الامارات 7 - تُعد معرفة حالة الجنين الصحية ومراقبة نموه الطبيعي من أهم مراحل متابعة الحمل. تُعد التشوهات الجنينية من الأمور التي قد تثير قلق الأهل، ولذا يلعب الكشف المبكر عن هذه التشوهات دورًا كبيرًا في توفير الرعاية المناسبة واتخاذ القرارات الطبية الصحيحة. لكن متى تظهر تشوهات الجنين وكيف يمكن الكشف عنها؟ في هذا المقال، سنستعرض الفترات الزمنية التي يمكن فيها اكتشاف التشوهات الجنينية والطرق المتاحة لتشخيصها.
متى تظهر تشوهات الجنين؟
تختلف توقيتات ظهور التشوهات الجنينية بناءً على نوع التشوه ووسيلة الكشف المستخدمة. عادةً، يمكن الكشف عن معظم التشوهات الجنينية خلال الثلث الأول والثاني من الحمل باستخدام الفحوصات الطبية المناسبة.
الثلث الأول (من الأسبوع 11 إلى 14):
خلال هذه الفترة، يُجرى الفحص بالموجات فوق الصوتية للكشف عن التشوهات الكبيرة، مثل مشاكل تكون الدماغ أو العمود الفقري. كما يمكن إجراء اختبار الشفافية القفوية، وهو فحص لقياس كمية السوائل خلف عنق الجنين، حيث يمكن أن يشير ارتفاعها إلى احتمال وجود بعض التشوهات أو الحالات الوراثية مثل متلازمة داون.
الثلث الثاني (من الأسبوع 18 إلى 22):
يعتبر الفحص التفصيلي بالموجات فوق الصوتية في هذا التوقيت هو الأكثر أهمية للكشف عن التشوهات الجنينية. يتيح هذا الفحص للطبيب رؤية تفاصيل أكثر عن جسم الجنين وأعضائه، مثل القلب، والكلى، والأطراف. يُعد هذا الفحص أساسيًا للكشف عن معظم التشوهات البنيوية.
الثلث الثالث (من الأسبوع 28 وما بعده):
في هذا الثلث، تُجرى الفحوصات بشكل أقل تفصيلاً إلا إذا كان هناك اشتباه أو حاجة لمتابعة مشكلة معينة. يتم التركيز عادةً على متابعة نمو الجنين والتأكد من عدم وجود تشوهات أو مشاكل في تطور الأعضاء.
طرق الكشف عن تشوهات الجنين
هناك عدة طرق طبية تُستخدم للكشف عن التشوهات الجنينية، ومن أهمها:
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): تعتبر هذه التقنية الأداة الرئيسية المستخدمة للكشف عن التشوهات الجنينية، وهي آمنة تمامًا على الأم والجنين. يتم إجراؤها عدة مرات خلال الحمل، ويُمكن أن تساعد في تحديد التشوهات الكبيرة أو المشاكل في تكوين الأعضاء.
الفحص بالأشعة فوق الصوتية التفصيلية (Morphology Scan): يتم إجراؤه عادة في الأسبوع 20 من الحمل، ويهدف إلى تقييم بنية الجنين بدقة والكشف عن أي تشوهات في الأعضاء.
الفحوصات الجينية (Genetic Testing): تشمل اختبار الحمض النووي الحر (cffDNA) والفحص المشيمي (CVS) وبزل السلى (Amniocentesis). تُستخدم هذه الفحوصات للكشف عن التشوهات الوراثية مثل متلازمة داون وبعض الحالات الأخرى. يتم إجراء هذه الفحوصات في مراحل مبكرة من الحمل، عادةً من الأسبوع العاشر فصاعدًا.
اختبار الشفافية القفوية (Nuchal Translucency Test): يُجرى هذا الاختبار في الثلث الأول من الحمل، ويهدف إلى قياس سماكة السوائل خلف عنق الجنين، حيث تُعد هذه السماكة مؤشراً محتملاً لوجود بعض التشوهات الجينية.
العوامل التي تزيد من خطر تشوهات الجنين
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية وجود تشوهات جنينية، وتشمل:
التاريخ الوراثي: وجود تاريخ عائلي للتشوهات أو الأمراض الوراثية قد يزيد من احتمال حدوث تشوهات لدى الجنين.
عمر الأم: النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 35 عامًا يكنّ أكثر عرضة لإنجاب طفل يعاني من تشوهات وراثية مثل متلازمة داون.
التعرض للمواد الضارة: مثل التدخين، الكحول، أو التعرض للمواد الكيميائية الضارة خلال الحمل.
بعض الأمراض المزمنة: مثل السكري غير المنضبط أو ارتفاع ضغط الدم.
ماذا تفعلين إذا تم الكشف عن تشوه جنيني؟
في حال تم الكشف عن تشوه جنيني، فإن الخطوة التالية تعتمد على نوع التشوه ومدى تأثيره على صحة الجنين. من المهم مناقشة الأمر مع الطبيب المختص للحصول على معلومات دقيقة حول الخيارات المتاحة، سواء كانت متابعة الحمل بشكل طبيعي مع تقديم رعاية إضافية أو التوصية بإجراءات طبية خاصة. في بعض الحالات، يمكن أن تساعد الجراحة الجنينية أو التدخل المبكر في تصحيح بعض التشوهات قبل الولادة أو تحسين جودة حياة الطفل بعد الولادة.
