الامارات 7 - ـ وكالات: لم يستبعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إعطاء حق اللجوء للرئيس السوري، بشار الأسد، إذا استدعت الضرورة، مشيراً إلى أن ذلك لن يكون بالأمر الصعب لهم، رغم تهربه من الإجابة على سؤال: هل ستعطون حق اللجوء للأسد أم لا؟
جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة «بيلد» الألمانية، أشار فيه إلى أنهم لا يُريدون أن يتكرر سيناريو أحداث العراق وليبيا في نهاية مطاف الأزمة في سوريا.
وحذر بوتين من أن تشهد مصر سيناريو ليبيا نفسه، في حال لم يُسيطر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الأوضاع في البلاد، من خلال «التصرف بشجاعة، وتحمل المسؤولية.»
ورداً على سؤال هل تعتبرون بشار الأسد الذي يشن هجمات ضد شعبه بشكل علني، حليفاً لكم؟ أجاب بوتين قائلاً «كما تعلمون إن هذه مسألة دقيقة، أعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد ارتكب أخطاء كثيرة».
وأشار أن «الوضع في سوريا كان من الممكن أن لا يصل لما وصل إليه اليوم، في حال لم يتم دعم الحرب الأهلية في سوريا بالمقاتلين والأموال والأسلحة من الخارج».
ورداً على سؤال هل ستعطون حق اللجوء للرئيس السوري بشار الأسد؟ قال بوتين «أعتقد أن الحديث عن هذا الموضوع مبكر جداً، وقد أعطينا حق اللجوء لسنودن (الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي)، وهذا أصعب بكثير من إعطاء حق اللجوء للأسد».
وأكد بوتين أهمية وصول حكومة تعكس إرادة الشعب على السلطة في سوريا، معرباً عن أمله في أن تتم عملية التحول في سوريا بشكل ديمقراطي، الأمر الذي ربما لن يستدعي مغادرة الأسد للبلاد، مبيناً أن «بقاء الأسد في السلطة من عدمه ليس بالأمر المهم».
جاء ذلك فيما سيطر الجيش السوري الثلاثاء على بلدة سلمى الاستراتيجية، معقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف اللاذقية في غرب البلاد، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري.
ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تحكم سيطرتها الكاملة على بلدة سلمى والتلال والنقاط الحاكمة المحيطة بريف اللاذقية الشمالي».
وقال المرصد الصوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام حكومية إن قوات موالية للحكومة السورية قاتلت مسلحين من المعارضة داخل وحول بلدة يسيطرون عليها في محافظة اللاذقية أمس الثلاثاء في إطار مساعي قوات الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة أراض خسرتها في غرب البلاد.
وقال المرصد ومقره بريطانيا، إن القوات الموالية للنظام كانت مدعومة بعشرات الغارات الجوية.
وأضاف أن قوات الجيش ومقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية دخلوا بلدة سلمى الواقعة في ريف اللاذقية وهي جبهة قتال بين قوات المعارضة والقوات الحكومية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن القوات الحكومية سيطرت على المشارف الجنوبية الشرقية لبلدة سلمى.
وتركز القوات الموالية للأسد هجماتها في المحافظات الغربية مثل حلب واللاذقية وحماة وحمص في محاولة لاستعادة أراض خسرتها وقطع خطوط إمداد لقوات المعارضة.
وفي لندن قالت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا أمس الثلاثاء إن 56 سيدة وفتاة يعتقد أنهن غادرن بريطانيا في الطريق إلى سوريا العام الماضي، كما كشفت عن فيلم يحث الأمهات على عدم الانتقال بأسرهن للعيش في منطقة صراع.
ويعتقد أن نحو 800 بريطاني سافروا إلى سوريا منذ نشوب الحرب الأهلية السورية، وبينهم كثيرون أرادوا الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت هيلين بول كبيرة المنسقين الوطنيين لمكافحة الإرهاب إن المبادرة الأخيرة تهدف إلى تشجيع النساء والأمهات على منع أبنائهن من اتخاذ هذه الخطوة.
وتابعت «نحن قلقون للغاية بشأن أعداد الفتيات والشابات والأسر التي تتخذ قرار الذهاب إلى سوريا دون دراية بالمخاطر التي يواجهنها عندما يصلن وحقيقة أنهن لن يتمكن على الأرجح أبدا من العودة إلى عائلاتهن الحزينة.»
ويعرض الفيلم الجديد حالة ثلاث أمهات سوريات لاجئات يتحدثن عن مصاعب الحياة في سوريا ويتساءلن عن السبب الذي يدفع أي امرأة للانتقال مع أسرتها إلى منطقة صراع.
والفيلم جزء من حملة بدأت في نيسان/ابريل 2014 سعيا لاستخدام مسلمات في إثناء من يرغبون في السفر إلى سوريا عن ذلك.
