الامارات 7 - تيبازة هي مدينة جزائرية أسسها الفينيقيون، وكانت واحدة من أبرز مستعمراتهم التجارية. اسمها "تيبازة" يعني "الممر"، وهو مأخوذ من اللغة الفينيقية، وذلك لأنها كانت تعتبر ممرًا بين مدينتي الجزائر وإيول. تقع تيبازة على الساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 75 كيلومترًا غرب مدينة الجزائر.
تحتوي تيبازة على العديد من المعالم السياحية والتاريخية الهامة، مثل:
المدرج: يقع بالقرب من مدخل الحديقة ويُعد من أول المباني التي شُيدت في المنطقة. يتميز بأسوار عالية، بوابات رئيسية، وأقواس تدعم المدرجات.
المعابد: مثل المعبد الجديد والمعبد المجهول.
الضريح الملكي الموريتاني (قبر الرومية): يقع في الطريق إلى سيدي راشد، يتميز بجمال انعكاس أشعة الشمس الذهبية على البحر. يحتوي الضريح على نقوش تمثل أسد ولبؤة وأروقة.
مقبرة الحالفهي: تقع خارج أسوار المدينة، وهي مرتبطة ببازيليك القديس.
كنيسة سانت الصلصا وتابوت فابيا الصلصا.
الحديقة الأثرية: تقع في الجهة الغربية من تيبازة وتضم متحفًا، ميناء، ومعالم أثرية أخرى.
المعالم الرومانية: مثل بقايا آثار الكولومبيا والكنائس الثلاثة: كنيسة البازيليكا الكبرى، كنيسة بازيليكا إسكندر، وكنيسة بازيليكا القديسة سالسا.
تاريخ تيبازة يعكس تطورها الكبير عبر العصور. فقد كانت تعرف باسم "قرطاجية" في البداية، ثم تحولت إلى مستعمرة رومانية في عهد الإمبراطور كلاوديوس. في القرنين الثاني والثالث الميلاديين، كانت تيبازة مركزًا تجاريًا مهمًا رغم محدودية مكانتها في مجالي التعليم والفن. في القرن الثالث الميلادي، أصبحت المدينة مقرًا لعدد من الأساقفة المسيحيين.
في أواخر القرن الرابع الميلادي، وصل عدد سكان تيبازة إلى 20 ألف نسمة. تعرضت المدينة للغزو من قبل الملك الوندالي هينريك في 484م، مما أدى إلى هجرة العديد من سكانها إلى إسبانيا عبر البحر. في عام 534م، احتل البيزنطيون المدينة، ثم عاد السكان الذين هاجروا إلى تيبازة بعد سنة 523م. كانت تيبازة محاطة بسور ضخم يحتوي على 37 مركزًا للحراسة.
تحتوي تيبازة على العديد من المعالم السياحية والتاريخية الهامة، مثل:
المدرج: يقع بالقرب من مدخل الحديقة ويُعد من أول المباني التي شُيدت في المنطقة. يتميز بأسوار عالية، بوابات رئيسية، وأقواس تدعم المدرجات.
المعابد: مثل المعبد الجديد والمعبد المجهول.
الضريح الملكي الموريتاني (قبر الرومية): يقع في الطريق إلى سيدي راشد، يتميز بجمال انعكاس أشعة الشمس الذهبية على البحر. يحتوي الضريح على نقوش تمثل أسد ولبؤة وأروقة.
مقبرة الحالفهي: تقع خارج أسوار المدينة، وهي مرتبطة ببازيليك القديس.
كنيسة سانت الصلصا وتابوت فابيا الصلصا.
الحديقة الأثرية: تقع في الجهة الغربية من تيبازة وتضم متحفًا، ميناء، ومعالم أثرية أخرى.
المعالم الرومانية: مثل بقايا آثار الكولومبيا والكنائس الثلاثة: كنيسة البازيليكا الكبرى، كنيسة بازيليكا إسكندر، وكنيسة بازيليكا القديسة سالسا.
تاريخ تيبازة يعكس تطورها الكبير عبر العصور. فقد كانت تعرف باسم "قرطاجية" في البداية، ثم تحولت إلى مستعمرة رومانية في عهد الإمبراطور كلاوديوس. في القرنين الثاني والثالث الميلاديين، كانت تيبازة مركزًا تجاريًا مهمًا رغم محدودية مكانتها في مجالي التعليم والفن. في القرن الثالث الميلادي، أصبحت المدينة مقرًا لعدد من الأساقفة المسيحيين.
في أواخر القرن الرابع الميلادي، وصل عدد سكان تيبازة إلى 20 ألف نسمة. تعرضت المدينة للغزو من قبل الملك الوندالي هينريك في 484م، مما أدى إلى هجرة العديد من سكانها إلى إسبانيا عبر البحر. في عام 534م، احتل البيزنطيون المدينة، ثم عاد السكان الذين هاجروا إلى تيبازة بعد سنة 523م. كانت تيبازة محاطة بسور ضخم يحتوي على 37 مركزًا للحراسة.