الامارات 7 - الغابون هي دولة تقع في غرب ووسط القارة الإفريقية، حيث يحدها من الغرب خليج غينيا، ومن الشمال الغربي غينيا الاستوائية، ومن الشمال الكاميرون، ومن الشرق والجنوب جمهورية الكونغو. تبلغ مساحتها حوالي 270,000 كم²، ويقدر عدد سكانها بحوالي مليون ونصف نسمة. عاصمتها الرسمية هي ليبرفيل.
تاريخياً، كان شعب البيغمي أول من سكن المنطقة، ثم بدأ شعب بانتو بالوصول إليها. اليوم، تضم الغابون العديد من القبائل، أبرزها قبيلة فانغ التي تشكل حوالي 25% من السكان. في القرن الخامس عشر، وصل الأوروبيون إلى المنطقة، وكان أولهم الملاح البرتغالي دييغو، ثم الهولنديون في عام 1593م، وتبعهم الفرنسيون في 1630م. حصلت الغابون على استقلالها في 17 أغسطس 1960م، وفي العام التالي تم انتخاب أول رئيس لها، ليون إمبا، وعُين عمر بونغو نائباً له. في عام 1967م، أصبح بونغو رئيساً وظل في المنصب حتى وفاته في 2009م.
السكان في الغابون يتنوعون عرقياً ولغوياً، مع وجود قبائل مثل الباكا (من شعوب البيغمي)، وكذلك الزنوج الذين يتحدثون لغة الفانغ في الشمال، وقبائل بانتو في الجنوب. كما توجد أعداد متزايدة من المسلمين في البلاد.
اقتصاد الغابون يعتبر من بين الأقوى في المنطقة بفضل مواردها الطبيعية الغنية، وخاصة النفط، مما يجعل دخل الفرد في الغابون أعلى بكثير من العديد من الدول الإفريقية. كانت الغابون عضواً في منظمة أوبك بين 1975 و1995م.
أما في مجال السياحة، فإن موقع الغابون على جانبي خط الاستواء، مع سواحلها الجميلة وغاباتها الاستوائية الشاسعة، يجعلها وجهة جذابة. تضم الغابون أنواعاً عديدة من الحيوانات البرية مثل 20,000 غوريلا، 60,000 فيل، و700,000 طائر نادر، إضافة إلى غاباتها التي تشكل 85% من مساحتها.
تاريخياً، كان شعب البيغمي أول من سكن المنطقة، ثم بدأ شعب بانتو بالوصول إليها. اليوم، تضم الغابون العديد من القبائل، أبرزها قبيلة فانغ التي تشكل حوالي 25% من السكان. في القرن الخامس عشر، وصل الأوروبيون إلى المنطقة، وكان أولهم الملاح البرتغالي دييغو، ثم الهولنديون في عام 1593م، وتبعهم الفرنسيون في 1630م. حصلت الغابون على استقلالها في 17 أغسطس 1960م، وفي العام التالي تم انتخاب أول رئيس لها، ليون إمبا، وعُين عمر بونغو نائباً له. في عام 1967م، أصبح بونغو رئيساً وظل في المنصب حتى وفاته في 2009م.
السكان في الغابون يتنوعون عرقياً ولغوياً، مع وجود قبائل مثل الباكا (من شعوب البيغمي)، وكذلك الزنوج الذين يتحدثون لغة الفانغ في الشمال، وقبائل بانتو في الجنوب. كما توجد أعداد متزايدة من المسلمين في البلاد.
اقتصاد الغابون يعتبر من بين الأقوى في المنطقة بفضل مواردها الطبيعية الغنية، وخاصة النفط، مما يجعل دخل الفرد في الغابون أعلى بكثير من العديد من الدول الإفريقية. كانت الغابون عضواً في منظمة أوبك بين 1975 و1995م.
أما في مجال السياحة، فإن موقع الغابون على جانبي خط الاستواء، مع سواحلها الجميلة وغاباتها الاستوائية الشاسعة، يجعلها وجهة جذابة. تضم الغابون أنواعاً عديدة من الحيوانات البرية مثل 20,000 غوريلا، 60,000 فيل، و700,000 طائر نادر، إضافة إلى غاباتها التي تشكل 85% من مساحتها.