الامارات 7 - محافظة ريمة هي إحدى محافظات اليمن القديمة، شهدت العديد من التعديلات والتطورات الحديثة التي أجريت في عام 2004م. تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر من العاصمة صنعاء، ويشكل سكانها نحو 3.04% من إجمالي سكان اليمن. تنقسم المحافظة إلى ست مديريات، وتعد مدينة الجبين هي المركز الرئيسي لها.
تتميز ريمة بموقعها الجغرافي الفريد في وسط السلاسل الجبلية الغربية، كما تتمتع بترابط وثيق مع العاصمة صنعاء. تحدها من الغرب محافظة الحديدة، ومن الشمال محافظة صنعاء، ومن الجنوب محافظة ذمار، ومن الشرق جزء من محافظة صنعاء.
من الناحية الطبيعية، تعتبر ريمة محافظة ذات طبوغرافيا وعرة، مع جبال شاهقة الارتفاع، حيث يعتمد سكانها بشكل رئيسي على الزراعة، حيث يزرعون أنواعًا متعددة من الخضروات، الفواكه، الحبوب، والبن، بالإضافة إلى تربية الحيوانات والنحل لإنتاج العسل الطبيعي. يتميز مناخ المحافظة بالبرودة في فصل الشتاء والجو المعتدل في الصيف، مما يجعلها وجهة مريحة للعيش.
أما من حيث اللغة، فإن غالبية سكان ريمة يتحدثون باللهجة الحميرية القديمة، التي تميزها تفخيم حرف القاف واستخدام حرف الكاف عند مخاطبة المتكلم والمخاطب، بالإضافة إلى استخدام حرف الشين في التعبير عن التسويف.
تعتبر ريمة من المناطق التاريخية الهامة التي شهدت أحداثًا بارزة قبل الإسلام، إذ يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. ووفقًا للمؤرخ الهمداني، تعد هذه المنطقة الموطن الأصلي للإنسان اليمني.
وصف الهمداني محافظة ريمة بشكل رائع، حيث تحدث عن جبالها وحصونها وآثارها المتعددة، مشيرًا إلى جمال مدرجاتها الخضراء وأشجارها المثمرة، وكذلك المناظر الطبيعية الساحرة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها. كما لفت انتباه الزائرين جمال القرى التي تزين قمم الجبال، حيث يتمسك سكانها بالطابع التقليدي اليمني الأصيل، مما يجعل المنطقة تشكل لوحة فنية متكاملة مليئة بالجمال الطبيعي والثقافي.
تتميز ريمة بموقعها الجغرافي الفريد في وسط السلاسل الجبلية الغربية، كما تتمتع بترابط وثيق مع العاصمة صنعاء. تحدها من الغرب محافظة الحديدة، ومن الشمال محافظة صنعاء، ومن الجنوب محافظة ذمار، ومن الشرق جزء من محافظة صنعاء.
من الناحية الطبيعية، تعتبر ريمة محافظة ذات طبوغرافيا وعرة، مع جبال شاهقة الارتفاع، حيث يعتمد سكانها بشكل رئيسي على الزراعة، حيث يزرعون أنواعًا متعددة من الخضروات، الفواكه، الحبوب، والبن، بالإضافة إلى تربية الحيوانات والنحل لإنتاج العسل الطبيعي. يتميز مناخ المحافظة بالبرودة في فصل الشتاء والجو المعتدل في الصيف، مما يجعلها وجهة مريحة للعيش.
أما من حيث اللغة، فإن غالبية سكان ريمة يتحدثون باللهجة الحميرية القديمة، التي تميزها تفخيم حرف القاف واستخدام حرف الكاف عند مخاطبة المتكلم والمخاطب، بالإضافة إلى استخدام حرف الشين في التعبير عن التسويف.
تعتبر ريمة من المناطق التاريخية الهامة التي شهدت أحداثًا بارزة قبل الإسلام، إذ يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. ووفقًا للمؤرخ الهمداني، تعد هذه المنطقة الموطن الأصلي للإنسان اليمني.
وصف الهمداني محافظة ريمة بشكل رائع، حيث تحدث عن جبالها وحصونها وآثارها المتعددة، مشيرًا إلى جمال مدرجاتها الخضراء وأشجارها المثمرة، وكذلك المناظر الطبيعية الساحرة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها. كما لفت انتباه الزائرين جمال القرى التي تزين قمم الجبال، حيث يتمسك سكانها بالطابع التقليدي اليمني الأصيل، مما يجعل المنطقة تشكل لوحة فنية متكاملة مليئة بالجمال الطبيعي والثقافي.