وقالت أنجيلا وليامز مساعدة كبير مفتشي شرطة وست يوركشير «يظهر الفيلم أن الرسائل التي تنقل على وسائل التواصل الاجتماعي مضللة ولا تعكس حقيقة العيش في سوريا».
جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة «بيلد» الألمانية، أشار فيه إلى أنهم لا يُريدون أن يتكرر سيناريو أحداث العراق وليبيا في نهاية مطاف الأزمة في سوريا.
وحذر بوتين من أن تشهد مصر سيناريو ليبيا نفسه، في حال لم يُسيطر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الأوضاع في البلاد، من خلال «التصرف بشجاعة، وتحمل المسؤولية.»
ورداً على سؤال هل تعتبرون بشار الأسد الذي يشن هجمات ضد شعبه بشكل علني، حليفاً لكم؟ أجاب بوتين قائلاً «كما تعلمون إن هذه مسألة دقيقة، أعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد ارتكب أخطاء كثيرة».
وأشار أن «الوضع في سوريا كان من الممكن أن لا يصل لما وصل إليه اليوم، في حال لم يتم دعم الحرب الأهلية في سوريا بالمقاتلين والأموال والأسلحة من الخارج».
ورداً على سؤال هل ستعطون حق اللجوء للرئيس السوري بشار الأسد؟ قال بوتين «أعتقد أن الحديث عن هذا الموضوع مبكر جداً، وقد أعطينا حق اللجوء لسنودن (الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي)، وهذا أصعب بكثير من إعطاء حق اللجوء للأسد».
وأكد بوتين أهمية وصول حكومة تعكس إرادة الشعب على السلطة في سوريا، معرباً عن أمله في أن تتم عملية التحول في سوريا بشكل ديمقراطي، الأمر الذي ربما لن يستدعي مغادرة الأسد للبلاد، مبيناً أن «بقاء الأسد في السلطة من عدمه ليس بالأمر المهم».
جاء ذلك فيما سيطر الجيش السوري الثلاثاء على بلدة سلمى الاستراتيجية، معقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف اللاذقية في غرب البلاد، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري.
ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تحكم سيطرتها الكاملة على بلدة سلمى والتلال والنقاط الحاكمة المحيطة بريف اللاذقية الشمالي».
وقال المرصد الصوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام حكومية إن قوات موالية للحكومة السورية قاتلت مسلحين من المعارضة داخل وحول بلدة يسيطرون عليها في محافظة اللاذقية أمس الثلاثاء في إطار مساعي قوات الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة أراض خسرتها في غرب البلاد.
وقال المرصد ومقره بريطانيا، إن القوات الموالية للنظام كانت مدعومة بعشرات الغارات الجوية.
وأضاف أن قوات الجيش ومقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية دخلوا بلدة سلمى الواقعة في ريف اللاذقية وهي جبهة قتال بين قوات المعارضة والقوات الحكومية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن القوات الحكومية سيطرت على المشارف الجنوبية الشرقية لبلدة سلمى.
وتركز القوات الموالية للأسد هجماتها في المحافظات الغربية مثل حلب واللاذقية وحماة وحمص في محاولة لاستعادة أراض خسرتها وقطع خطوط إمداد لقوات المعارضة.
وفي لندن قالت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا أمس الثلاثاء إن 56 سيدة وفتاة يعتقد أنهن غادرن بريطانيا في الطريق إلى سوريا العام الماضي، كما كشفت عن فيلم يحث الأمهات على عدم الانتقال بأسرهن للعيش في منطقة صراع.
ويعتقد أن نحو 800 بريطاني سافروا إلى سوريا منذ نشوب الحرب الأهلية السورية، وبينهم كثيرون أرادوا الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت هيلين بول كبيرة المنسقين الوطنيين لمكافحة الإرهاب إن المبادرة الأخيرة تهدف إلى تشجيع النساء والأمهات على منع أبنائهن من اتخاذ هذه الخطوة.
وتابعت «نحن قلقون للغاية بشأن أعداد الفتيات والشابات والأسر التي تتخذ قرار الذهاب إلى سوريا دون دراية بالمخاطر التي يواجهنها عندما يصلن وحقيقة أنهن لن يتمكن على الأرجح أبدا من العودة إلى عائلاتهن الحزينة.»
ويعرض الفيلم الجديد حالة ثلاث أمهات سوريات لاجئات يتحدثن عن مصاعب الحياة في سوريا ويتساءلن عن السبب الذي يدفع أي امرأة للانتقال مع أسرتها إلى منطقة صراع.
والفيلم جزء من حملة بدأت في نيسان/ابريل 2014 سعيا لاستخدام مسلمات في إثناء من يرغبون في السفر إلى سوريا عن ذلك.
وقالت أنجيلا وليامز مساعدة كبير مفتشي شرطة وست يوركشير «يظهر الفيلم أن الرسائل التي تنقل على وسائل التواصل الاجتماعي مضللة ولا تعكس حقيقة العيش في سوريا».