الامارات 7 - تعود نشأة دولة باكستان إلى ما قبل 2500 سنة، حيث كانت جزءاً من حضارة وادي نهر السند التي تأثرت بالحضارة الفارسية وفتوحات الإسكندر المقدوني، الذي أسس العديد من المدن في آسيا. بعد ذلك، تعرضت المنطقة للفتوحات الإسلامية في عهد الدولة الأمويّة، ثم شهدت تطوراً خلال العصر الحديث، حيث أدى الاستعمار الأوروبي إلى تقسيم هذه الحضارة إلى عدة دول ذات حدود سياسية واضحة. من أبرز هذه الدول هي باكستان، المعروفة في المواثيق الدولية بجمهورية باكستان الإسلامية.
تقع باكستان في جنوب قارة آسيا، ويحدها من الجنوب بحر العرب وخليج عمان، ومن الشرق والجنوب الشرقي شبه القارة الهندية، ومن الشمال الشرقي تحدها الصين، ومن الغرب والجنوب الغربي تشترك في حدود مع أفغانستان وإيران. وهذا الموقع الجغرافي منحها دوراً مهماً في ربط الحضارات القديمة والدول الحديثة بين شبه الجزيرة العربية ودول غرب آسيا.
تبلغ مساحة باكستان نحو 800,000 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 181 مليون نسمة وفقاً لإحصاءات 2014، مما يعني كثافة سكانية تبلغ 206 أشخاص لكل كيلومتر مربع. من أبرز مدنها مدينة إسلام أباد، التي تعتبر العاصمة السياسية والاقتصادية والفكرية، وهي مدينة حديثة أنشئت في 1967. أما مدينة روالبندي، التي كانت العاصمة المؤقتة، فهي مركز صناعي وتجاري هام.
مناخ باكستان متنوع، حيث يتسم بالحرارة في بعض المناطق والبرودة في مناطق أخرى، مع رطوبة عالية في المناطق القريبة من بحر العرب. هذا التنوع المناخي أسهم في تنوع الحرف في البلاد، حيث يعتمد العديد من السكان على الزراعة والصيد. كما تعد باكستان من الدول الناشئة اقتصاديًا في قارة آسيا، ولها قوة عسكرية تعد سابعة على مستوى العالم، وهي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي، مما يعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات.
تقع باكستان في جنوب قارة آسيا، ويحدها من الجنوب بحر العرب وخليج عمان، ومن الشرق والجنوب الشرقي شبه القارة الهندية، ومن الشمال الشرقي تحدها الصين، ومن الغرب والجنوب الغربي تشترك في حدود مع أفغانستان وإيران. وهذا الموقع الجغرافي منحها دوراً مهماً في ربط الحضارات القديمة والدول الحديثة بين شبه الجزيرة العربية ودول غرب آسيا.
تبلغ مساحة باكستان نحو 800,000 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 181 مليون نسمة وفقاً لإحصاءات 2014، مما يعني كثافة سكانية تبلغ 206 أشخاص لكل كيلومتر مربع. من أبرز مدنها مدينة إسلام أباد، التي تعتبر العاصمة السياسية والاقتصادية والفكرية، وهي مدينة حديثة أنشئت في 1967. أما مدينة روالبندي، التي كانت العاصمة المؤقتة، فهي مركز صناعي وتجاري هام.
مناخ باكستان متنوع، حيث يتسم بالحرارة في بعض المناطق والبرودة في مناطق أخرى، مع رطوبة عالية في المناطق القريبة من بحر العرب. هذا التنوع المناخي أسهم في تنوع الحرف في البلاد، حيث يعتمد العديد من السكان على الزراعة والصيد. كما تعد باكستان من الدول الناشئة اقتصاديًا في قارة آسيا، ولها قوة عسكرية تعد سابعة على مستوى العالم، وهي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي، مما يعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات.