الامارات 7 - جزيرة فيلكا هي إحدى جزر الكويت، تقع في الجهة الشمالية على بُعد حوالي 20 كيلومترًا من سواحل العاصمة. تبلغ مساحة الجزيرة نحو 43 كيلومترًا مربعًا، بطول يصل إلى 12 كيلومترًا وعرض 6 كيلومترات، بينما لا يتجاوز شريطها الساحلي 38 كيلومترًا. أعلى نقطة في الجزيرة تبلغ حوالي 10 أمتار فوق سطح البحر.
تتمتع جزيرة فيلكا بأهمية تاريخية كبيرة؛ حيث كانت مركزًا تجاريًا هامًا على الطريق البحري الذي يربط بين بلاد ما بين النهرين. كما كانت لها مكانة دينية مرموقة في العصور القديمة، بالإضافة إلى أنها كانت من أوائل المناطق في الخليج العربي التي شهدت استقرارًا حضريًا. يعتقد المؤرخون أن اسم "فيلكا" مشتق من الكلمة اليونانية "فيلاكيو"، التي تعني نقطة مركزية أو مكانًا بعيدًا.
جغرافيًا، تتسم الجزيرة بتربة طينية صالحة للزراعة، حيث كانت تزرع فيها العديد من المحاصيل مثل الذرة والقمح والبرسيم والخضروات، وخاصة الورقية منها. كما كانت تُزرع فيها الفواكه مثل البطيخ والشمام. تتميز بعض المناطق بتربة مالحة، خاصة في الجهة الغربية، بينما تكون التربة في الشمال الغربي أكثر رمليّة وأقل ملوحة. توجد أيضًا تلال صغيرة في بعض أرجاء الجزيرة، إضافة إلى الصخور البحرية التي تنتشر في المناطق الشمالية والجنوبية والشرقية. كما تم اكتشاف معابد تاريخية في الجزيرة، مثل تل سعد وتل سعيد.
أما بالنسبة للقرى الموجودة في جزيرة فيلكا، فهي تشمل:
قرية سعيدة: تقع في الشمال الغربي وتعتبر من أكبر القرى في الجزيرة. كانت تحتوي على ميناء كبير يسهّل التجارة مع العراق وإيران. كما تم العثور على أساسات جامع بالقرب منها، ويقع أيضًا مقام الخضر الذي كان له أهمية دينية.
قرية الدشت: تقع شمال شرق قرية سعيدة، واحتوت على جامع كبير.
قرية القرينية: تقع على مرتفع مطل على البحر والسهل، وكانت تستخدم كمرفأ للسفن التي تقوم بنقل صيادي الأسماك واللؤلؤ.
قرية الصباحية: كانت مشهورة بانتشار آبار المياه العذبة والنخيل.
منطقة القصور: تقع في وسط الجزيرة وتحتوي على 12 موقعًا أثريًا، من أبرزها كنيسة تعود إلى فترة ما قبل البعثة النبوية.
قرية الزور: تم إخلاؤها بعد حرب الخليج الثانية بسبب تفشي مرض الطاعون، رغم أنها كانت مشهورة بموقعها ومياهها الصالحة للصيد.
كانت جزيرة فيلكا مركزًا حضريًا وزراعيًا مهمًا على مر العصور، وتحمل تاريخًا ثقافيًا ودينيًا عميقًا.
تتمتع جزيرة فيلكا بأهمية تاريخية كبيرة؛ حيث كانت مركزًا تجاريًا هامًا على الطريق البحري الذي يربط بين بلاد ما بين النهرين. كما كانت لها مكانة دينية مرموقة في العصور القديمة، بالإضافة إلى أنها كانت من أوائل المناطق في الخليج العربي التي شهدت استقرارًا حضريًا. يعتقد المؤرخون أن اسم "فيلكا" مشتق من الكلمة اليونانية "فيلاكيو"، التي تعني نقطة مركزية أو مكانًا بعيدًا.
جغرافيًا، تتسم الجزيرة بتربة طينية صالحة للزراعة، حيث كانت تزرع فيها العديد من المحاصيل مثل الذرة والقمح والبرسيم والخضروات، وخاصة الورقية منها. كما كانت تُزرع فيها الفواكه مثل البطيخ والشمام. تتميز بعض المناطق بتربة مالحة، خاصة في الجهة الغربية، بينما تكون التربة في الشمال الغربي أكثر رمليّة وأقل ملوحة. توجد أيضًا تلال صغيرة في بعض أرجاء الجزيرة، إضافة إلى الصخور البحرية التي تنتشر في المناطق الشمالية والجنوبية والشرقية. كما تم اكتشاف معابد تاريخية في الجزيرة، مثل تل سعد وتل سعيد.
أما بالنسبة للقرى الموجودة في جزيرة فيلكا، فهي تشمل:
قرية سعيدة: تقع في الشمال الغربي وتعتبر من أكبر القرى في الجزيرة. كانت تحتوي على ميناء كبير يسهّل التجارة مع العراق وإيران. كما تم العثور على أساسات جامع بالقرب منها، ويقع أيضًا مقام الخضر الذي كان له أهمية دينية.
قرية الدشت: تقع شمال شرق قرية سعيدة، واحتوت على جامع كبير.
قرية القرينية: تقع على مرتفع مطل على البحر والسهل، وكانت تستخدم كمرفأ للسفن التي تقوم بنقل صيادي الأسماك واللؤلؤ.
قرية الصباحية: كانت مشهورة بانتشار آبار المياه العذبة والنخيل.
منطقة القصور: تقع في وسط الجزيرة وتحتوي على 12 موقعًا أثريًا، من أبرزها كنيسة تعود إلى فترة ما قبل البعثة النبوية.
قرية الزور: تم إخلاؤها بعد حرب الخليج الثانية بسبب تفشي مرض الطاعون، رغم أنها كانت مشهورة بموقعها ومياهها الصالحة للصيد.
كانت جزيرة فيلكا مركزًا حضريًا وزراعيًا مهمًا على مر العصور، وتحمل تاريخًا ثقافيًا ودينيًا عميقًا.