الامارات 7 - بحيرة قارون هي إحدى البحيرات الواقعة في جمهورية مصر العربية، تحديدًا على بُعد حوالي 27 كيلومترًا شمال مدينة الفيوم، وهي تقع غرب نهر النيل على مسافة 50 كيلومترًا. تعتبر بحيرة قارون من البحيرات الداخلية التي لا تتصل بالبحر، وبالتالي يتم تزويدها بالمياه عن طريق وسائل أخرى مثل مصارف الفيوم. يعتقد البعض أن البحيرة سُميت بهذا الاسم بسبب وقوعها في مكان يُعتقد أنه كان مكانًا لغضب الله على قارون، أغنى رجل في التاريخ، لكن لا توجد أدلة موثقة على صحة هذا الاعتقاد.
تُعد بحيرة قارون من أكبر وأعمق البحيرات في مصر، حيث تبلغ مساحتها الحالية حوالي 330 كيلومترًا مربعًا، بطول يصل إلى 40 كيلومترًا وعرض 7 كيلومترات. كانت البحيرة في الماضي أكبر بكثير، حيث كانت مساحتها تبلغ حوالي 2800 كيلومتر مربع، ولكن بسبب الجفاف المتكرر وارتفاع درجات التبخر، تقلصت مساحة البحيرة بشكل كبير.
توجد البحيرة في منخفض الفيوم على ارتفاع 40 مترًا تحت مستوى سطح البحر، ويبلغ متوسط عمقها حوالي 7.5 مترًا، وأقصى عمق لها في بعض الأماكن يصل إلى حوالي 14 مترًا.
تعتبر بحيرة قارون مصدرًا هامًا للرزق للصيادين، حيث يعمل في البحيرة حوالي 600 قارب لصيد الأسماك، ويعمل فيها أكثر من 5000 صياد. من أنواع الأسماك المتوفرة في البحيرة أسماك البلطي الأخضر، الموسي، البوري، الطوبار، بالإضافة إلى الجمبري القزازي والأبيض.
أما من الناحية السياحية، فإن بحيرة قارون تُعرف باسم "مصيف الغلابة"، حيث يقصدها سكان الفيوم والصعيد للاستجمام بتكاليف مادية منخفضة، خصوصًا في فصل الصيف. كما تحتوي البحيرة على مناطق تسمح بالسباحة، وهي تعد من المحميات الطبيعية في مصر، بما تحتويه من نباتات متنوعة وموائل للعديد من الطيور المهاجرة والمقيمة مثل البلشون الأبيض. تتسم المياه في بعض مناطق البحيرة بالملوحة، بينما توجد أماكن عذبة، وهو ما يتيح حياة أسماك مختلفة في تلك المناطق.
تُعد بحيرة قارون من أكبر وأعمق البحيرات في مصر، حيث تبلغ مساحتها الحالية حوالي 330 كيلومترًا مربعًا، بطول يصل إلى 40 كيلومترًا وعرض 7 كيلومترات. كانت البحيرة في الماضي أكبر بكثير، حيث كانت مساحتها تبلغ حوالي 2800 كيلومتر مربع، ولكن بسبب الجفاف المتكرر وارتفاع درجات التبخر، تقلصت مساحة البحيرة بشكل كبير.
توجد البحيرة في منخفض الفيوم على ارتفاع 40 مترًا تحت مستوى سطح البحر، ويبلغ متوسط عمقها حوالي 7.5 مترًا، وأقصى عمق لها في بعض الأماكن يصل إلى حوالي 14 مترًا.
تعتبر بحيرة قارون مصدرًا هامًا للرزق للصيادين، حيث يعمل في البحيرة حوالي 600 قارب لصيد الأسماك، ويعمل فيها أكثر من 5000 صياد. من أنواع الأسماك المتوفرة في البحيرة أسماك البلطي الأخضر، الموسي، البوري، الطوبار، بالإضافة إلى الجمبري القزازي والأبيض.
أما من الناحية السياحية، فإن بحيرة قارون تُعرف باسم "مصيف الغلابة"، حيث يقصدها سكان الفيوم والصعيد للاستجمام بتكاليف مادية منخفضة، خصوصًا في فصل الصيف. كما تحتوي البحيرة على مناطق تسمح بالسباحة، وهي تعد من المحميات الطبيعية في مصر، بما تحتويه من نباتات متنوعة وموائل للعديد من الطيور المهاجرة والمقيمة مثل البلشون الأبيض. تتسم المياه في بعض مناطق البحيرة بالملوحة، بينما توجد أماكن عذبة، وهو ما يتيح حياة أسماك مختلفة في تلك المناطق.