الامارات 7 - حيفا هي إحدى أكبر المدن الفلسطينية الساحلية التي تم تهجير سكانها. ذكر ياقوت الحموي في معجمه أن اسم حيفا مشتق من "حيفاء"، التي تعني الظلم والجور. تتميز حيفا بموقعها الاستراتيجي وأهميتها التاريخية الكبيرة، حيث كانت محط أطماع الغزاة عبر العصور. اليوم، يسكن المدينة عرب من المسلمين والمسيحيين، بالإضافة إلى اليهود الذين يشكلون الغالبية بعد تهجير أهلها العرب في نكبة 1948. وتعد حيفا الآن ميناءً رئيسياً في فلسطين المحتلة.
تقع حيفا في لواء حيفا بفلسطين المحتلة، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وتمتد على السفح الشمالي لجبل الكرمل الذي يرتفع 546 مترًا عن سطح البحر. تقع المدينة على خط عرض 32.49 شمالاً، وخط طول 35 شرقًا، وتبعد عن مدينة القدس نحو 158 كم. موقعها الاستراتيجي، الذي يربط بين جبال الكرمل والسهول، جعلها محط أطماع الغزاة على مر العصور.
المناخ في حيفا هو مناخ البحر المتوسط، حيث يكون الصيف حارًا بدرجة حرارة تصل إلى 26 درجة مئوية، بينما يكون الشتاء معتدلًا مع أمطار غزيرة ودرجة حرارة تبلغ حوالي 12 درجة مئوية. نادرًا ما تسقط الثلوج على المدينة، وتكون الرطوبة مرتفعة طوال العام.
تاريخ حيفا طويل ومعقد، فقد أسسها الكنعانيون، وفتحها المسلمون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على يد القائد عمرو بن العاص. ثم سيطر عليها الفرنجة في عهد الدولة الفاطمية وظلت تحت حكمهم 87 عامًا حتى استعادها صلاح الدين الأيوبي. وعادت الفتن والتقلبات في المنطقة مع عودة الفرنجة في عهد الظاهر بيبرس، قبل أن تستعيدها الدولة المملوكية بقيادة الأشرف خليل بن قلاوون. في العهد العثماني، ازدهرت حيفا بشكل كبير، حيث تم بناء المدينة القديمة ومعالم مثل جامع الاستقلال. كما كانت حيفا آنذاك إمارة مستقلة.
تأسست حيفا الحديثة في عام 1761م، وأصبحت مركزًا مهمًا للديانة البهائية، حيث توجد فيها معالم هامة مثل حدائق البهائيين الشهيرة على سفح جبل الكرمل. في عام 1918، خضعت حيفا للانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى، وتم تسهيل الهجرة اليهودية إلى فلسطين تنفيذاً لوعد بلفور. في قرار التقسيم لعام 1947، تم تخصيص 55% من الأراضي الفلسطينية لليهود، وكانت حيفا جزءًا من هذه المناطق.
في 21 نيسان 1948، احتل الصهاينة مدينة حيفا خلال النكبة، مما أدى إلى مذبحة وتهجير قسري لسكانها العرب. ومنذ ذلك الحين، بقيت المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
تقع حيفا في لواء حيفا بفلسطين المحتلة، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وتمتد على السفح الشمالي لجبل الكرمل الذي يرتفع 546 مترًا عن سطح البحر. تقع المدينة على خط عرض 32.49 شمالاً، وخط طول 35 شرقًا، وتبعد عن مدينة القدس نحو 158 كم. موقعها الاستراتيجي، الذي يربط بين جبال الكرمل والسهول، جعلها محط أطماع الغزاة على مر العصور.
المناخ في حيفا هو مناخ البحر المتوسط، حيث يكون الصيف حارًا بدرجة حرارة تصل إلى 26 درجة مئوية، بينما يكون الشتاء معتدلًا مع أمطار غزيرة ودرجة حرارة تبلغ حوالي 12 درجة مئوية. نادرًا ما تسقط الثلوج على المدينة، وتكون الرطوبة مرتفعة طوال العام.
تاريخ حيفا طويل ومعقد، فقد أسسها الكنعانيون، وفتحها المسلمون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على يد القائد عمرو بن العاص. ثم سيطر عليها الفرنجة في عهد الدولة الفاطمية وظلت تحت حكمهم 87 عامًا حتى استعادها صلاح الدين الأيوبي. وعادت الفتن والتقلبات في المنطقة مع عودة الفرنجة في عهد الظاهر بيبرس، قبل أن تستعيدها الدولة المملوكية بقيادة الأشرف خليل بن قلاوون. في العهد العثماني، ازدهرت حيفا بشكل كبير، حيث تم بناء المدينة القديمة ومعالم مثل جامع الاستقلال. كما كانت حيفا آنذاك إمارة مستقلة.
تأسست حيفا الحديثة في عام 1761م، وأصبحت مركزًا مهمًا للديانة البهائية، حيث توجد فيها معالم هامة مثل حدائق البهائيين الشهيرة على سفح جبل الكرمل. في عام 1918، خضعت حيفا للانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى، وتم تسهيل الهجرة اليهودية إلى فلسطين تنفيذاً لوعد بلفور. في قرار التقسيم لعام 1947، تم تخصيص 55% من الأراضي الفلسطينية لليهود، وكانت حيفا جزءًا من هذه المناطق.
في 21 نيسان 1948، احتل الصهاينة مدينة حيفا خلال النكبة، مما أدى إلى مذبحة وتهجير قسري لسكانها العرب. ومنذ ذلك الحين، بقيت المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي.