الامارات 7 - مدينة دمنهور هي إحدى المدن المصرية الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من محافظة البحيرة، وتعدّ المركز الرئيس للمنطقة الشمالية الغربية من دلتا النيل. تحدّها من الشمال المحمودية، ومن الشرق الرحمانية وشبراخيت، ومن الغرب مركز أبو الحمص، ومن الجنوب مركز الدلنجات. أما فلكياً، فتقع على خط عرض 30° 28' شمالاً، وخط طول 31° 03' شرقاً.
التاريخ
شهدت دمنهور العديد من الثورات ضد الفرنسيين، حيث قوبلت كل ثورة بإعدامات وشنق لعدد من الأهالي، وكان الجيش الفرنسي يختطف الرهائن المصريين كوسيلة لوقف الثورات. في أحد الأحداث المهمة، برز شيخ مغربي يُدعى أبو عبد الله المغربي، الذي أسس الثورة الجهادية في المدينة واتخذها عاصمة له. قاد معركة ضد نابليون بونابرت وحقق انتصارات في خمس معارك متتالية. لكن في النهاية، استشهد هو وألفان من المجاهدين، ليقوم نابليون بإبادة جميع سكان المدينة وحرقهم أحياء في بيوتهم وشوارعها، حتى قُتل ما يزيد عن 1500 شخص. إحدى الرسائل التي عُثر عليها أمرت بإبادة المدينة بشكل كامل، حيث ورد فيها: "أصبحت دمنهور كومة من الرماد ما تركنا فيها حجراً فوق حجر، وقتلنا من أهلها نحو ما يزيد عن ألف وخمسمائة شخص."
أصل التسمية
ذكرت دمنهور في النصوص القديمة تحت اسم "دى من حور"، الذي يعني "مدينة الإله حورس"، حيث كانت مركزًا لعبادة هذا الإله. كما ذُكرت بأسماء أخرى مثل "بحدت"، وفي النصوص اليونانية كانت تعرف باسم "هرموبوليس برفا" (مدينة هرمس الصغرى)، كما أُطلق عليها اسم "أبوللونوبوليس" نسبةً للمعبود اليوناني أبولو، وسميت أيضاً "تل لامون". لكن مع مرور الوقت، استعاد المصريون اسمها القديم "تمنهور"، وعندما فتحها المسلمون سميت "دمنهور".
السكان
يقدر عدد سكان المدينة بحوالي 699,065 نسمة، في حين أن سكان مركز دمنهور يصل عددهم إلى حوالي 454,729 نسمة. يتألف المركز من 26 عزبة، أما البندر فيسكنه حوالي 244,336 نسمة، ويشمل خمس مدن رئيسية هي شبرا، وقرطسا، ونقرها، وطاموس، إضافة إلى سكيدة. هذه الإحصائيات تعود لعام 2006.
أعلام دمنهور
أنجبت دمنهور العديد من الشخصيات البارزة، أبرزهم:
الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، الذي وُلد في المدينة.
البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الأنبا تواضروس، البطريرك الـ118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
التاريخ
شهدت دمنهور العديد من الثورات ضد الفرنسيين، حيث قوبلت كل ثورة بإعدامات وشنق لعدد من الأهالي، وكان الجيش الفرنسي يختطف الرهائن المصريين كوسيلة لوقف الثورات. في أحد الأحداث المهمة، برز شيخ مغربي يُدعى أبو عبد الله المغربي، الذي أسس الثورة الجهادية في المدينة واتخذها عاصمة له. قاد معركة ضد نابليون بونابرت وحقق انتصارات في خمس معارك متتالية. لكن في النهاية، استشهد هو وألفان من المجاهدين، ليقوم نابليون بإبادة جميع سكان المدينة وحرقهم أحياء في بيوتهم وشوارعها، حتى قُتل ما يزيد عن 1500 شخص. إحدى الرسائل التي عُثر عليها أمرت بإبادة المدينة بشكل كامل، حيث ورد فيها: "أصبحت دمنهور كومة من الرماد ما تركنا فيها حجراً فوق حجر، وقتلنا من أهلها نحو ما يزيد عن ألف وخمسمائة شخص."
أصل التسمية
ذكرت دمنهور في النصوص القديمة تحت اسم "دى من حور"، الذي يعني "مدينة الإله حورس"، حيث كانت مركزًا لعبادة هذا الإله. كما ذُكرت بأسماء أخرى مثل "بحدت"، وفي النصوص اليونانية كانت تعرف باسم "هرموبوليس برفا" (مدينة هرمس الصغرى)، كما أُطلق عليها اسم "أبوللونوبوليس" نسبةً للمعبود اليوناني أبولو، وسميت أيضاً "تل لامون". لكن مع مرور الوقت، استعاد المصريون اسمها القديم "تمنهور"، وعندما فتحها المسلمون سميت "دمنهور".
السكان
يقدر عدد سكان المدينة بحوالي 699,065 نسمة، في حين أن سكان مركز دمنهور يصل عددهم إلى حوالي 454,729 نسمة. يتألف المركز من 26 عزبة، أما البندر فيسكنه حوالي 244,336 نسمة، ويشمل خمس مدن رئيسية هي شبرا، وقرطسا، ونقرها، وطاموس، إضافة إلى سكيدة. هذه الإحصائيات تعود لعام 2006.
أعلام دمنهور
أنجبت دمنهور العديد من الشخصيات البارزة، أبرزهم:
الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، الذي وُلد في المدينة.
البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الأنبا تواضروس، البطريرك الـ118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية