الامارات 7 - قبرص هي جزيرة تقع في المنطقة الشمالية الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، إلى الجنوب الشرقي من قارة أوروبا، قرب دولة اليونان، وإلى الشمال الغربي من قارة آسيا قرب دولة تركيا. تُعد قبرص ثالث أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط من حيث المساحة والسكان، حيث تبلغ مساحتها 9,250 كم².
سبب التسمية
اسم "قبرص" يعود إلى الكلمة اللاتينية التي تعني "معدن النحاس"، وذلك بسبب وفرة معدن النحاس في أراضيها منذ العصور القديمة، حيث كانت المصدر الرئيس لاستخراجه في العالم.
التركيبة السكانية
الجزيرة تضم تنوعًا دينيًا، لغويًا وعرقيًا كبيرًا، وينقسم سكانها إلى جزئين وفقًا للتقسيم السياسي الحالي. في المناطق الوسطى والجنوبية، يقطن اليونانيون الذين يتحدثون اللغة اليونانية ويمارسون المسيحية الأرثوذكسية. أما الجزء الشمالي من الجزيرة، فيعيش فيه غالبية من الأتراك المسلمين الذين يتحدثون التركية. في عام 1983، أعلن الجزء الشمالي استقلاله تحت اسم "جمهورية شمال قبرص التركية"، لكن هذا الاستقلال لم يُعترف به سوى من قبل تركيا.
الاقتصاد القبرصي
يتمتع الجزء الجنوبي (اليوناني) من قبرص بنمو اقتصادي أفضل من الجزء الشمالي، حيث يعمل أكثر من نصف السكان في قطاع الخدمات، بينما يشارك عدد قليل في الزراعة، مثل زراعة البطاطا والحمضيات. كما تشهد قبرص نموًا في صناعة المواد الكيميائية والغذائية.
تاريخ قبرص
استوطنت الشعوب القديمة جزيرة قبرص منذ حوالي 6000 قبل الميلاد، ثم وصل إليها اليونانيون في عام 1200 قبل الميلاد وأسسوا حضارتهم في المدن الكبرى. تعرضت الجزيرة للغزوات من قبل الأشوريين، المصريين، والرومان، وفي عام 45 ميلادي، قام القديسان بولس وبرنابا بنشر المسيحية فيها. خضعت قبرص لحكم الإمبراطورية البيزنطية منذ 330 ميلادي، ثم استولى عليها ريتشارد قلب الأسد في 1191 ميلادي، لتصبح لاحقًا مستعمرة إنجليزية بعد سيطرة بريطانيا عليها في 1878. في عام 1956، تعاون اليونانيون والأتراك القبرصيون في مقاومة الاستعمار البريطاني، حتى نالت الجزيرة استقلالها في 1960. وفي 1983، أعلنت تركيا عن استقلال شمال قبرص، إلا أن المجتمع الدولي لم يعترف بهذا الاستقلال باستثناء تركيا.
سبب التسمية
اسم "قبرص" يعود إلى الكلمة اللاتينية التي تعني "معدن النحاس"، وذلك بسبب وفرة معدن النحاس في أراضيها منذ العصور القديمة، حيث كانت المصدر الرئيس لاستخراجه في العالم.
التركيبة السكانية
الجزيرة تضم تنوعًا دينيًا، لغويًا وعرقيًا كبيرًا، وينقسم سكانها إلى جزئين وفقًا للتقسيم السياسي الحالي. في المناطق الوسطى والجنوبية، يقطن اليونانيون الذين يتحدثون اللغة اليونانية ويمارسون المسيحية الأرثوذكسية. أما الجزء الشمالي من الجزيرة، فيعيش فيه غالبية من الأتراك المسلمين الذين يتحدثون التركية. في عام 1983، أعلن الجزء الشمالي استقلاله تحت اسم "جمهورية شمال قبرص التركية"، لكن هذا الاستقلال لم يُعترف به سوى من قبل تركيا.
الاقتصاد القبرصي
يتمتع الجزء الجنوبي (اليوناني) من قبرص بنمو اقتصادي أفضل من الجزء الشمالي، حيث يعمل أكثر من نصف السكان في قطاع الخدمات، بينما يشارك عدد قليل في الزراعة، مثل زراعة البطاطا والحمضيات. كما تشهد قبرص نموًا في صناعة المواد الكيميائية والغذائية.
تاريخ قبرص
استوطنت الشعوب القديمة جزيرة قبرص منذ حوالي 6000 قبل الميلاد، ثم وصل إليها اليونانيون في عام 1200 قبل الميلاد وأسسوا حضارتهم في المدن الكبرى. تعرضت الجزيرة للغزوات من قبل الأشوريين، المصريين، والرومان، وفي عام 45 ميلادي، قام القديسان بولس وبرنابا بنشر المسيحية فيها. خضعت قبرص لحكم الإمبراطورية البيزنطية منذ 330 ميلادي، ثم استولى عليها ريتشارد قلب الأسد في 1191 ميلادي، لتصبح لاحقًا مستعمرة إنجليزية بعد سيطرة بريطانيا عليها في 1878. في عام 1956، تعاون اليونانيون والأتراك القبرصيون في مقاومة الاستعمار البريطاني، حتى نالت الجزيرة استقلالها في 1960. وفي 1983، أعلنت تركيا عن استقلال شمال قبرص، إلا أن المجتمع الدولي لم يعترف بهذا الاستقلال باستثناء تركيا.