الامارات 7 - الشلف هي ولاية تقع في الشمال الغربي للجزائر، على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب العاصمة الجزائر. تحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب ولاية تيسمسيلت، ومن الشرق ولايتا تيبازة وعين الدفلى، ومن الغرب ولاية مستغانم.
تعد الشلف منطقة زراعية خصبة بفضل مناخها المتنوع؛ حيث يكون المناخ في الشمال رطباً، في حين يكون في الجنوب ماطراً وبارداً شتاءً وحاراً صيفاً، مما يساعد على تنوع النباتات والأشجار.
مرت الشلف بالعديد من الأحداث التاريخية، فقد خضعت للغزو من قبل العديد من القبائل. في القرن الأول الميلادي، سيطر عليها الرومان وأسسوا مدينة كاستيليوم تانجيتانيوم العسكرية. ثم تبعت الشلف حكم القسطنطين في عام 324 ق.م، حيث فرضت الديانة المسيحية وأقيمت معابد، مثل معبد كبير زين. ومع بداية الفتوحات الإسلامية، أصبحت المنطقة جزءاً من المغرب العربي، وسمّيت المدينة (الأصنام) نظراً للآثار الرومانية التي خلفها الاحتلال.
في القرن السادس عشر، أصبحت الشلف تحت حكم حمو القصيري من القبائل العربية، الذي استقر في المدينة بفضل موقعها الاستراتيجي وطبيعتها المميزة. ساهم هذا الاستقرار في تطوير الزراعة والتنمية.
أما بالنسبة للتسمية، فقد أُطلق على المدينة العديد من الأسماء عبر العصور، مثل كاستليوم تانجتانيوم نسبة إلى تبعيتها لموريتانيا الطنجية، و"أورليان فيل" الذي أطلقه الماريشال بيجو نسبة للدوق أورليان، ملك فرنسي. في النهاية، استقرت المدينة على اسم "الشلف" نسبة إلى وادي الشلف الذي يمر بها، وهو اسم قد يكون مشتقاً من الكلمة الفينيقية "الشليفان" أو "شيليماث"، التي ترمز إلى الإله الذي يمد الأرض بالخصوبة.
تعد الشلف إحدى المدن ذات الكثافة السكانية العالية حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 1,079,691 نسمة. وتصل كثافتها السكانية إلى 179,23 نسمة لكل كيلومتر مربع. كما تبلغ مساحتها حوالي 4791 كيلومتر مربع، ما يجعلها مدينة صغيرة مقارنة بعدد سكانها، ما يحد من حريّة السكان في الإنجاب وزيادة نسبة المواليد، حيث إن حوالي 60% من السكان هم دون سن الشباب.
تعد الشلف منطقة زراعية خصبة بفضل مناخها المتنوع؛ حيث يكون المناخ في الشمال رطباً، في حين يكون في الجنوب ماطراً وبارداً شتاءً وحاراً صيفاً، مما يساعد على تنوع النباتات والأشجار.
مرت الشلف بالعديد من الأحداث التاريخية، فقد خضعت للغزو من قبل العديد من القبائل. في القرن الأول الميلادي، سيطر عليها الرومان وأسسوا مدينة كاستيليوم تانجيتانيوم العسكرية. ثم تبعت الشلف حكم القسطنطين في عام 324 ق.م، حيث فرضت الديانة المسيحية وأقيمت معابد، مثل معبد كبير زين. ومع بداية الفتوحات الإسلامية، أصبحت المنطقة جزءاً من المغرب العربي، وسمّيت المدينة (الأصنام) نظراً للآثار الرومانية التي خلفها الاحتلال.
في القرن السادس عشر، أصبحت الشلف تحت حكم حمو القصيري من القبائل العربية، الذي استقر في المدينة بفضل موقعها الاستراتيجي وطبيعتها المميزة. ساهم هذا الاستقرار في تطوير الزراعة والتنمية.
أما بالنسبة للتسمية، فقد أُطلق على المدينة العديد من الأسماء عبر العصور، مثل كاستليوم تانجتانيوم نسبة إلى تبعيتها لموريتانيا الطنجية، و"أورليان فيل" الذي أطلقه الماريشال بيجو نسبة للدوق أورليان، ملك فرنسي. في النهاية، استقرت المدينة على اسم "الشلف" نسبة إلى وادي الشلف الذي يمر بها، وهو اسم قد يكون مشتقاً من الكلمة الفينيقية "الشليفان" أو "شيليماث"، التي ترمز إلى الإله الذي يمد الأرض بالخصوبة.
تعد الشلف إحدى المدن ذات الكثافة السكانية العالية حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 1,079,691 نسمة. وتصل كثافتها السكانية إلى 179,23 نسمة لكل كيلومتر مربع. كما تبلغ مساحتها حوالي 4791 كيلومتر مربع، ما يجعلها مدينة صغيرة مقارنة بعدد سكانها، ما يحد من حريّة السكان في الإنجاب وزيادة نسبة المواليد، حيث إن حوالي 60% من السكان هم دون سن الشباب.