى من نهر دجلة، حيث استقروا في منطقة أكثر تحصينًا كانت تعرف باسم "عبوريا"، والتي تحولت فيما بعد إلى مدينة الموصل بعد الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. قاد القائد التابعي ربعي بن الأفكل الفتوحات التي شملت نينوى والموصل.
تتميز تضاريس محافظة نينوى بتنوعها، حيث يقسم نهر دجلة المحافظة إلى قسمين. تتوزع التضاريس إلى ثلاث مناطق رئيسية: المنطقة المتموجة والهضاب، التلال، والمنطقة الجبلية. تبلغ مساحة المحافظة حوالي 32,308 كيلومترات مربعة، وهي تحدها من الغرب سوريا.
تتميز نينوى بتنوعها السكاني، حيث يتوزع السكان بين الأكراد والعرب السنة، الذين يشكلون الغالبية في مدينة الموصل وأغلب مناطق المحافظة. كما يضم سكانها الأقليات مثل الأشوريين والتركمان والشبك والكلدان والإيزيديين والسريان. يعيش المسيحيون بشكل رئيسي في المناطق الشرقية من نهر دجلة، وخاصة في سهل نينوى.
تاريخ نينوى يعود إلى العصور ما قبل التاريخ، حيث شهدت نشوء أولى أشكال الحضارة في مناطق مثل قرية حسونة وقرية أم الدباغية والأريجيّة في العصر النطوفي، الذي كان بداية للحضارة عبر أنماط الحياة البسيطة مثل البناء والرعي والزراعة. في الألفية السادسة قبل الميلاد، بدأ استيطان نينوى، وفي الألفية الثالثة قبل الميلاد أصبحت مركزًا دينيًا هامًا لعبادة الإلهة عشتار. كما تشير الوثائق الإغريقية إلى أن مؤسس المدينة كان نينوس. في فترة لاحقة، أصبحت نينوى جزءًا من الإمبراطورية الآشورية الوسطى وبلغ عدد سكانها حوالي 120 ألف نسمة.
سقطت المدينة لاحقًا في يد الساسانيين الذين حكموا المنطقة لفترة طويلة، مما أدى إلى تراجعها وفقدانها لهيبتها الآشورية. بعد سقوط المدينة، انتقل العديد من سكانها إلى الضفة الأخرى من نهر دجلة، حيث استقروا في منطقة أكثر تحصينًا كانت تعرف باسم "عبوريا"، والتي تحولت فيما بعد إلى مدينة الموصل بعد الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. قاد القائد التابعي ربعي بن الأفكل الفتوحات التي شملت نينوى والموصل.
تتميز تضاريس محافظة نينوى بتنوعها، حيث يقسم نهر دجلة المحافظة إلى قسمين. تتوزع التضاريس إلى ثلاث مناطق رئيسية: المنطقة المتموجة والهضاب، التلال، والمنطقة الجبلية. تبلغ مساحة المحافظة حوالي 32,308 كيلومترات مربعة، وهي تحدها من الغرب سوريا.
تتميز نينوى بتنوعها السكاني، حيث يتوزع السكان بين الأكراد والعرب السنة، الذين يشكلون الغالبية في مدينة الموصل وأغلب مناطق المحافظة. كما يضم سكانها الأقليات مثل الأشوريين والتركمان والشبك والكلدان والإيزيديين والسريان. يعيش المسيحيون بشكل رئيسي في المناطق الشرقية من نهر دجلة، وخاصة في سهل نينوى.