الامارات 7 - تقع مدينة نانت في غرب فرنسا على ضفاف نهر لوار، وتمتد أراضيها من بداية مصب النهر إلى نهايته عند المحيط الأطلسي. يتخلل المدينة رافدان للنهر هما الإردر والسيفر النانتي. تبعد نانت حوالي 342 كم عن العاصمة باريس إلى الجنوب الغربي، وحوالي 340 كم عن بوردو إلى الشمال. المدينة هي المركز الإداري لإقليم لوار الأطلسية وعاصمة منطقة بايي دو لا لوار. حسب إحصائيات 2012، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 291.604 نسمة، وتغطي مساحة 65.19 كم²، بينما يرتفع سطحها بين 2 و52 مترًا فوق مستوى البحر. تتمتع نانت بمناخ معتدل.
تاريخ مدينة نانت يعود إلى العصور القديمة، حيث كانت عاصمة لشعوب غرب الغال. في العصور الوسطى، خضعت المدينة للاستعمار البريطاني في عام 851م، حيث بنى الملك قصرًا على ضفاف نهر لوار وأقام أسوارًا لحمايتها. في أواخر القرن الخامس عشر، تعرضت المدينة لغزو فرنسي، وأصبحت جزءًا من المملكة الفرنسية، وبذلك تم ضم مدينة بريتاني. في القرن السادس عشر، شهدت المدينة تطورًا كبيرًا في التجارة، خاصة في تصدير النبيذ واستيراد الأسماك والملح. في الفترة بين القرنين السابع والتاسع عشر، أصبحت نانت واحدة من أغنى المدن، حيث مرّ عبر مينائها أكثر من نصف مليون عبد إفريقي.
أما معالم نانت السياحية، فتظهر تأثيرات الحكم البريطاني في العديد من مباني المدينة وقلاعها، مثل قلعة دوقات بريتاني. تشتهر المدينة بكثرة الحدائق التي جعلتها تُلقب بـ "مدينة الحدائق"، حيث يمكن للزوار الدخول إلى معظم حدائقها مجانًا، مثل حديقة النباتات. من أبرز الحدائق أيضًا الحديقة اليابانية التي تحتوي على بحيرات ونوافير وشلالات صغيرة. تضم المدينة أيضًا السوق المسقوف، وهو سوق تاريخي تم ترميمه ويعرض عددًا من التماثيل والمنحوتات الفنية.
تاريخ مدينة نانت يعود إلى العصور القديمة، حيث كانت عاصمة لشعوب غرب الغال. في العصور الوسطى، خضعت المدينة للاستعمار البريطاني في عام 851م، حيث بنى الملك قصرًا على ضفاف نهر لوار وأقام أسوارًا لحمايتها. في أواخر القرن الخامس عشر، تعرضت المدينة لغزو فرنسي، وأصبحت جزءًا من المملكة الفرنسية، وبذلك تم ضم مدينة بريتاني. في القرن السادس عشر، شهدت المدينة تطورًا كبيرًا في التجارة، خاصة في تصدير النبيذ واستيراد الأسماك والملح. في الفترة بين القرنين السابع والتاسع عشر، أصبحت نانت واحدة من أغنى المدن، حيث مرّ عبر مينائها أكثر من نصف مليون عبد إفريقي.
أما معالم نانت السياحية، فتظهر تأثيرات الحكم البريطاني في العديد من مباني المدينة وقلاعها، مثل قلعة دوقات بريتاني. تشتهر المدينة بكثرة الحدائق التي جعلتها تُلقب بـ "مدينة الحدائق"، حيث يمكن للزوار الدخول إلى معظم حدائقها مجانًا، مثل حديقة النباتات. من أبرز الحدائق أيضًا الحديقة اليابانية التي تحتوي على بحيرات ونوافير وشلالات صغيرة. تضم المدينة أيضًا السوق المسقوف، وهو سوق تاريخي تم ترميمه ويعرض عددًا من التماثيل والمنحوتات الفنية.