الامارات 7 - مدينة الألف مئذنة تُعرف العديد من المدن العربية والإسلامية بكثرة المساجد والمآذن المنتشرة فيها، والتي تتجاوز مئات المساجد وآلاف المآذن المرافقة لها. من الأماكن التي يمكن رؤية هذه المآذن الممتدة في مختلف الاتجاهات بأشكال وارتفاعات متعددة هي المدن التي تعكس الطابع الإسلامي العريق لحضاراتها المتنوعة.
القاهرة: مدينة الألف مئذنة
لقب الرحالة القدماء مدينة القاهرة بـ "مدينة الألف مئذنة" بسبب كثرة المساجد والمآذن التي تعود إلى العصور الإسلامية المبكرة. كان عمرو بن العاص أول من ساهم في تأسيس مدينة القاهرة عن طريق بناء مدينة الفسطاط في عام 20 هـ، وظلت المدينة على حالها حتى فترة الخلافة الفاطمية، حيث قام جوهر الصقلي بتوسيع المدينة وضم ثلاث مدن محيطة إليها، وأحاطها بسور عالٍ. أُطلق على هذه المنطقة اسم "مدينة القاهرة"، لتصبح العاصمة الفاطمية الأهم.
بدأ بناء المساجد في القاهرة منذ تأسيس الفسطاط، ومع ازدهار المدينة في العهد الفاطمي، شهدت ازديادًا كبيرًا في عدد المساجد والمآذن. كذلك ساهمت الخلافات المتعاقبة مثل العباسية والعثمانية والأيوبية والمماليك في تشييد العديد من المساجد، مما جعل القاهرة تضم أكبر عدد من المساجد الأثرية القديمة مقارنة بأي مدينة عربية أو إسلامية أخرى. يُعتبر جامع عمرو بن العاص أول جامع بُني في القاهرة، بينما يعد جامع الأزهر من أبرز المساجد الفاطمية.
إسطنبول: مدينة الألف مئذنة
تمتد مدينة إسطنبول على ضفاف مضيق البوسفور، وكانت تاريخيًا العاصمة الرئيسية للحضارة الشرقية والإسلامية خلال فترة الدولة العثمانية. وتنتشر في المدينة العديد من المساجد والمآذن التي شيّدت على مدار مئات السنين، ليصل عددها إلى أكثر من 500 مسجد وألف مئذنة. هذا العدد الكبير من المآذن جعل الزوار يطلقون عليها لقب "مدينة الألف مئذنة".
يُعتبر مسجد السلطان أحمد (المسجد الأزرق) من أبرز معالم إسطنبول، حيث تم بناؤه بأمر من السلطان أحمد عام 1069م، واستغرق تشييده حوالي سبع سنوات ونصف. يضم المسجد سبع مآذن شاهقة تعد من أبرز المعالم في المدينة.
القاهرة: مدينة الألف مئذنة
لقب الرحالة القدماء مدينة القاهرة بـ "مدينة الألف مئذنة" بسبب كثرة المساجد والمآذن التي تعود إلى العصور الإسلامية المبكرة. كان عمرو بن العاص أول من ساهم في تأسيس مدينة القاهرة عن طريق بناء مدينة الفسطاط في عام 20 هـ، وظلت المدينة على حالها حتى فترة الخلافة الفاطمية، حيث قام جوهر الصقلي بتوسيع المدينة وضم ثلاث مدن محيطة إليها، وأحاطها بسور عالٍ. أُطلق على هذه المنطقة اسم "مدينة القاهرة"، لتصبح العاصمة الفاطمية الأهم.
بدأ بناء المساجد في القاهرة منذ تأسيس الفسطاط، ومع ازدهار المدينة في العهد الفاطمي، شهدت ازديادًا كبيرًا في عدد المساجد والمآذن. كذلك ساهمت الخلافات المتعاقبة مثل العباسية والعثمانية والأيوبية والمماليك في تشييد العديد من المساجد، مما جعل القاهرة تضم أكبر عدد من المساجد الأثرية القديمة مقارنة بأي مدينة عربية أو إسلامية أخرى. يُعتبر جامع عمرو بن العاص أول جامع بُني في القاهرة، بينما يعد جامع الأزهر من أبرز المساجد الفاطمية.
إسطنبول: مدينة الألف مئذنة
تمتد مدينة إسطنبول على ضفاف مضيق البوسفور، وكانت تاريخيًا العاصمة الرئيسية للحضارة الشرقية والإسلامية خلال فترة الدولة العثمانية. وتنتشر في المدينة العديد من المساجد والمآذن التي شيّدت على مدار مئات السنين، ليصل عددها إلى أكثر من 500 مسجد وألف مئذنة. هذا العدد الكبير من المآذن جعل الزوار يطلقون عليها لقب "مدينة الألف مئذنة".
يُعتبر مسجد السلطان أحمد (المسجد الأزرق) من أبرز معالم إسطنبول، حيث تم بناؤه بأمر من السلطان أحمد عام 1069م، واستغرق تشييده حوالي سبع سنوات ونصف. يضم المسجد سبع مآذن شاهقة تعد من أبرز المعالم في المدينة.