الامارات 7 - تقع جزيرة أم النمل في الجهة الشمالية من الكويت، وهي جزيرة كويتية سميت بهذا الاسم بسبب كثرة النمل الذي يظهر فيها خلال فصل الصيف. تُعرف أيضًا باسم "العودة" (أي الكبيرة) لتمييزها عن جزيرة الشويخ المجاورة. كانت الجزيرة تُسمى في الماضي "جزيرة الغربة" نسبة إلى عائلة الغربة التي سكنت فيها لمدة تقارب 250 عامًا. في عام 2007، طالب المجلس الوطني للثقافة والفنون بتولي مسؤولية استغلال المواقع الأثرية في الجزيرة، نظرًا لاحتوائها على العديد من المواقع التاريخية الهامة.
تعتبر جزيرة أم النمل رابع أكبر جزيرة كويتية من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها 568,000 متر مربع. تتميز الجزيرة بشواطئها الجميلة ومياهها الغنية بالأسماك، وهو ما جعل قبيلة أم العوازم تختارها كمقر لها في الماضي. تحتوي مياه الجزيرة على أنواع كثيرة من الأسماك مثل الميد والصبور والروبيان، إضافة إلى أسماك أخرى مثل سرطان البحر والمحار، وتتوفر بها أيضاً بعض أنواع الطيور المهاجرة في فصل الربيع.
من الناحية التاريخية، تضم الجزيرة العديد من المواقع الأثرية التي تعود للعصور القديمة، مما يدل على أنها كانت مأهولة منذ ما قبل الميلاد. تشمل الاكتشافات الفخاريات التي تعود إلى حضارات دلمون والكاشيين، ومزارات من الحقبة الهلنتسية، بالإضافة إلى الأدوات النحاسية مثل العملات والفؤوس والفوانيس، مما يبرز أهمية الجزيرة في العصر البرونزي.
رغم جمالها الطبيعي وثراءها التاريخي، تعاني الجزيرة من تراكم النفايات الناتجة عن المخلفات التي يلقيها الصيادون في مياه الدوحة القريبة، مما يجلبها التيارات المائية إلى الجزيرة. ولذلك، هناك حملات تطوعية لتنظيف الجزيرة وتحويلها إلى محمية طبيعية، وذلك لتسهيل استفادة المجتمع من جمالها البيئي وتاريخها الأثري، ولتعزيز حماية الطيور المهاجرة التي تتوافد إليها.
تعتبر جزيرة أم النمل رابع أكبر جزيرة كويتية من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها 568,000 متر مربع. تتميز الجزيرة بشواطئها الجميلة ومياهها الغنية بالأسماك، وهو ما جعل قبيلة أم العوازم تختارها كمقر لها في الماضي. تحتوي مياه الجزيرة على أنواع كثيرة من الأسماك مثل الميد والصبور والروبيان، إضافة إلى أسماك أخرى مثل سرطان البحر والمحار، وتتوفر بها أيضاً بعض أنواع الطيور المهاجرة في فصل الربيع.
من الناحية التاريخية، تضم الجزيرة العديد من المواقع الأثرية التي تعود للعصور القديمة، مما يدل على أنها كانت مأهولة منذ ما قبل الميلاد. تشمل الاكتشافات الفخاريات التي تعود إلى حضارات دلمون والكاشيين، ومزارات من الحقبة الهلنتسية، بالإضافة إلى الأدوات النحاسية مثل العملات والفؤوس والفوانيس، مما يبرز أهمية الجزيرة في العصر البرونزي.
رغم جمالها الطبيعي وثراءها التاريخي، تعاني الجزيرة من تراكم النفايات الناتجة عن المخلفات التي يلقيها الصيادون في مياه الدوحة القريبة، مما يجلبها التيارات المائية إلى الجزيرة. ولذلك، هناك حملات تطوعية لتنظيف الجزيرة وتحويلها إلى محمية طبيعية، وذلك لتسهيل استفادة المجتمع من جمالها البيئي وتاريخها الأثري، ولتعزيز حماية الطيور المهاجرة التي تتوافد إليها.