الخلاصة
تظهر تشوهات الجنين في مراحل مختلفة من الحمل، ويمكن الكشف عنها غالبًا باستخدام الفحوصات الطبية المتقدمة مثل الموجات فوق الصوتية والفحوصات الجينية. الفحص المبكر والمتابعة المنتظمة مع الطبيب يمكن أن يساعدا في اكتشاف هذه التشوهات واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان أفضل رعاية للجنين والأم. من المهم أن تكون المتابعة مستمرة وأن يتم التشاور مع الأخصائيين لفهم الخيارات المتاحة في حال وجود تشوهات لضمان أفضل نتائج ممكنة للحمل.
متى تظهر تشوهات الجنين؟
تختلف توقيتات ظهور التشوهات الجنينية بناءً على نوع التشوه ووسيلة الكشف المستخدمة. عادةً، يمكن الكشف عن معظم التشوهات الجنينية خلال الثلث الأول والثاني من الحمل باستخدام الفحوصات الطبية المناسبة.
الثلث الأول (من الأسبوع 11 إلى 14):
خلال هذه الفترة، يُجرى الفحص بالموجات فوق الصوتية للكشف عن التشوهات الكبيرة، مثل مشاكل تكون الدماغ أو العمود الفقري. كما يمكن إجراء اختبار الشفافية القفوية، وهو فحص لقياس كمية السوائل خلف عنق الجنين، حيث يمكن أن يشير ارتفاعها إلى احتمال وجود بعض التشوهات أو الحالات الوراثية مثل متلازمة داون.
الثلث الثاني (من الأسبوع 18 إلى 22):
يعتبر الفحص التفصيلي بالموجات فوق الصوتية في هذا التوقيت هو الأكثر أهمية للكشف عن التشوهات الجنينية. يتيح هذا الفحص للطبيب رؤية تفاصيل أكثر عن جسم الجنين وأعضائه، مثل القلب، والكلى، والأطراف. يُعد هذا الفحص أساسيًا للكشف عن معظم التشوهات البنيوية.
الثلث الثالث (من الأسبوع 28 وما بعده):
في هذا الثلث، تُجرى الفحوصات بشكل أقل تفصيلاً إلا إذا كان هناك اشتباه أو حاجة لمتابعة مشكلة معينة. يتم التركيز عادةً على متابعة نمو الجنين والتأكد من عدم وجود تشوهات أو مشاكل في تطور الأعضاء.
طرق الكشف عن تشوهات الجنين
هناك عدة طرق طبية تُستخدم للكشف عن التشوهات الجنينية، ومن أهمها:
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): تعتبر هذه التقنية الأداة الرئيسية المستخدمة للكشف عن التشوهات الجنينية، وهي آمنة تمامًا على الأم والجنين. يتم إجراؤها عدة مرات خلال الحمل، ويُمكن أن تساعد في تحديد التشوهات الكبيرة أو المشاكل في تكوين الأعضاء.
الفحص بالأشعة فوق الصوتية التفصيلية (Morphology Scan): يتم إجراؤه عادة في الأسبوع 20 من الحمل، ويهدف إلى تقييم بنية الجنين بدقة والكشف عن أي تشوهات في الأعضاء.
الفحوصات الجينية (Genetic Testing): تشمل اختبار الحمض النووي الحر (cffDNA) والفحص المشيمي (CVS) وبزل السلى (Amniocentesis). تُستخدم هذه الفحوصات للكشف عن التشوهات الوراثية مثل متلازمة داون وبعض الحالات الأخرى. يتم إجراء هذه الفحوصات في مراحل مبكرة من الحمل، عادةً من الأسبوع العاشر فصاعدًا.
اختبار الشفافية القفوية (Nuchal Translucency Test): يُجرى هذا الاختبار في الثلث الأول من الحمل، ويهدف إلى قياس سماكة السوائل خلف عنق الجنين، حيث تُعد هذه السماكة مؤشراً محتملاً لوجود بعض التشوهات الجينية.
العوامل التي تزيد من خطر تشوهات الجنين
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية وجود تشوهات جنينية، وتشمل:
التاريخ الوراثي: وجود تاريخ عائلي للتشوهات أو الأمراض الوراثية قد يزيد من احتمال حدوث تشوهات لدى الجنين.
عمر الأم: النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 35 عامًا يكنّ أكثر عرضة لإنجاب طفل يعاني من تشوهات وراثية مثل متلازمة داون.
التعرض للمواد الضارة: مثل التدخين، الكحول، أو التعرض للمواد الكيميائية الضارة خلال الحمل.
بعض الأمراض المزمنة: مثل السكري غير المنضبط أو ارتفاع ضغط الدم.
ماذا تفعلين إذا تم الكشف عن تشوه جنيني؟
في حال تم الكشف عن تشوه جنيني، فإن الخطوة التالية تعتمد على نوع التشوه ومدى تأثيره على صحة الجنين. من المهم مناقشة الأمر مع الطبيب المختص للحصول على معلومات دقيقة حول الخيارات المتاحة، سواء كانت متابعة الحمل بشكل طبيعي مع تقديم رعاية إضافية أو التوصية بإجراءات طبية خاصة. في بعض الحالات، يمكن أن تساعد الجراحة الجنينية أو التدخل المبكر في تصحيح بعض التشوهات قبل الولادة أو تحسين جودة حياة الطفل بعد الولادة.
الخلاصة
تظهر تشوهات الجنين في مراحل مختلفة من الحمل، ويمكن الكشف عنها غالبًا باستخدام الفحوصات الطبية المتقدمة مثل الموجات فوق الصوتية والفحوصات الجينية. الفحص المبكر والمتابعة المنتظمة مع الطبيب يمكن أن يساعدا في اكتشاف هذه التشوهات واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان أفضل رعاية للجنين والأم. من المهم أن تكون المتابعة مستمرة وأن يتم التشاور مع الأخصائيين لفهم الخيارات المتاحة في حال وجود تشوهات لضمان أفضل نتائج ممكنة للحمل.