محافظة بارق

الامارات 7 - محافظة بارق هي إحدى أكبر المحافظات في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية، حيث تمتد مساحتها إلى حوالي 15,000 كم²، وتتمتع بارتفاع عن سطح البحر يبلغ 412 مترًا. تأسست المحافظة في العام 220م على يد قبيلة بارق التي هاجرت من جنوب اليمن. وتلقب المحافظة بعدة ألقاب مثل "مجد تهامة"، "عروس المجد"، "خضراء تهامة"، و"خزانة تهامة".

الجغرافيا والتضاريس
تقع محافظة بارق في أقصى الجهة الجنوبية الغربية للمملكة، وتحدها من الشمال محافظة المجاردة، ومن الجنوب محافظة محايل، ومن الغرب القنفذة، ومن الشرق تنمومة. وتتميز المحافظة بتضاريس متنوعة تشمل المرتفعات الجبلية مثل جبل اثرب (1700 متر)، جبل ريدان (1600 متر)، جبل ناحت (1600 متر)، جبل القمر (1700 متر)، جبل فقعة (1600 متر)، جبل بركوك (1922 متر)، وجبل قتروي (1100 متر). كما تحتوي على العديد من الغابات مثل غابة الحمض، وغابة حوية، وغابة آل حجري، وكذلك أودية مشهورة مثل وادي البرداني، ووادي شري، ووادي خاط، ووادي بقرة، ووادي العيرية، ووادي يبه. يتميز مناخ المحافظة بحرارته في الصيف واعتداله في الشتاء.

السكان
يبلغ عدد سكان محافظة بارق حوالي 50,113 نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2010م. اللغة الرسمية هي العربية، والدين السائد هو الإسلام. يعتمد اقتصاد المحافظة بشكل رئيسي على القطاع الزراعي، التجارة، تربية المواشي، والرعي، بالإضافة إلى تربية النحل وإنتاج زيت السمسم.

مراكز المدينة
تتضمن المحافظة عدة مراكز مثل: مركز سيالة والسليم، بلدة المربع، مركز تلوث المنظر، أكثر من 500 قرية، مركز جمعة ربيعة.

أعلام المحافظة
من الشخصيات البارزة في تاريخ المحافظة الصحابي أبيض البارقي الذي وفد إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العام التاسع من الهجرة، والشاعر الإسلامي سراقة البارقي، والصحابي عروة البارقي الذي شارك في الفتوحات الإسلامية، والخطيبة أم الخير بنت الحريش البارقي، والصحابي عرفجة بن هرمثة البارقي، والخطيب النعمان بن حميضة البارقي.

آراء عن محافظة بارق
وصف الشريف حسين بن علي في كتابه "الرحلة اليمانية البركاتي" قرى وادي بارق بأنها تضم خمسين قرية مبنية من الحجر المنحوت الجميل، حيث تتراوح المباني بين طابقين وثلاثة. كما أشار إلى أن قرية ساحل تعد من أكبر القرى وتضم 250 منزلًا من الحجر، وتعد مقرًا لقبيلة آل سباعي، في حين قرية العجمة تضم 300 منزل من الحجر وهي مقر قبيلة حميضة. وفي وصفه لأراضي قبيلة حميضة الزراعية في بارق، ذكر الرحالة ويلفريد تيسيجر أن المنازل كانت مبنية من الحجارة بشكل جميل ومتقن.



شريط الأخبار