الامارات 7 - تعد مدينة الرشيد إحدى المدن المصرية المهمة، التي تتميز بموقعها الأثري والسياحي البارز، مما جعلها وجهة مفضلة للعديد من السياح من مختلف أنحاء العالم. تقع المدينة في محافظة البحيرة، على بعد حوالي 263 كيلومترًا من القاهرة، بين فرعي نهر النيل عند دلتا مصر الخصيبة. تشتهر الرشيد بلقب "بلد المليون نخلة" نظرًا لانتشار زراعة النخيل في أراضيها، وذلك بفضل مناخها الجاف والمعتدل.
اسم المدينة الحالي "الرشيد" يرتبط بحجر الرشيد الذي اكتشفه ضابط فرنسي أثناء الحملة الفرنسية على مصر. كان الحجر يحمل نقوشًا هيروغليفية، وتمكن العالم الفرنسي شامبليون من فك رموزه، ليكون بذلك مفتاحًا لفهم اللغة المصرية القديمة. يعرض هذا الحجر الآن في المتحف البريطاني بلندن، وهو يحتوي على نص مكتوب بالهيروغليفية واليونانية والديموطيقية، وكان قد أصدره الملك بطليموس الخامس في العام 169 قبل الميلاد.
ما يميز مدينة الرشيد أيضًا هو طابعها الإسلامي الذي لا يزال قائمًا، حيث تضم حوالي 22 منزلًا على الطراز الإسلامي. كانت المدينة تعرف في البداية باسم "رخيت" وهو اسم فرعوني قديم كان يشير إلى عامة الناس، ثم عُرفت باسم "رشيت" في العهد القبطي. وفي العام 21 هجريًا، فتحها الصحابي عمرو بن العاص بعد صلح مع الحاكم القبطي خزمان، الذي دفع جزية للمسلمين والمسيحيين الذين بقوا على دينهم. بعد ذلك، عمر الصحابة المدينة، وأسّسوا فيها المساجد والبيوت الإسلامية وأطلقوا عليها اسم "رشيد".
تعد الرشيد ثاني أكبر مدينة في مصر من حيث المعالم الأثرية بعد القاهرة، حيث تحتوي على العديد من الآثار الهامة التي تعود للعصور المختلفة. أبرز معالم المدينة تشمل المساجد، الأبواب، الحمامات العثمانية، الطواحين الأثرية، والقلعة، بالإضافة إلى بقايا السور القديم. كما تضم معالم تعود إلى العصر المملوكي، مثل قلعة قايتباي وبقايا سور الرشيد.
من الناحية التاريخية، اشتهرت الرشيد في العصور القديمة بصناعاتها المتميزة، أبرزها صناعة العجلات الحربية، وقد تمكنت من صد العديد من الهجمات، بما في ذلك هجمات الليبيين وشعوب البحر في عهد الملك منبتاح ابن رمسيس الثاني. في العصر الإسلامي، ازدهرت المدينة بفضل موقعها الاستراتيجي بالقرب من نهر النيل، مما جعلها مركزًا تجاريًا وعسكريًا هامًا، خصوصًا في عصر المماليك.
اسم المدينة الحالي "الرشيد" يرتبط بحجر الرشيد الذي اكتشفه ضابط فرنسي أثناء الحملة الفرنسية على مصر. كان الحجر يحمل نقوشًا هيروغليفية، وتمكن العالم الفرنسي شامبليون من فك رموزه، ليكون بذلك مفتاحًا لفهم اللغة المصرية القديمة. يعرض هذا الحجر الآن في المتحف البريطاني بلندن، وهو يحتوي على نص مكتوب بالهيروغليفية واليونانية والديموطيقية، وكان قد أصدره الملك بطليموس الخامس في العام 169 قبل الميلاد.
ما يميز مدينة الرشيد أيضًا هو طابعها الإسلامي الذي لا يزال قائمًا، حيث تضم حوالي 22 منزلًا على الطراز الإسلامي. كانت المدينة تعرف في البداية باسم "رخيت" وهو اسم فرعوني قديم كان يشير إلى عامة الناس، ثم عُرفت باسم "رشيت" في العهد القبطي. وفي العام 21 هجريًا، فتحها الصحابي عمرو بن العاص بعد صلح مع الحاكم القبطي خزمان، الذي دفع جزية للمسلمين والمسيحيين الذين بقوا على دينهم. بعد ذلك، عمر الصحابة المدينة، وأسّسوا فيها المساجد والبيوت الإسلامية وأطلقوا عليها اسم "رشيد".
تعد الرشيد ثاني أكبر مدينة في مصر من حيث المعالم الأثرية بعد القاهرة، حيث تحتوي على العديد من الآثار الهامة التي تعود للعصور المختلفة. أبرز معالم المدينة تشمل المساجد، الأبواب، الحمامات العثمانية، الطواحين الأثرية، والقلعة، بالإضافة إلى بقايا السور القديم. كما تضم معالم تعود إلى العصر المملوكي، مثل قلعة قايتباي وبقايا سور الرشيد.
من الناحية التاريخية، اشتهرت الرشيد في العصور القديمة بصناعاتها المتميزة، أبرزها صناعة العجلات الحربية، وقد تمكنت من صد العديد من الهجمات، بما في ذلك هجمات الليبيين وشعوب البحر في عهد الملك منبتاح ابن رمسيس الثاني. في العصر الإسلامي، ازدهرت المدينة بفضل موقعها الاستراتيجي بالقرب من نهر النيل، مما جعلها مركزًا تجاريًا وعسكريًا هامًا، خصوصًا في عصر المماليك.