الامارات 7 - مدينة الخفجي هي إحدى المدن العربية الواقعة في قارة آسيا، وتحديدًا في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة العربية السعودية، بالقرب من الحدود مع دولة الكويت. تحدها عدد من المدن السعودية مثل التناجيب، والسفانية، ورأس مشعاب، وابرق الكبريت، والخفجي. ويقدر عدد سكانها بحوالي 76 ألف نسمة.
تعد المدينة واحدة من المدن الساحلية على الخليج العربي، وتتميز بشواطئها المنبسطة، بالإضافة إلى الأراضي المنبسطة التي تحتوي على بعض المناطق المنحدرة التي تقع تحت مستوى سطح البحر. وتنتشر الكثبان الرملية بشكل خاص قرب الشواطئ، في حين أن المناطق الرعوية هي السائدة، إلا أنها بدأت تتقلص في السنوات الأخيرة بسبب ظاهرة الرعي الجائر. كما تتمتع المدينة بتنوع بيولوجي ملحوظ، حيث توجد فيها حيوانات مثل الأرنب العربي، وطائر الحباري، والثعلب العربي.
أما بالنسبة للمناخ، فتتأثر المدينة بالمناخ الصحراوي الحار والجاف، خاصة في فصل الصيف، حيث تصل درجات الحرارة إلى خمسين درجة مئوية في شهر أغسطس. في حين تنخفض درجات الحرارة في الشتاء، لا سيما في المناطق الصحراوية المكشوفة، لتصل أحيانًا إلى ما دون الصفر في ساعات الليل. ومع قدوم فصل الخريف، تتحول سهول الخفجي إلى واحة خضراء، مما يجذب العديد من الزوار من داخل المملكة ومن دول الخليج العربي.
من الناحية التاريخية، كان أبناء البادية يستخدمون المدينة كمكان للتنقل والبحث عن الطعام والشراب قبل أكثر من خمسين عامًا، كما كانت تُستخدم كمكان لأعمال الرعي. في عام 1957م، تم توقيع اتفاقية الامتياز النفطي بين السعودية وشركة البترول التجارية اليابانية، مما ساهم في الحد من ظاهرة الرعي الجائر. وفي عام 1958م، بدأت شركة الزيت العربية المحدودة ببناء قواعد في رأس الخفجي بغرض التنقيب عن النفط، مما أسهم في نمو المدينة وازدهارها وجذب العمال من مختلف المناطق.
وفي عام 1982م، تعرضت المدينة لإعصار ترنيدو نادر الحدوث في المنطقة، مما تسبب في دمار في بعض الممتلكات التحتية. وفي 27 فبراير 2000م، بدأت شركة أرامكو السعودية أعمال التنقيب عن النفط في الخفجي بعد إنهاء اتفاقيات شركة الزيت.
تعد المدينة واحدة من المدن الساحلية على الخليج العربي، وتتميز بشواطئها المنبسطة، بالإضافة إلى الأراضي المنبسطة التي تحتوي على بعض المناطق المنحدرة التي تقع تحت مستوى سطح البحر. وتنتشر الكثبان الرملية بشكل خاص قرب الشواطئ، في حين أن المناطق الرعوية هي السائدة، إلا أنها بدأت تتقلص في السنوات الأخيرة بسبب ظاهرة الرعي الجائر. كما تتمتع المدينة بتنوع بيولوجي ملحوظ، حيث توجد فيها حيوانات مثل الأرنب العربي، وطائر الحباري، والثعلب العربي.
أما بالنسبة للمناخ، فتتأثر المدينة بالمناخ الصحراوي الحار والجاف، خاصة في فصل الصيف، حيث تصل درجات الحرارة إلى خمسين درجة مئوية في شهر أغسطس. في حين تنخفض درجات الحرارة في الشتاء، لا سيما في المناطق الصحراوية المكشوفة، لتصل أحيانًا إلى ما دون الصفر في ساعات الليل. ومع قدوم فصل الخريف، تتحول سهول الخفجي إلى واحة خضراء، مما يجذب العديد من الزوار من داخل المملكة ومن دول الخليج العربي.
من الناحية التاريخية، كان أبناء البادية يستخدمون المدينة كمكان للتنقل والبحث عن الطعام والشراب قبل أكثر من خمسين عامًا، كما كانت تُستخدم كمكان لأعمال الرعي. في عام 1957م، تم توقيع اتفاقية الامتياز النفطي بين السعودية وشركة البترول التجارية اليابانية، مما ساهم في الحد من ظاهرة الرعي الجائر. وفي عام 1958م، بدأت شركة الزيت العربية المحدودة ببناء قواعد في رأس الخفجي بغرض التنقيب عن النفط، مما أسهم في نمو المدينة وازدهارها وجذب العمال من مختلف المناطق.
وفي عام 1982م، تعرضت المدينة لإعصار ترنيدو نادر الحدوث في المنطقة، مما تسبب في دمار في بعض الممتلكات التحتية. وفي 27 فبراير 2000م، بدأت شركة أرامكو السعودية أعمال التنقيب عن النفط في الخفجي بعد إنهاء اتفاقيات شركة الزيت.