الامارات 7 - تقع مدينة دوما في الجزء الشمالي الشرقي من دمشق، على بعد 19 كيلومترًا منها. وهي مركز محافظة ريف دمشق ويبلغ عدد سكانها نحو 700 ألف نسمة. تحدها من الغرب دمشق، ومن الشمال الغربي منطقة التل، ومن الشمال مدينة القطيفة، ومن الشرق البادية السورية، ومن الجنوب محافظة السويداء. تعاني المدينة حاليًا من حصار ودمار، ويوجد فيها نحو 200 ألف نسمة.
أما بشأن تسمية المدينة، فهناك رأيان رئيسيان: الأول يشير إلى أن اسم "دوما" جاء نسبةً إلى شخص بنى أول دير مسيحي في المدينة بالقرب من حارة الخوارنة، وهو اسم روماني يُطلق على الذكور والإناث. أما الرأي الثاني فيعزو التسمية إلى شجرة الدوم، التي تُعرف بطعمها الحلو ويُستخرج منها الدبس، وهي شجرة تنمو في مناطق مثل شبه الجزيرة العربية ومصر والسودان.
تعتبر دوما واحدة من أقدم مدن بلاد الشام، حيث استُوطنت منذ انحسار بحيرة دمشق الكبرى. كانت المدينة تحت حكم عدة حضارات، أبرزها المملكة الآرامية التي أسست هيئة حكم محلية لإدارة الزراعة. كان الآراميون مهتمين بالبناء والتشييد، فتركوا العديد من المعالم والآثار التي تعكس معتقداتهم الدينية. كما ترتبط دوما بتاريخ دمشق، حيث تحتوي على أكثر من 80 مسجدًا وجامعًا، ويُلقبّها البعض بـ "مدينة المآذن"، إضافة إلى المدارس والمباني والخانات الأثرية. في العصر الحديث، كانت دوما معروفة بدورها في الثورة ضد الاستعمار الفرنسي.
أما بشأن تسمية المدينة، فهناك رأيان رئيسيان: الأول يشير إلى أن اسم "دوما" جاء نسبةً إلى شخص بنى أول دير مسيحي في المدينة بالقرب من حارة الخوارنة، وهو اسم روماني يُطلق على الذكور والإناث. أما الرأي الثاني فيعزو التسمية إلى شجرة الدوم، التي تُعرف بطعمها الحلو ويُستخرج منها الدبس، وهي شجرة تنمو في مناطق مثل شبه الجزيرة العربية ومصر والسودان.
تعتبر دوما واحدة من أقدم مدن بلاد الشام، حيث استُوطنت منذ انحسار بحيرة دمشق الكبرى. كانت المدينة تحت حكم عدة حضارات، أبرزها المملكة الآرامية التي أسست هيئة حكم محلية لإدارة الزراعة. كان الآراميون مهتمين بالبناء والتشييد، فتركوا العديد من المعالم والآثار التي تعكس معتقداتهم الدينية. كما ترتبط دوما بتاريخ دمشق، حيث تحتوي على أكثر من 80 مسجدًا وجامعًا، ويُلقبّها البعض بـ "مدينة المآذن"، إضافة إلى المدارس والمباني والخانات الأثرية. في العصر الحديث، كانت دوما معروفة بدورها في الثورة ضد الاستعمار الفرنسي.