الامارات 7 - تطوان هي إحدى المدن المغربية التي تقع في منطقة الريف الكبير على سواحل البحر الأبيض المتوسط، بين جبال الريف ومرتفعات جبال درسة. تعرف المدينة بلقب "الحمامة البيضاء" نسبة إلى تمثال الحمامة البيضاء الذي يوجد في وسط المدينة. تتميز تطوان بأحيائها القديمة التي تحمل طابعاً أندلسياً فريداً، مما يعكس تأثرها بالحضارة الأندلسية العريقة، رغم التأثيرات الثقافية المتنوعة التي مرت بها، مما جعلها مدينة ذات طابع مميز وتاريخ غني.
تعود آثار المدينة إلى العصور القديمة، حيث تم اكتشاف آثار لمدينة "تمودة" الرومانية غرب المدينة، والتي تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد. تم تدمير هذه المدينة عام 40 ميلادي بسبب ثورة إيديمون، وبقيت بعض آثار حصنها الروماني حتى اليوم. أما اسم "تطوان" فقد ظهر في المراجع منذ القرن الحادي عشر، حيث قام الملك الإسباني هنري الثالث بإعادة بناء المدينة على شكل قلعة حصينة في أواخر القرن الرابع عشر، وذلك استعداداً لتحرير مدينة سبتة، إلا أن المدينة دُمرت في عام 1399م.
تاريخ تطوان الحديث بدأ بعد سقوط غرناطة في أواخر القرن الخامس عشر، حينما هاجر العديد من العرب والمسلمين واليهود من الأندلس إلى المدينة، حيث أسسوا فيها حياة جديدة. ازدهرت المدينة بفضل هذا الاندماج الثقافي، وأصبحت مركزاً للحضارة الأندلسية. كما شهدت تطوان صراعات عسكرية مع الجيوش الإسبانية والبرتغالية في القرنين السادس عشر والسابع عشر، مما جعلها مركزاً دفاعياً قوياً. في القرنين السابع عشر والثامن عشر، شهدت المدينة نمواً تجارياً كبيراً، حيث كانت تعد من أبرز موانئ المغرب التي تربط التجارة بين أوروبا والمغرب، وكانت السفن تسافر من تطوان إلى الجزائر وجبل طارق وليفورنو ومرسيليا.
تعود آثار المدينة إلى العصور القديمة، حيث تم اكتشاف آثار لمدينة "تمودة" الرومانية غرب المدينة، والتي تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد. تم تدمير هذه المدينة عام 40 ميلادي بسبب ثورة إيديمون، وبقيت بعض آثار حصنها الروماني حتى اليوم. أما اسم "تطوان" فقد ظهر في المراجع منذ القرن الحادي عشر، حيث قام الملك الإسباني هنري الثالث بإعادة بناء المدينة على شكل قلعة حصينة في أواخر القرن الرابع عشر، وذلك استعداداً لتحرير مدينة سبتة، إلا أن المدينة دُمرت في عام 1399م.
تاريخ تطوان الحديث بدأ بعد سقوط غرناطة في أواخر القرن الخامس عشر، حينما هاجر العديد من العرب والمسلمين واليهود من الأندلس إلى المدينة، حيث أسسوا فيها حياة جديدة. ازدهرت المدينة بفضل هذا الاندماج الثقافي، وأصبحت مركزاً للحضارة الأندلسية. كما شهدت تطوان صراعات عسكرية مع الجيوش الإسبانية والبرتغالية في القرنين السادس عشر والسابع عشر، مما جعلها مركزاً دفاعياً قوياً. في القرنين السابع عشر والثامن عشر، شهدت المدينة نمواً تجارياً كبيراً، حيث كانت تعد من أبرز موانئ المغرب التي تربط التجارة بين أوروبا والمغرب، وكانت السفن تسافر من تطوان إلى الجزائر وجبل طارق وليفورنو ومرسيليا.