الامارات 7 - تُعدّ مدينة فاس من أقدم المواقع التاريخية في المغرب، إذ أُنشئت بين عامي 789 و808م على يد إدريس بن عبد الله لتكون عاصمة مملكته، وتقع على الضفة اليمنى لنهر فاس. لاحقًا، أسس عبد الله بن إدريس الثاني مملكةً أخرى على الضفة اليسرى، ونمت المملكتان بشكل مستقل حتى تم دمجهما في القرن الحادي عشر. اليوم، تُعتبر فاس مدينة سياحية تستقطب آلاف الزوار لاكتشاف تاريخها وثقافتها، حيث تُبهرهم بهندستها المعمارية التي تتجلى في المباني والمساجد والمدارس والنوافير. كما تحتضن أقدم جامعة في العالم، جامعة القرويين، التي أسستها فاطمة الفهري عام 859م.
أما مدينة مكناس، فقد تأسست كمستوطنة عسكرية على يد المرابطين، وتجمع بين الثقافة المغربية والإسبانية. تقع في وسط المغرب، وتطل على جبال الأطلس المتوسط وغابات الأرز، وتضم العديد من الصروح والبوابات الضخمة والمساجد، إضافةً إلى سجن كبير تحت الأرض بُني لاستيعاب البحارة المسيحيين الذين أُسروا من البحر.
أما مدينة الرباط، فهي أيضاً من المواقع التاريخية المغربية المميزة، حيث تضم العديد من المعالم السياحية الشهيرة، ومنها أكبر مئذنة في العالم بارتفاع يبلغ 140 قدمًا، والمصنوعة من الحجر الرملي الأحمر. وقد أُدرجت الرباط ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 1995م، وتضم ضريح محمد الخامس الذي يضم قبر الملك وولديه، ويعكس فن العمارة والزخرفة العلوية الرائعة.
أما مدينة مكناس، فقد تأسست كمستوطنة عسكرية على يد المرابطين، وتجمع بين الثقافة المغربية والإسبانية. تقع في وسط المغرب، وتطل على جبال الأطلس المتوسط وغابات الأرز، وتضم العديد من الصروح والبوابات الضخمة والمساجد، إضافةً إلى سجن كبير تحت الأرض بُني لاستيعاب البحارة المسيحيين الذين أُسروا من البحر.
أما مدينة الرباط، فهي أيضاً من المواقع التاريخية المغربية المميزة، حيث تضم العديد من المعالم السياحية الشهيرة، ومنها أكبر مئذنة في العالم بارتفاع يبلغ 140 قدمًا، والمصنوعة من الحجر الرملي الأحمر. وقد أُدرجت الرباط ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 1995م، وتضم ضريح محمد الخامس الذي يضم قبر الملك وولديه، ويعكس فن العمارة والزخرفة العلوية الرائعة.