الامارات 7 - سوازيلاند هي دولة صغيرة تقع في جنوب القارة الأفريقية، تحدها من ثلاث جهات: جنوب أفريقيا من الشمال، الجنوب، والغرب، بينما تحدها جمهورية موزمبيق من الشرق. تعد سوازيلاند واحدة من أفقر الدول في القارة، إذ تبلغ مساحتها نحو 17,360 كيلومترًا مربعًا ويقدر عدد سكانها بحوالي 1.18 مليون نسمة. المسيحية هي الديانة السائدة في البلاد.
تاريخ سوازيلاند
في عام 1903، أصبحت سوازيلاند تحت السيطرة البريطانية بعد الحرب الأنجلوبوير. مثل العديد من الدول المستعمَرة، تم تأسيس شركات بريطانية لاستغلال الموارد الطبيعية في البلاد. بعد سنوات من الاستعمار، تم تقسيم سوازيلاند إلى مناطق نفوذ تحت سيطرة دول أوروبية وأفريقية، مما أسفر عن تنافس بين الشركات البريطانية والشركات المحلية التي أسست مدارس وطنية لخفض النفوذ البريطاني. مع مرور الوقت، بدأت الأنشطة الشعبية تطالب بالاستقلال وتعديل الدستور. في عام 1963، تم إصدار دستور يسمح للبلاد بالإشراف على المجلسين التشريعي والتنفيذي، وفي عام 1964 تم تشكيل أول مجلس تشريعي، رغم أنه لم يلبِّ مطالب الشعب. هذا أدى إلى مزيد من الضغط الشعبي، مما أجبر بريطانيا على منح سوازيلاند استقلالها في عام 1968. بعد الاستقلال، تم وضع دستور جديد تحت إشراف الملك "سوبهوزا الثاني"، الذي منح بعض الحريات للمواطنين مع بقاء السلطة التامة بيد الملك. ومع ذلك، استمرت الاحتجاجات من الشباب والسياسيين الذين طالبوا بتعديلات تسمح بمشاركة الأحزاب السياسية في الحكم من خلال انتخابات حرة.
التضاريس
تتمتع سوازيلاند بتضاريس متنوعة، حيث تمتد سلاسل جبلية عالية على طول الحدود الغربية، يبلغ ارتفاعها حوالي 1370 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتغطى بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة. بينما تتميز المناطق الشرقية بتضاريس متعرجة تغطيها الأعشاب وتحتوي على سهول خصبة مناسبة للزراعة. كما أن سوازيلاند تعد من أفضل مناطق جنوب أفريقيا من حيث توفر المياه، إذ تجري فيها أربعة أنهار رئيسية هي: انجوفوما، وأمبلوزي، وكوماتي، وواوسوتو. على ضفاف هذه الأنهار، تنمو زراعات متنوعة مثل الذرة والكاكاو.
تاريخ سوازيلاند
في عام 1903، أصبحت سوازيلاند تحت السيطرة البريطانية بعد الحرب الأنجلوبوير. مثل العديد من الدول المستعمَرة، تم تأسيس شركات بريطانية لاستغلال الموارد الطبيعية في البلاد. بعد سنوات من الاستعمار، تم تقسيم سوازيلاند إلى مناطق نفوذ تحت سيطرة دول أوروبية وأفريقية، مما أسفر عن تنافس بين الشركات البريطانية والشركات المحلية التي أسست مدارس وطنية لخفض النفوذ البريطاني. مع مرور الوقت، بدأت الأنشطة الشعبية تطالب بالاستقلال وتعديل الدستور. في عام 1963، تم إصدار دستور يسمح للبلاد بالإشراف على المجلسين التشريعي والتنفيذي، وفي عام 1964 تم تشكيل أول مجلس تشريعي، رغم أنه لم يلبِّ مطالب الشعب. هذا أدى إلى مزيد من الضغط الشعبي، مما أجبر بريطانيا على منح سوازيلاند استقلالها في عام 1968. بعد الاستقلال، تم وضع دستور جديد تحت إشراف الملك "سوبهوزا الثاني"، الذي منح بعض الحريات للمواطنين مع بقاء السلطة التامة بيد الملك. ومع ذلك، استمرت الاحتجاجات من الشباب والسياسيين الذين طالبوا بتعديلات تسمح بمشاركة الأحزاب السياسية في الحكم من خلال انتخابات حرة.
التضاريس
تتمتع سوازيلاند بتضاريس متنوعة، حيث تمتد سلاسل جبلية عالية على طول الحدود الغربية، يبلغ ارتفاعها حوالي 1370 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتغطى بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة. بينما تتميز المناطق الشرقية بتضاريس متعرجة تغطيها الأعشاب وتحتوي على سهول خصبة مناسبة للزراعة. كما أن سوازيلاند تعد من أفضل مناطق جنوب أفريقيا من حيث توفر المياه، إذ تجري فيها أربعة أنهار رئيسية هي: انجوفوما، وأمبلوزي، وكوماتي، وواوسوتو. على ضفاف هذه الأنهار، تنمو زراعات متنوعة مثل الذرة والكاكاو.