الامارات 7 - تُعتبر كنيسة القيامة، المعروفة أيضًا بكنيسة القبر المقدس، من أقدس الأماكن المسيحية في العالم. يعتقد المسيحيون أن الكنيسة تحتوي على قبر السيد المسيح، وهو السبب في تسميتها بكنيسة القبر المقدس. كما أنها بُنيت في موقع يُعتقد أنه المكان أو فوقه حيث صُلِب المسيح.
الموقع وسبب التسمية
تقع كنيسة القيامة في الجزء الشمالي الغربي من مدينة القدس، داخل أسوار البلدة القديمة في فلسطين، وتحديدًا في الحي المسيحي. وهي تُعتبر من أقدم وأقدس الكنائس المسيحية، ويزورها المسيحيون من جميع أنحاء العالم كجزء من حجهم السنوي. تم بناء الكنيسة فوق موقع يُسمى "الجلجلة" أو "الجلجثة"، وهي الصخرة التي صُلِب عليها المسيح وفقًا للمعتقدات المسيحية. تم تسميتها "كنيسة القيامة" نسبة إلى قيامته من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه.
البناء
تم بناء الكنيسة في حوالي عام 326م بأمر من الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، في العصر البيزنطي. استغرق بناء الكنيسة عشر سنوات، وأشرف عليه المهندس العربي التدمري "زنوبيزس" والقس "أستاتيوس" من القسطنطينية. تبلغ مساحة الكنيسة 80 مترًا طولًا و66 مترًا عرضًا.
محطات تاريخية في بناء الكنيسة
مرت الكنيسة بعدد من الأحداث التاريخية المهمة التي أثرت على بنيتها. ففي عام 628م، عقب الغزو الفارسي لفلسطين، تعرضت الكنيسة لأضرار كبيرة، إلا أن الراهب موديستوس قام بإصلاحها وترميمها. وفي فترة الفتح العربي الإسلامي للقدس، تم الحفاظ على سلامة الكنيسة، وتحت حماية العهدة العمرية، تمتع المسيحيون بحرية دينية وأمان على كنائسهم. كما رفض الخليفة عمر بن الخطاب الصلاة داخل الكنيسة حرصًا على عدم تحويلها إلى مسجد.
في عام 926م، تم إحراق الكنيسة بعد الاضطرابات التي شهدتها القدس بين المسيحيين واليهود.
معالم الكنيسة
تقع الكنيسة تحت إشراف الطوائف المسيحية المختلفة مثل الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية المشرقية. تحتوي الكنيسة على العديد من المعالم والمقدسات، بما في ذلك قبر يوسف الراعي وأسرته. كما تحتوي على صوامع وغرف متعددة، وأبرز معالمها تشمل كنيسة الروم الأرثوذكسية، التي تواجه مدخلها قبّة القبر المقدس. تحتوي هذه الكنيسة على عرشين كبيرين وأوانٍ كنسية قديمة، بالإضافة إلى مصليات للطوائف المسيحية الأخرى.
الموقع وسبب التسمية
تقع كنيسة القيامة في الجزء الشمالي الغربي من مدينة القدس، داخل أسوار البلدة القديمة في فلسطين، وتحديدًا في الحي المسيحي. وهي تُعتبر من أقدم وأقدس الكنائس المسيحية، ويزورها المسيحيون من جميع أنحاء العالم كجزء من حجهم السنوي. تم بناء الكنيسة فوق موقع يُسمى "الجلجلة" أو "الجلجثة"، وهي الصخرة التي صُلِب عليها المسيح وفقًا للمعتقدات المسيحية. تم تسميتها "كنيسة القيامة" نسبة إلى قيامته من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه.
البناء
تم بناء الكنيسة في حوالي عام 326م بأمر من الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، في العصر البيزنطي. استغرق بناء الكنيسة عشر سنوات، وأشرف عليه المهندس العربي التدمري "زنوبيزس" والقس "أستاتيوس" من القسطنطينية. تبلغ مساحة الكنيسة 80 مترًا طولًا و66 مترًا عرضًا.
محطات تاريخية في بناء الكنيسة
مرت الكنيسة بعدد من الأحداث التاريخية المهمة التي أثرت على بنيتها. ففي عام 628م، عقب الغزو الفارسي لفلسطين، تعرضت الكنيسة لأضرار كبيرة، إلا أن الراهب موديستوس قام بإصلاحها وترميمها. وفي فترة الفتح العربي الإسلامي للقدس، تم الحفاظ على سلامة الكنيسة، وتحت حماية العهدة العمرية، تمتع المسيحيون بحرية دينية وأمان على كنائسهم. كما رفض الخليفة عمر بن الخطاب الصلاة داخل الكنيسة حرصًا على عدم تحويلها إلى مسجد.
في عام 926م، تم إحراق الكنيسة بعد الاضطرابات التي شهدتها القدس بين المسيحيين واليهود.
معالم الكنيسة
تقع الكنيسة تحت إشراف الطوائف المسيحية المختلفة مثل الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية المشرقية. تحتوي الكنيسة على العديد من المعالم والمقدسات، بما في ذلك قبر يوسف الراعي وأسرته. كما تحتوي على صوامع وغرف متعددة، وأبرز معالمها تشمل كنيسة الروم الأرثوذكسية، التي تواجه مدخلها قبّة القبر المقدس. تحتوي هذه الكنيسة على عرشين كبيرين وأوانٍ كنسية قديمة، بالإضافة إلى مصليات للطوائف المسيحية الأخرى.