الامارات 7 - تعتبر مدينة تيبازة واحدة من أبرز المدن الجزائرية الواقعة على ساحل البحر المتوسط، وتبعد حوالي 75 كيلومترًا إلى الغرب من العاصمة الجزائر. تأسست المدينة لأول مرة على يد الفينيقيين الذين جعلوها مستعمرة تجارية. أما اسم "تيبازة" فيعود إلى اللغة الفينيقية ويعني "الممر"، حيث كانت المدينة تمثل نقطة عبور تربط بين مدينة إيكوزيم (التي تعرف حاليًا بالجزائر) ومدينة إيول (المعروفة حاليًا بشرشال). عرفت المدينة فيما بعد بالقرطاجية، واكتشفت فيها مستعمرات تعود إلى فترة الحكم الفينيقي، أي حوالي القرن الخامس قبل الميلاد. ثم خضعت لاحتلال الرومانيين في الفترة بين 41م و54م خلال حكم الإمبراطور كلاوديوس.
بنيت مدينة تيبازة في فترة الحكم الروماني على مجموعة من التلال الصغيرة المطلة على البحر الأبيض المتوسط. كانت البيوت القديمة منتشرة على التلة الوسطى، ولكن لم يتبق منها سوى ثلاثة كنائس قديمة هي: كنيسة البازيليكا الكبرى، وبازيليكا إسكند الواقعة على التلة الغربية، وبازيليكا القديسة على التلة الشرقية. كانت الكنيسة الأولى تستخدم كمقلع للحجارة، واكتُشف تحتها مجموعة من المقابر، أبرزها قبر ضخم بقطر 60 قدمًا وكان يتسع لحوالي 24 كفناً. بينما ما زالت أجزاء من البازيليكا الثانية ظاهرة، مع زخارف فسيفسائية مرسومة في الصحن الرئيسي والجناحين. كانت المدينة محاطة بسور بطول عدة كيلومترات، إضافةً إلى 37 مركزًا للحراسة لحمايتها من الهجمات، إلا أن جميع هذه المنشآت دمرت بفعل الظروف الطبيعية القاسية.
من أبرز المعالم الأثرية في تيبازة نجد المدرج الروماني الذي يقع بالقرب من الحديقة، وهو بناء عرضي طوله 80 مترًا، ويضم مجموعة من الأقواس الداعمة والبوابات المنتشرة في الجهتين الشرقية والغربية. كما يوجد الضريح الملكي الموريتاني، المعروف أيضًا بقبر الرومية، الذي يقع شمال الطريق المؤدي إلى منطقة سيدي راشد، ويتميز بارتفاعه الذي يصل إلى 261 مترًا فوق سطح البحر. تم اكتشافه على يد عالم الآثار الفرنسي أدريان بيربروجر عام 1865م. كما يوجد معبد قديم بالقرب من المدرج، لم يتبق منه سوى المنصة وبعض الدرجات، بالإضافة إلى معبد جديد مشابه للأول لكنه يختلف في طريقة تبليط الأرضية.
بنيت مدينة تيبازة في فترة الحكم الروماني على مجموعة من التلال الصغيرة المطلة على البحر الأبيض المتوسط. كانت البيوت القديمة منتشرة على التلة الوسطى، ولكن لم يتبق منها سوى ثلاثة كنائس قديمة هي: كنيسة البازيليكا الكبرى، وبازيليكا إسكند الواقعة على التلة الغربية، وبازيليكا القديسة على التلة الشرقية. كانت الكنيسة الأولى تستخدم كمقلع للحجارة، واكتُشف تحتها مجموعة من المقابر، أبرزها قبر ضخم بقطر 60 قدمًا وكان يتسع لحوالي 24 كفناً. بينما ما زالت أجزاء من البازيليكا الثانية ظاهرة، مع زخارف فسيفسائية مرسومة في الصحن الرئيسي والجناحين. كانت المدينة محاطة بسور بطول عدة كيلومترات، إضافةً إلى 37 مركزًا للحراسة لحمايتها من الهجمات، إلا أن جميع هذه المنشآت دمرت بفعل الظروف الطبيعية القاسية.
من أبرز المعالم الأثرية في تيبازة نجد المدرج الروماني الذي يقع بالقرب من الحديقة، وهو بناء عرضي طوله 80 مترًا، ويضم مجموعة من الأقواس الداعمة والبوابات المنتشرة في الجهتين الشرقية والغربية. كما يوجد الضريح الملكي الموريتاني، المعروف أيضًا بقبر الرومية، الذي يقع شمال الطريق المؤدي إلى منطقة سيدي راشد، ويتميز بارتفاعه الذي يصل إلى 261 مترًا فوق سطح البحر. تم اكتشافه على يد عالم الآثار الفرنسي أدريان بيربروجر عام 1865م. كما يوجد معبد قديم بالقرب من المدرج، لم يتبق منه سوى المنصة وبعض الدرجات، بالإضافة إلى معبد جديد مشابه للأول لكنه يختلف في طريقة تبليط الأرضية.