الامارات 7 - مدينة العمارة هي مركز محافظة ميسان في العراق، وتقع على بعد حوالي 320 كيلومتراً جنوب شرق بغداد بالقرب من نهر دجلة. تعد العمارة مدينة حدودية قريبة من الحدود العراقية الإيرانية، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من نصف مليون نسمة، غالبيتهم من العرب.
تاريخياً، كانت العمارة مركزاً لمملكة ميسان القديمة التي تأسست في القرن الأول قبل الميلاد، وكان يحكمها السلوقيون. مرّ على عرشها أكثر من عشرين ملكاً حتى عام 225م، وظهرت كمركز سياسي وعسكري مهم في بلاد ما بين النهرين. أما بالنسبة لاسم "العمارة"، فيتعدد تفسيره: ففي حال تم نطق كلمة "العُمارة" بضم حرف العين، فإنه يشير إلى "عُمارة بن الحمزة" الذي حكم المنطقة بتكليف من الخليفة العباسي المنصور. أما إذا كانت النطق بفتح حرف العين (العَمارة)، فهي تشير إلى المجتمع العشائري الذي يسود في المدينة، وفي حال تم كسر حرف العين (العِمارة)، فإنها تشير إلى الأبنية الجديدة التي نشأت عندما تأسست المدينة الحديثة في عام 1860م في فترة الحكم العثماني.
من الناحية الاجتماعية، تتميز العمارة بثقافتها العربية التي تأثرت بكافة الشعوب التي عاشت فيها، مثل الصابئة واليهود. يعيش سكان المدينة في تلاحم اجتماعي يتمثل في العادات والتقاليد المشتركة. وتشهد المدينة نسبة سكان حضريين أكبر من سكان الريف، حيث تنتشر فيها الأعمال الصناعية والحرفية، إضافة إلى الزراعة ورعي الأغنام.
تاريخ المدينة الحديث شهد تحديات كبيرة، خاصة أثناء حرب الخليج الأولى (الحرب العراقية الإيرانية)، حيث كانت ساحة معركة بين الطرفين. رغم هذه الظروف الصعبة، استطاع سكان العمارة إعادة إعمار مدينتهم وتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية بعد عام 2003.
من أبرز المعالم الأثرية في المدينة:
القادرية: منطقة أثرية بنيت في حوالي عام 1860م، تحتوي على منارة ذات طراز معماري مميز، وكان يسكنها اليهود قديماً.
السراي: منطقة تاريخية سميت بذلك نسبة إلى السراي الحكومي في العهد العثماني، وتقع بالقرب من نهر دجلة.
الصابونجية: منطقة ذات طابع تاريخي معروف بوجود مصنع قديم لصناعة الصابون.
تاريخياً، كانت العمارة مركزاً لمملكة ميسان القديمة التي تأسست في القرن الأول قبل الميلاد، وكان يحكمها السلوقيون. مرّ على عرشها أكثر من عشرين ملكاً حتى عام 225م، وظهرت كمركز سياسي وعسكري مهم في بلاد ما بين النهرين. أما بالنسبة لاسم "العمارة"، فيتعدد تفسيره: ففي حال تم نطق كلمة "العُمارة" بضم حرف العين، فإنه يشير إلى "عُمارة بن الحمزة" الذي حكم المنطقة بتكليف من الخليفة العباسي المنصور. أما إذا كانت النطق بفتح حرف العين (العَمارة)، فهي تشير إلى المجتمع العشائري الذي يسود في المدينة، وفي حال تم كسر حرف العين (العِمارة)، فإنها تشير إلى الأبنية الجديدة التي نشأت عندما تأسست المدينة الحديثة في عام 1860م في فترة الحكم العثماني.
من الناحية الاجتماعية، تتميز العمارة بثقافتها العربية التي تأثرت بكافة الشعوب التي عاشت فيها، مثل الصابئة واليهود. يعيش سكان المدينة في تلاحم اجتماعي يتمثل في العادات والتقاليد المشتركة. وتشهد المدينة نسبة سكان حضريين أكبر من سكان الريف، حيث تنتشر فيها الأعمال الصناعية والحرفية، إضافة إلى الزراعة ورعي الأغنام.
تاريخ المدينة الحديث شهد تحديات كبيرة، خاصة أثناء حرب الخليج الأولى (الحرب العراقية الإيرانية)، حيث كانت ساحة معركة بين الطرفين. رغم هذه الظروف الصعبة، استطاع سكان العمارة إعادة إعمار مدينتهم وتحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية بعد عام 2003.
من أبرز المعالم الأثرية في المدينة:
القادرية: منطقة أثرية بنيت في حوالي عام 1860م، تحتوي على منارة ذات طراز معماري مميز، وكان يسكنها اليهود قديماً.
السراي: منطقة تاريخية سميت بذلك نسبة إلى السراي الحكومي في العهد العثماني، وتقع بالقرب من نهر دجلة.
الصابونجية: منطقة ذات طابع تاريخي معروف بوجود مصنع قديم لصناعة الصابون.